برواتب تبدأ من 3000جنيه.. العمل توفر 4120 وظيفة في 38 شركة بـ11 محافظة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وفرت وزارة العمل 4120 فرصة عمل في 38 شركة قطاع خاص داخل 11 محافظة، في عدد من التخصصات، منها لذوى القدرات الخاصة ، برواتب تبدأ من 3000 جنيه شهريا ، فضلا عن التأمين الصحي والاجتماعي، وذلك للتقديم عليها خلال أغسطس الجاري.
جاءت فرص العمل من خلال نشرة التوظيف الدورية تصدر عن الوزارة كل 15 يوما ، من خلال الإدارة العامة للتشغيل برئاسة هبه أحمد مدير عام التشغيل بالوزارة، وإعداد منى شوقي باحث أول بالإدارة.
واشارت الوزارة الي انه في إطار خطة الدولة لمواجهة البطالة ،تقوم من خلال الإدارة المركزية للتشغيل ومديريات العمل بالمحافظات بالتنسيق مع القطاع الخاص لتوفير المزيد من فرص العمل، وإستقبال طلبات راغبي العمل وترشيحهم على إحدى هذه الوظائف المُعلن عنها، وإرسالهم إلى الشركات المعلنة عن تلك الفرص، إلى جانب تنظيم ملتقيات توظيف بالمحافظات ومتابعة فرص العمل التي تقدمها الشركات الخاصة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرص العمل
إقرأ أيضاً:
لحظة صادمة في المسجد.. وفاة مسؤول مصري خلال صلاة العيد
شهدت محافظة الدقهلية في مصر، صباح اليوم، حادثاً مؤلماً خلال أول أيام عيد الفطر، حيث فارق محمد صلاح أبو كريشة، سكرتير عام المحافظة، الحياة أثناء أدائه صلاة العيد في أحد مساجد مدينة المنصورة، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، وسط حالة من الصدمة والحزن بين المصلين.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، فقد كان الفقيد يجلس في الصفوف الأولى داخل المسجد، مردداً تكبيرات العيد، ثم أدّى الصلاة وجلس بعد ذلك للاستماع إلى الخطبة. وبينما كان ينصت للخطيب، شعر بضيق مفاجئ في التنفس، وبدأ يتصبب عرقاً، قبل أن يسقط مغشياً عليه أمام أعين الحاضرين.
وعلى الفور، هرعت سيارات الإسعاف لنقله إلى مستشفى المنصورة العام الجديد (الدولي) في محاولة لإنقاذه، لكن تبيّن أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ووفقاً للتقرير الطبي، فقد أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، ما أدى إلى توقف عضلة القلب تماماً نتيجة أزمة قلبية مفاجئة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر بديوان عام محافظة الدقهلية أن الفقيد كان يعاني من إرهاق شديد بسبب ضغط العمل المتواصل خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث لم يتمكن من النوم لأكثر من 24 ساعة متواصلة، نظراً لانشغاله بتجهيز ساحات صلاة العيد، بالإضافة إلى مهامه الإدارية الأخرى.
ووفقاً للمصادر، فقد بدأ الراحل يومه الأخير منذ ساعات الصباح الباكر، حيث تواجد في مكتبه لمتابعة تجهيزات العيد، واستمر في العمل حتى موعد الإفطار، ثم انتقل إلى استراحته لفترة قصيرة، ليعود بعدها إلى مكتبه لمتابعة الأعمال. كما شارك في استقبال المهنئين بالعيد في متحف أعلام الدقهلية، واستمر في مكتبه حتى الساعات الأولى من صباح يوم العيد.
وعلى الرغم من شعوره بالإرهاق، توجّه إلى مسجد النصر في الصباح الباكر لأداء صلاة العيد برفقة محافظ الدقهلية وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، وهناك ظهر عليه الإجهاد الشديد، قبل أن ينهار ويسقط ميتاً أثناء الخطبة.
وأثار الخبر حزناً واسعاً بين زملائه والمسؤولين في محافظة الدقهلية، حيث أشاد الكثيرون بتفانيه في العمل وإخلاصه حتى اللحظات الأخيرة من حياته. ونعاه العديد من أهالي المحافظة، معبرين عن أسفهم لخسارة مسؤول كان يؤدي مهامه بإخلاص وتفانٍ.