لبنان ٢٤:
2024-11-20@05:42:14 GMT

دبابات العدو تسابق هوكشتاين وضغط لاحتلال الخيام

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

تُسابق دبابات العدو الإسرائيلي التي تتوغل في عمق الجنوب المباحثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت، حيث عبَّر الأخير عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، معتبراً أن حل الصراع الدائر بين إسرائيل و"حزب الله"بات "في متناول أيدينا".
وكتبت" الشرق الاوسط": في موازاة تلك المباحثات، وسّع العدو الإسرائيلي نطاق عملياته في محاولة لقطع الطريق الساحلي جنوب مدينة صور عند نقطة البياضة، وعزل منطقة الناقورة ومحيطها بطول 9 كيلومترات في أقصى الساحل الجنوبي، عن العمق اللبناني، بموازاة محاولات التقدم على جبهة مدينة الخيام، والتحشيد في القطاع الأوسط استعداداً لتوغل إلى العمق في محيط مدينة بنت جبيل.


وشنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً جديداً انطلاقاً من بلدتي طيرحرفا وشمع الواقعتين جنوب مدينة صور، إلى الغرب، في محاولة للوصول إلى الشاطئ البحري عند نقطة البياضة، وهو مسار يصل إلى 5 كيلومترات، لكن الهجوم لم ينجح بالوصول إلى التلة المطلة على الطريق الساحلي.
وكتبت" الاخبار": كثّف العدو عدوانه على مدينة الخيام (القطاع الشرقي) ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاه المدينة بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام. وبعدما فشل العدو في احتلال المدينة، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما)، بدأ أمس محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للمدينة تحت غطاء ناري من الغارات الجوية وقصف الدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدباباته قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للمدينة، قبل أن تتراجع وتيرة المواجهات وإعادة العدو حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط.
وفي القطاع الغربي، عمدت قوّات العدو إلى التقدّم باتجاه بلدة شمع بهدف السيطرة عليها في إطار الضغط على بلدات النسق الثاني من الجبهة لتقليص رمايات المقاومة الصاروخية على مدينة نهاريا ومنطقة حيفا المُحتلة.
وبعد فشله في احتلال حامول ورأس الناقورة، ما يعيق إسقاطه بلدة الناقورة التي تقع ضمن النسق الأول، وللتعويض، حاول العدو عزل البلدة عبر التقدم الذي قام به باتجاه بلدة شمع محاولاً إسقاطها والوصول من بعدها إلى بلدة البياضة، ليقطع بعد سيطرته على البياضة الطريق المؤدية إلى الناقورة وبالتالي قطع طرق الإمداد إليها.
وللوصول إلى شمع، لم يدخل العدو بلدة طيرحرفا، بل التفّ حولها، عابراً من وادي الضبعة - عين الزرقا. ويحاول الاحتلال عبر إسقاط شمع والوصول إلى البياضة عزل الناقورة وقطع طريق إمدادها، إضافة إلى عزل طيرحرفا. لكنّ المقاومة تتصدى للمحاولات الإسرائيلية، ما يؤدي إلى عدم قدرة العدو على تثبيت قواته المتوغلة في بلدة شمع بعد تكبيده خسائر كبيرة، ما اضطره إلى الانسحاب منها، وبالتالي سقوط هدف عزلها مع طيرحرفا. وكخيار بديل، يحاول العدو الالتفاف على شمع ليصل إلى البياضة بشكل مباشر متجاوزاً التثبيت داخل شمع لتلافي الخسائر فيها، لكنّ المقاومة استهدفت أمس تجمعات لقوات العدو جنوب بلدة البياضة.
وفي القطاع الأوسط، لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو في المنطقة بعد الكمين الذي وقعت فيه قوّة من الكتيبة 51 من لواء غولاني التابع للفرقة 36 عند مثلث عيناثا - مارون الرأس - عيترون (في 13 من الجاري) وأدى إلى مقتل ضابط و5 جنود بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، باعتراف جيش العدو.
وفي قطاع بنت جبيل، لا تزال مدينة جبيل صامدة أمام محاولات العدو دخولها، فيما لم تنجح قوات العدو في قطاع الحجير في تجاوز حولا وميس الجبل باتجاه شقرا ومجدل سلم. ورغم محاولات العدو التقدم من خلف مركبا باتجاه بلدة طلوسة، إلا أنه بذلك يكون لا يزال يراوح في قرى النسق الأول، إذ إن طلوسة تقع جنوب وادي الحجير وهي متصلة بمركبا.
وتعليقاً على المرحلة الثانية من العمليات البرية التي أعلن عنها العدو، أعلنت غرفة عمليات المقاومة في بيان أمس أنه بعد تراجع العمليّات الجويّة والبريّة لجيش العدو في المنطقة الحدوديّة بنسبة 40% بسبب عدم قدرة وحداته على التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة، سارع إلى إعلان المرحلة الثانية من العمليّة البريّة في جنوب لبنان. وأكدت أن العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية التي نفذتها خلال «المرحلة الأولى» من العملية البرية لجيش العدو أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة.
وقالت إن سلاح الجو الإسرائيلي لا يزال يعتدي يومياً على القرى الحدوديّة، التي يزعم السيطرة عليها، ما يؤكد عدم تمكنه من التثبيت داخل الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن ما يحصل من محاولة تقدم باتجاه مناطق جنوب مدينة الخيام، دليل إضافي على فشل المرحلة الأولى.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العدو فی

إقرأ أيضاً:

حزب الله يقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الخيام بالصواريخ

قال حزب الله إنه قصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام بالصواريخ للمرة الثانية.

حزب الله يعلن مقتل المسؤول الإعلامي محمد عفيف في غارة إسرائيلية حزب الله: استهدفنا بقذائف المدفعية تجمعًا لقوات الاحتلال ببلدة شمع

قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية

استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.

وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد أن بلدة الرمادية اللبنانية تعرضت لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.

 

لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"

 

كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.

 

وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".

 

وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".

 

وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".

 

وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".

وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".

 

واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".

 

وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.

 

ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • وسائل اعلام لبنانية: الجيش الإسرائيلي عاجز عن التقدم باتجاه بلدة الناقورة
  • حزب الله يستهدف تجمعات لقوّات العدو في مستوطنة برعام وجنوب مدينة الخيام
  • لأربع مرات متتالية.. حزب الله يستهدف تجمعاً لقوات العدو الصهيوني في بلدة الخيام 
  • للمرة السادسة.. حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال جنوب بلدة الخيام
  • للمرة السادسة..حزب الله يستهدف تجمعات قوات العدو الصهيوني جنوب بلدة الخيام
  • حزب الله يقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي الخيام بالصواريخ
  • حزب الله يستهدف تجمعات قوات العدو في بلدة الخيام وثكنة راميم هونين
  • الجيش اللبناني يخلي مركز البياضة.. ومحاولات توغل إسرائيلية جديدة في بلدة شمع
  • الجيش يخلي مركز البياضة.. اليكم التفاصيل