قائد في البنتاجون:المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل تلتهم مخزونات الأسلحة الأمريكية المتقدمة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، صامويل بابارو، إن المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا وإسرائيل "تأكل" مخزونات الولايات المتحدة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، سئل بابارو، في حديثه في مؤسسة بروكينجز، عن كيفية تأثير الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط على استعداد الدفاع الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وقال :"حتى هذا العام، عندما كانت أغلب الأسلحة المستخدمة عبارة عن قطع مدفعية وأسلحة قصيرة المدى، كنت قد قلت، لم تكن مؤثرة على مخزونات البلاد الدفاعية، ولكن الآن، مع بعض صواريخ الباتريوت، وبعض صواريخ جو-جو التي تم استخدامها، فقد أصبح هذا الأمر يلتهم مخزونات الولايات المتحدة الأمريكية من الأسلحة، والقدرات العالية لها، كما هو واضح والقول بخلاف ذلك سيكون غير أمين".
وتابع قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ،
"يتعين علينا تجديد هذه المخزونات وإضافة بعض الأسلحة إليها"، مضيفا أنه "غير راض" عن ترسانات بلاده الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكية مخزونات الولايات المتحدة الأسلحة واشنطن إسرائيل أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة اقتصادية تكشف مفاجأة بشأن المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا
كشف معهد "كيل" للاقتصاد العالمي أن واشنطن لم تخصص أي حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا منذ 9 يناير حين كان بايدن رئيسا لأمريكا.
وذكر معهد "كيل" للاقتصاد العالمي بأن إجمالي المساعدات الأوروبية لأوكرانيا منذ عام 2022 بلغت نحو 157 مليار دولار، مشيرا إلي أن المساعدات الأوروبية لأوكرانيا أكثر بـ26 مليار دولار من الولايات المتحدة.
وأشار معهد "كيل" للاقتصاد العالمي إلي أن التفوق في المساعدات لأوكرانيا جاء لصالح الأمريكيين على حساب الأوروبيين في المساعدات العسكرية فقط، منوها إلي أن إجمالي المساعدات الأمريكية العسكرية لأوكرانيا 74 مليار دولار متفوقة على أوروبا بـ1.1 مليار دولار لكن الفجوة تضيق.
وابان معهد "كيل" للاقتصاد العالمي أن أكبر شريحة مساعدات أوروبية أخيرة لأوكرانيا قدمتها السويد بقيمة 1.6 مليار دولار.
وشدد معهد "كيل" للاقتصاد العالمي علي أن توقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا زاد الضغوط على الحكومات الأوروبية لبذل المزيد من الجهد في تقديم الدعم.