حملة ثلاثية على الجيش ومصدر امني يرد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": ذكّر مصدر أمني بأن الجيش «يعرف المهام المنوطة به في حفظ الأمن والاستقرار ويطبّقها بالكامل، ومن دون استنسابية، كما ينفذ القرارات السياسية التي تتخذها الحكومة ولا يجتهد في أي مسألة». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش «لا يتحمّل مسؤولية الخرق الأمني في البترون الذي أفضى إلى خطف المواطن عماد أمهز، وأن قائد الجيش شرح لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالتفصيل كيفية تنفيذ العملية، سواء باستخدام زوارق مطاطية سريعة لا تلتقطها الرادارات ولا تحتوي على أجهزة لإعطاء إشارات، أو باستخدام القوة الإسرائيلية أجهزة تشويش متطورة»، داعياً إلى «انتظار نتائج التحقيق الذي يتولاه القضاء ويحدد عبره المسؤوليات».
المحطة الثانية من الحملة على المؤسسة العسكرية جاءت على خلفية قرار قائد الجيش الذي اقترح تعيين العميد وسيم فيّاض رئيساً للمحكمة العسكرية، على أن يتسلّم مهامه في بداية السنة الجديدة، مكان الرئيس الحالي العميد خليل جابر الذي يحال على التقاعد في شهر يونيو (حزيران) المقبل، واتهمت عون بأنه «يحوّل المؤسسة العسكرية إلى واحدة من مؤسساته الخاصة»، وأن هذا التعيين شكّل سابقة؛ لأن عون لم يستشر المرجعية السياسية للطائفة الشيعية؛ أي رئيس مجلس النواب نبيه برّي و«حزب الله» كما درجت العادة في تعيينات الفئتين الأولى والثانية، وأوضح المصدر الأمني أن «اختيار بديل عن رئيس المحكمة الحالي لا يعني وجود أي مأخذ على العميد خليل جابر الذي قام بعمل جبّار على رأس المحكمة العسكرية، وفصل بآلاف الدعاوى، خصوصاً الملفات الخطيرة ذات الطابع الأمني»، لكنه لفت إلى أن العميد جابر «سيحال على التقاعد منتصف العام المقبل، والكل يعرف أن وزير الدفاع يوقع قرار التعيينات في المحكمة العسكرية مرّة واحدة؛ أي مطلع كل سنة جديدة، وبالتالي إذا استمر العميد جابر إلى حين إحالته على التقاعد منتصف العام المقبل، سيصبح مركز رئيس المحكمة العسكرية شاغراً، وينوب عنه ضابط آخر بالتكليف لكن الأخير لا يستطيع البتّ بالملفات الأساسية، وهو ما جعل قيادة الجيش تستدرك الأمر وتعيّن رئيساً أصيلاً يتولى مهامه مطلع السنة المقبلة».
أما ذروة الحملة على قائد الجيش، والتي اكتسبت طابعاً سياسياً واضحاً، فجاءت على أثر زيارة مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي لاريجاني إلى بيروت، الأسبوع الماضي، وإخضاع الوفد المرافق له للتفتيش في مطار بيروت الدولي، وهو ما شكّل سابقة غير معهودة، إذ إن الوفود الإيرانية لم تكن تخضع للتفتيش في ظلّ هيمنة «حزب الله» على مؤسسات الدولة، بما فيها المطار، وعدّ الإعلام الناطق باسم الحزب والمحسوب عليه أن الجيش «بدأ يتصرّف وكان (حزب الله) بات مهزوماً وخارج المعادلة».
وهنا يشير المصدر الأمني إلى أن «الحادثة جرى تضخيمها واستغلّها البعض لغايات معروفة». وشدد على أن «جهاز أمن المطار ينفّذ القانون على الجميع من دون تمييز، وأن كل الوفود الأجنبية التي تأتي إلى لبنان تخضع للتفتيش ما عدا الدبلوماسيين المشمولين بالحصانة». وكشف أنه «قبل وصول لاريجاني إلى بيروت أبلغ جهاز أمن المطار السفارة الإيرانية بأن الوفد المرافق للمسؤول الإيراني سيخضع للتفتيش، وعند وصوله تم دخول لاريجاني مع حقائبه من دون تفتيش، وعندما طلب من الوفد المرافق تمرير حقائبه عبر آلة السكانر جرى الاعتراض على ذلك، لكن بالنهاية جرى تمريرها وانتهت القضية عند هذا الحدّ، لكن للأسف هناك من حاول استغلال هذه الحادثة للتصويب على الجيش».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العميد الطبيب م حسين أبوزيد يكتب.. من يقول : الحمدلله على نعمة الأمن والأمان ؟!!!!
#سواليف
كتب .. العميد الطبيب م : حسين أبوزيد
من يقول : الحمدلله على نعمة الأمن والأمان ؟!!!!
حقيقة لا أعرف من المروج لمقولة ( الحمدلله على نعمة الأمن والأمان ) ؟!!!
مقالات ذات صلة الأردن الأعلى عربيا في أسعار البنزين / إنفوغراف 2024/12/18وكأنها أصبحت هي فقط الحلم والغاية عند الشعب !
بل الحمد لله دائما وأبدا.
ولا نعرف لماذا يكون الجوع والقلة والحاجة والفقر هم ثمن الأمن والأمان الذي نعيشه ؟!
وهل يعني إذا بنحارب الفاسدين … رح يختفي الأمن والأمان ؟!
إذا موازنة الحكومة والوزراء بتصير عادية وبحق الله ، ويوزع الباقي على قواتنا المسلحة والعسكر … مارح يكون عنا أمن وأمان ؟!
لما نقول لا تكرموا السفهاء كمؤثرين في البلد
بل كرموا من يستحق ، بيطير الأمن والأمان !
إذا رئيس الوزراء والأعيان والوزير والطبقة هاي بيوخذوا رواتب بحق الله … مافي أمن وأمان ؟!
إذا بتنزل الضرائب عن الشعب المسكين … بننحرم الأمن والأمان ؟!
إذا المسؤولين والوزراء عنا بيتنازلوا يركبوا بسيارات مثل المسؤولين بأمريكيا واوروبا … بنكون ما بدنا لبلدنا الأمن والآمان؟!
إذا الطبقة المخملية بتعيش معيشة محترمة وبحق الله وما بتوكل حقوق الناس في بلدنا … ما بيضل أمان ؟!
إذا بتتحرك مشاعرنا كمسلمين وعرب مع أشقاءنا في الدول العربية مثل غزة وسوريا وفلسطين وغيرها … ما بيضل عنا أمن وأمان ؟!
إذا بنكره أمريكيا وإسرائيل الي دمروا العالم العربي والإسلامي .. ما بيضل عنا أمن وأمان ؟!
إذا بنطالب بمحاربة الفاسدين ومن أعلى المستويات لأدناها … ماكو عنا أمن وأمان ؟!
إذا بنطالب بأقل حقوق لأبنائنا وبناتنا ، وظائف عادية وحل مشاكل البطالة … ما بيكون في أمن وأمان ؟!
إذا بنطالب بإحترام العشائر الأردنية ، ونعمل على دعمها وثباتها لأنها الأساس في أمن هالبلد … ما بيكون في عنا أمن وأمان؟!
إذا بنطالب بمحاكمة المسؤولين المقصرين والمتاجرين بالوطن والمواطن … ما بيضل عنا أمن وأمان ؟!
إذا بنطالب بمعيشة أوادم محترمين لهذا الشعب الطيب … ما بنضل بأمان ؟!
عندما لا يسمح لك بإنتقاد المخطيء في حق وطننا وشعبنا … هيك بيطير الأمن والأمان ؟!
لما نطالب بمعرفة من خان الوطن وتاجر بخيراته وبحقوق المواطن … بيطير الأمن والأمان ؟!
لما نقول حطو الرجل المناسب القوي الشرس في المكان المناسب خاصة في هذه الظروف … بنضل بدون أمن وأمان ؟!
لما نصرخ بأن الشعب جوعان جوعان جوعان ومحروم من أقل حقوقه ، وفي نفس الوقت نشاهد خيرات البلد بتروح لأشخاص وطبقة معينة … بنكون بنكره بلدنا وما بدنا الأمن والأمان ؟!
يوم كل بيت أردني معظم أبناءه قاعدين مثل النسوان بوجوه أبوهم المتقاعد بلا عمل ولا شغل ولا زواج ولا رواتب … بنكون بنكره بلدنا وما بدنا أمن وأمان البلد ؟! معقول ؟!
يوم نطالب بوضع رجال الوطن الأوفياء والمعروفين بمواقع حساسة خوفاً على وطننا … بنكون ما بنحب بلدنا ، وما بدنا الأمن والأمان ؟!
لما ينشف ريقنا وإحنا بنقول : رواتب الناس لا تكفي ما تأخذه الحكومة شهريا منهم من كهرباء ومياه وضرائب وأساسيات… بنكون ولاد حرام وما بدنا لبلدنا الأمن والأمان ؟!
عندما نصرخ أن أمريكيا عدونا الأول قبل اليهود ، وما عليهم أمان … بنكون ما بنحب بلدنا وما بدنا الأمن والأمان ؟!
يوم نطالب بفتح أبواب المسوولين وأمام الجميع لحل مشاكلهم … بنكون ما بدنا الخير لبلدنا .. وما في أمن وأمان ؟!
لما نقول أن البعض يأخذ رواتب شهرية بعشرات الالاف، والعسكري الي حامي الحدود وحامي ظهورنا ما ينزاد ع راتبه قرش من عشرات السنين ومش قادر يطعم أبناءه ، وهو أحق من كل المذكرين بالأعلى … بنكون ما بدنا لبلدنا الأمن والأمان ؟!
لما نحكي أن الموظف ما عاد قادر يعيش ولا يوكل ، ونزلت هيبته قدام مرته وأولاده من التقصير … بنكون ما بدنا الأمن لبلدنا ؟!
لما نقول علاقات المجتمع مع بعضه تفسخت بين بعضها بسبب الضيق والقلة … ما بيكون في أمن وأمان ؟!
يوم نشوف الي بيحب هالوطن ، وبيبكي عليه من حرقة قلبه ، بنحط خلف القضبان بالسجن بسبب أنه قال كلمة حق من أجل الوطن والمواطن ( احمد حسن الزعبي ) … هيك بيصير ما بدو أمن
وأمان وطنه ؟!
لما نطالب بعدم إستثناء رجالات هالبلد الصناديد كي يقودوا الركب بكل إقتدار ووفاء وإخلاص بهذه الظروف … لازم يغادرنا ويبعد عنا الأمن والأمان ؟!
لما نقول أنه المعلم والتعليم هم الأساس ، ونطالب بأساليب تدريسنا المعروفة والغير مستوردة والي كنا مضرب مثل بالدنيا … هيك ماكو أمن وأمان ؟!
لما نطالب بخفض الرواتب الخيالية لبعض الطبقات والمناصب … بنكون بنكره بلدنا ؟!
لما نحارب الواسطة… بنكون ما بدنا الأمن والأمان ؟!
لما ، لما ، لما ……
أنا لا أعرف من ربط مصطلح الأمن والأمان بعدم طلب حصول المواطن على حقوقه ، ولكنه بكل تأكيد هو نفسه :
((( لا يريد الأمن والأمان لهذا الوطن ولا لهذا الشعب ))).
فوالله لا ، ولن يكون أمن وأمان في أي بلد على وجه الأرض دون إعطاء أقل الحقوق للناس !!!!
حفظ الله وطني ، والذي بات موقعه بين النيران من جميع الجهات ، وأرسل لمليكه الغالي البطانة الصالحة الصادقة ، والتي لا يردها عن قول كلمة الصدق والحق لجلالته لومة لائم … فقد رأينا من كان يصفق عند الجيران ، بأن كانوا أول من ترك وإنتقد بعد وقوع الفأس بالرأس .
الأردن همُّنا … ترابه فراشنا ، وسماءه غطائنا ، وعند الله يلتقي الخصوم .