الإمارات تسحق قطر بخماسية وتنعش آمالها في التأهل للمونديال
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
سجل فابيو دي ليما أربعة أهداف (سوبر هاتريك)، ليقود المنتخب الإماراتي لانتصار كبير بنتيجة 5 /صفر على ضيفه منتخب قطر الثلاثاء، في الجولة السادسة من مباريات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك.
وتفوق دي ليما على نفسه، وسجل ثلاثة أهداف في الشوط الأول وهدفا في الشوط الثاني، ليرفع رصيده من الأهداف في التصفيات إلى ستة أهداف.
وافتتح دي ليما التسجيل للأبيض الإماراتي في الدقيقة الرابعة، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 45، وبعدها بلحظات نال لقب هاتريك بتسجيله الهدف الثالث من ضربة جزاء.
وفي الشوط الثاني، تحصل منتخب الإمارات على ضربة جزاء جديدة، ليحرز منها دي ليما رابع أهداف (سوبر هاتريك) في الدقيقة 56، ثم تكفل يحيي الغساني بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 74.
وسجل منتخب الإمارات فوزه الثالث مقابل تعادل وحيد وهزيمتين، ليرفع رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثالث، وتوقف رصيد العنابي القطري عند سبع نقاط في المركز الرابع بعد تلقيه الهزيمة الثالثة مقابل انتصارين وتعادل وحيد.
ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، مقابل 13 نقطة لأوزبكستان في المركز الثاني، وتحل قيرغيزستان في المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط، بفارق نقطة عن كوريا الشمالية متذيلة الترتيب.
وفي وقت سابق الثلاثاء، فازت إيران على مضيفتها قيرغيزستان 3 /2 وأوزبكستان على مضيفتها كوريا الشمالية 1 /صفر.
وتقام الجولة السابعة من منافسات المجموعة يوم 20 آذار/مارس 2025، حيث تلتقي قطر مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وأوزبكستان مع قرغيزستان، وإيران مع الإمارات.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
ولم يمنح منتخب الإمارات الفرصة لضيفه لالتقاط الأنفاس، بل هز شباكه بهدف مبكر بعد مرور أربع دقائق، حيث استغل يحيى الغساني خطأ من دفاع العنابي في تمرير الكرة ليتوغل من الجهة اليسرى، ويلعب كرة عرضية إلى فابيو ليما الذي سدد في شباك الحارس مشعل برشم.
هدأ إيقاع اللقاء نسبيا، وكاد المنتخب القطري أن يسجل التعادل في الدقيقة 28 عندما سدد محمد وعد كرة في القائم بعد تمريرة من زميله أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا بالعام الجاري.
ورد الأبيض الإماراتي بتسديدة للاعبه يحيى الغساني ارتدت من العارضة في الدقيقة 33، وترجم أصحاب الأرض تفوقهم بهدف ثان سجله ليما من ركلة جزاء بعد عرقلة حارب سهيل من المدافع القطري لوكاس مينديز.
ولم يكتف منتخب الإمارات بذلك، بل أضاف هدفا ثالثا لنجمه فابيو ليما، الذي أكمل الهاتريك بتسديدة رائعة من ركلة حرة سكنت المقص الأيسر في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وفي الدقائق الأولى من الشوط الثاني، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ثانية للمنتخب الإماراتي بعد عرقلة الحارس برشم للغساني، نفذها فابيو ليما بنجاح ليحرز الهدف الرابع له ولفريقه.
وأضاع المنتخب القطري فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 62، حينما سدد أحمد فتحي كرة قوية ارتدت من العارضة، بينما كان المنتخب الإماراتي أكثر فاعلية، وسجل هدفا خامسا بعد كرة بينية من خالد إبراهيم نحو الغساني الذي توغل من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، وسدد بيسراه كرة أرضية في الدقيقة 73.
وهدأ إيقاع المباراة كثيرا في آخر ربع ساعة، وسط استسلام تام لمنتخب قطر أمام مضيفه الإماراتي الذي خرج منتشيا بفوز عريض ينعش آماله في التأهل للنهائيات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الإماراتي قطر قطر الإمارات المونديال كرة القدم المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منتخب الإمارات فی الدقیقة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الوجود الإماراتي في اليمن ..مهام تجسسية لصالح الكيان ونشاط تخريبي لتعزيز النفوذ
الأطماع التوسعية الإماراتية في اليمن ليست وليدة اللحظة، بل مشروع أهداف توسعية سعت لتحقيقها منذ بدء العدوان على اليمن ولا سيما الاستيلاء على ميناء عدن واحتلال جزيرة سقطرى ومن ثم من خلالهما التسلل إلى منطقة باب المندب والاستمرار في الهيمنة على ساحل البحر الأحمر وصولاً إلى ميناء الحديدة الدولي.
قضايا وناس /مصطفى المنتصر
وفي إطار هذا السعي الحثيث والتحركات المشبوهة، سخرت الإمارات جل إمكانياتها ودعمها اللا محدود لتحقيق مشروعها الاحتلالي في الأراضي اليمنية، والذي يأتي في إطار تنسيق مشترك مع العدو الصهيوني وعززت تواجدها غير المشروع من خلال تمويل مرتزقتها ومليشياتها المتعددة بالمال والسلاح وبدعم وإشراف مباشر من قبل مستشارين عسكريين إسرائيليين وأجانب لتدريب هذه المليشيات ودعم تحركاتها بالشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف الإماراتية الإسرائيلية في الأراضي اليمنية .
وخلال ذلك مهدت الإمارات، طيلة فترة مغامراتها الاستخباراتية والعسكرية، الطريق لوجود مستشارين عسكريين إسرائيليين في الجزر والموانئ اليمنية لمراقبة تحركات السفن التجارية في المنطقة، وبحسب ما أشار إليه مراقبون فإن الكيان الصهيوني يعتزم في نهاية المطاف زيادة نشاطه التجسسي من خلال توسيع نفوذه ووجوده على سواحل وجزر اليمن، واحتلال أهم طرق الملاحة في العالم على طول هذا المحور.
تحركات مريبة
ويظهر التحرك الإماراتي الإسرائيلي الحثيث في اليمن سعي الإمارات ومن ورائها كيان العدو الإسرائيلي للاستحواذ على القطاعات الخدمية والحيوية ذات الطابع الاستراتيجي والحيوي، كقطاعات الاتصالات والكهرباء والنفط والنقل البحري، في كل من سقطرى وحضرموت والمهرة وعدن وغيرها من مناطق سيطرة حكومة المرتزقة التي تدعمها الإمارات والسعودية، والتي تهدف من خلالها إلى توسعة نشاطها التجسسي والاستخباراتي وتعزيز هيمنتها الاستراتيجية على المفاصل الهامة في الدولة بما يمكنها من تحقيق الأهداف والأطماع المرجوة من ذلك .
نشاط استيطاني تجسسي
البداية من جزيرة سقطرى التي كثفت فيها الإمارات من مشاريعها التوسعية المشبوهة تحت غطاء الأعمال الإنسانية والمنظمات الخيرية والتي كانت بلا شك هي الذراع الاستخباراتي للدول الغربية ممثلة بأمريكا وكيان العدو، بحسب ما أكدته تقارير ومصادر محلية ودولية .
وسعت الإمارات إلى التوسع في جزيرة سقطرى في مجالات عدة والتي كان أبرزها الاتصالات، بعد أن قوضت نشاط شركات الاتصالات المحلية، وفي مُقَدَّمِها شركة يمن موبايل، بحسب مصادر محلية، والتي أكدت أن الإمارات وسعت أبراج شبكة الاتصالات التابعة لها في سقطرى التي تسيطر عليها مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً.
المصادر قالت إن مؤسسة خليفة الإماراتية أنشأت أبراجاً جديدة وشغَّلتها في منطقة “دليشة” السياحية، في إطار تفعيل خدمات الاتصالات والإنترنت، التي تشغلها أبو ظبي في أنحاء سقطرى بدون تصريح من حكومة المرتزقة المدعومة من السعودية بعد أن كانت قد استبدلت- قبل سنوات- شبكتي الإنترنت والاتصالات اليمنية في محافظة سقطرى بأخرى إماراتية، في إطار مساعيها للسيطرة على الجزيرة وفرض سيادتها على قطاع الاتصالات وتدمير الشبكة المحلية لإيقافها بشكل نهائي.
ولم يقتصر التحرك الإماراتي المشبوه في سقطرى على قطاع الاتصالات بل أمتد ليشمل تحركات عسكرية وبناء قواعد ومقرات عسكرية لقوات إسرائيلية وأجنبية وبسطها على أجزاء واسعة من أراضي مطار سقطرى والعمل على اقتطاعها كملكية خاصة، في انتهاك صارخ للسيادة اليمنية وصمت مهين من قبل مرتزقة ومليشيات التحالف، ناهيك عن تجنيد الإمارات لفتيات من محافظة أرخبيل سقطرى، وتأمين سفرهن إلى أبوظبي لتدريبهن على أنشطة تجسسية لصالحها مع وجود اتهامات بتنفيذ هذه الأنشطة التجسسية لصالح الكيان الصهيوني.
قواعد إسرائيلية
وكانت آخر الخطوات في هذا الصدد، ما كشفته صحيفة معاريف العبرية، بشأن تسريع العمل في قاعدة عسكرية استخباراتية في جزيرة “عبدالكوري” اليمنية في أرخبيل سقطرى، قرب باب المندب.
وذكرت الصحيفة، أن ذلك جزء من مشروع طويل الأمد ضمن تحالف تأسس بين الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية، وخاصة في الخليج، تحت مظلة أمريكية مؤكدة أنه بعد عملية 7 أكتوبر تزايدت الحاجة إلى إنشاء تحالف لحماية إسرائيل، لذلك قامت “تل أبيب” بمساعدة الإمارات، ببناء قاعدة عسكرية إسرائيلية على جزيرة عبدالكوري، ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل.
وأشارت إلى أنه في إطار هذا المشروع، التقى رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي مع قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريل وقادة عسكريين من السعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن في البحرين في يونيو الماضي.
وفي 9 سبتمبر 2020م، أكد موقع “إنتيليجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي وصول ضباط من الاستخبارات الإماراتية والإسرائيلية إلى الجزيرة نهاية أغسطس2020م.
صفقات مشبوهة
وكانت حكومة المرتزقة قد وقعت في أغسطس من العام 2023م مع شركات إماراتية في قطاعات الاتصالات، التي بموجبها استحوذت الإمارات على 70% من الحصة الاستثمارية في شركة “عدن نت”، والنقل التي بموجبها استحوذت الإمارات على العقد الاستثماري لإنشاء وتشغيل ميناء قشن في محافظة المهرة، والنفط التي بموجبها استحوذت الإمارات على مشروع إنشاء مصفاة نفط في حضرموت، وكذلك الطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات الحيوية والهامة، والتي اعتبرها مراقبون اعتداءات إماراتية على السيادة اليمنية ونهب وتدمير المقدرات والثروات اليمنية .
الملفت أن قرار الصفقة التي أبرمتها حكومة المرتزقة ببيع 70% من أصول شركة “عدن نت” الحكومية لشركة إماراتية تُدعى تكنولوجي إن اكس “Technology NX” ومقرها في أبوظبي، قد أثار مخاوف شديدة بين الأوساط السياسية والإعلامية والمواطنين من إمكانية استخدام القوات الإماراتية البنية التحتية للاتصالات للتجسس على المواطنين في المحافظات المحتلة جنوب اليمن لاسيما مع التقارير الذي كشفت عنها مصادر إعلامية في مارس 2022م، عن محاولات إماراتية لتوسيع شبكات التجسس في جنوب اليمن. وقد وصلت هذه التقرير ذروتها عندما رفض مدير شركة “عدن نت” -آنذاك- تنصيب أجهزة اتصالات إماراتية، بعدما تبين أنها ذات طابع تجسسي وصناعة إسرائيلية، مما أثار ردود فعل بعض الأطراف اليمنية المناهضة للسياسة الإماراتية.