المستشفيات ترفع الصوت: نريد ممرضين!
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كتبت راجانا حميّة في "الاخبار": تواجه غالبية المستشفيات أزمة في الطواقم التمريضية ولا سيما في الأقسام الرئيسية التي تحتاج إلى متابعة مكثّفة، ما يضطر بعض هذه المؤسسات إلى البحث عن بدائل مقبولة غير مكلفة. الأزمة بدأت مع الانهيار الاقتصادي وهجرة نحو 3500 ممرّض وممرّضة من أصحاب الخبرة والكفاءة، قبل أن تكمل الحرب ما بدأته الأزمة المالية، إذ اضطر كثر من الممرّضين والممرّضات إلى النزوح مع عائلاتهم إلى مناطق بعيدة نسبياً، ما أدى إلى انقطاعهم عن مراكز عملهم، إضافة إلى عدد آخر تركوا أعمالهم قسراً بسبب إقفال المؤسسات الصحية التي يعملون فيها، خصوصاً في المناطق المصنّفة خطرة (الجنوب والبقاع مثالاً).
مع إدراكها لمضاعفات حركة النزوح على العاملين الصحيين، إلا أن المشكلة بالنسبة إلى علامة تكمن «في الخبرات لا العدد»، إذ إن هناك عدداً كافياً من الخرّيجين والممرّضين الذين يمكنهم العمل، «لكنّ المشكلة هنا أن الممرّضين والممرّضات الجدد يحتاجون إلى تدريب وممارسة للوصول إلى ما نريده». وتعطي مثالاً على ذلك، العاملين في أقسام العناية الفائقة أو غسيل الكلى أو الطوارئ، «فلكي تصبح لديهم الخبرات الكافية والكفاءة، يحتاجون بالحد الأدنى إلى عام من التدريب والممارسة. وهذا ما نفتقده، إذ إن النقص لدينا في الخبرات»، ما ينعكس بشكل كبير على آليات تدريب الخرّيجين الجدد الذين يضطر من توفر منهم في المستشفى إلى العمل والتدريب معاً، ما يطيل أمد التدريب ويرهق المدرّب بشكلٍ عام. لذلك، تعمد النقابة اليوم إلى مساعدة المستشفيات ودعمها عبر قيامها بتدريب الممرّضين والممرّضات الجدد وتسهيل دمجهم في المؤسسات الصحية. وينعكس هذا النقص «النوعي» في المستشفيات، خصوصاً في «الأقسام الثقيلة»، وفق نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون، وهي أقسام العناية الفائقة والطوارئ وغسيل الكلى وغرف العمليات وغيرها. ويقدّر هارون الحاجة في هذه الأقسام إلى ذوي الخبرة ما بين 15 و20% لتعويض ما تحتاج إليه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس«المستشفيات التعليمية»: المدينة الطبية تضم 18 معهدا منها مبنى لزراعة الأعضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار ، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن من أهم المشكلات في الهيئة هو تفرق المعاهد والمستشفيات عن بعضها البعض ، وإذا توحدت في مكان واحد ستكون قوة كبيرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر السادس عشر للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية.
وأكد انه تم علاج هذه الإشكالية من خلال تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إنشاء مدينة طبية تعليمية ، تضم 18 معهد بإجمالي 4 آلاف و200 سرير، وثلثهم مخصص لمعهد القلب بقوة 220 غرفة عمليات، ومعهد الكبد الجديد بقوة 450 سرير، وهناك معهد كامل لزراعة الأعضاء.
فيما أوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة للمبادرات الرئاسية، أن للمعهد دور في التصدي لفيروس سي، وضم العديد من آلاف البحوث الخاصة بفيروس سي، وتصدي باحترافية للمرض.
وأضاف محمد حساني، أن للمعهد دور في وضع بروتوكولات التشخيص والعلاج لمرض فيروس سي، فضلا عن دوره في فحوصات المقبلين على الزواج.
من جانه، قال الدكتور محمد صالح، عميد المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي، إن المؤتمر السنوي السادس عشر للمعهد يعتبر اول مؤتمر جهاز هضمي يعتمد من قبل المجلس الصحي المصري, مشيرا إلى وجود العشرات من الجلسات العلمية المتخصصة على مدار أيام المؤتمر .