احذر من الإير فراير.. المقلاة الهوائية جاسوس في منزلك
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لا غنى عن استخدام المقلاة الهوائية الإير فراير في كل منزل، وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون، أن المقلاة الهوائية أو كما تعرف بالإير فراير قد تتحول إلى “جاسوس” في منزلك.
هل تتجسس المقلاة الهوائية على بياناتنا الشخصية ؟
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الإير فراير يمكنها مراقبة بياناتك الشخصية ومحادثاتك اليومية قبل إرسال المعلومات إلى الشركات المصنعة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقام الباحثون، بتحليل 3 أنواع من المقالي الهوائية والإير فراير من 3 علامات تجارية مختلفة تُباع في بريطانيا.
وتم تصنيف المقالي الهوائية وفقًا لست فئات معيارية هي: الموافقة، الشفافية، أمان البيانات، تقليص البيانات، التتبع، وحذف البيانات.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن المنتجات الثلاثة تتمكن من تحديد الموقع الدقيق للعملاء، وتسعى للحصول على إذن لتسجيل محادثاتهم الهاتفية.
وجمع المعلومات من الشركات المصنعة
رَأى الخبراء أن هذه النتيجة تكشف عن قدرة الشركات المصنعة للمقالي الهوائية الذكية على جمع البيانات الشخصية من المستهلكين بسهولة، الذين غالبًا ما يشاركون معلوماتهم بشفافية دون إدراك كامل للمخاطر المحتملة.
وأضاف الباحثون، أنه قد تتمتع المقلاة الكهربائية بقدرة على الاستماع إلى المحادثات اليومية، وإرسال البيانات مباشرة إلى الشركة المصنعة عبر تطبيقاتها على الهواتف الذكية، فضلًا عن طلب إذن لتسجيل المكالمات الهاتفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقلاة المقلاة الهوائية الشركات المصنعة الإير فراير جاسوس المقالي الهوائية البيانات المقلاة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إعدام جاسوس رفيع المستوى عمل صالح الموساد
أعلن السلطات الإيرانية، إعدام شخص قالت إنه جاسوس، عمل لصالح جهاز مخابرات الاحتلال الخارجي "الموساد"، بعد إدانته من قبل القضاء.
ولفتت إلى أن الشخص الذي جرى إعدامه يدعى محسن لنجرنشين، ووصفه الإعلام الإيراني، بأنه جاسوس رفيع المستوى لجهاز الموساد.
وقالت إنه عمل منسقا ميدانيا وداعما لوجستيا لعملية اغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي، والتي وقعت عام 2022،
ولفتت التحقيقات إلى أنه "وفر بيئة آمنة لنشاطات الموساد، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي، وتأمين معدات اتصال، بالإضافة إلى استئجار منازل آمنة وتوفير دراجات نارية لرصد الأهداف."
كما أشارت التحقيقات إلى تورطه في دعم هجوم آخر استهدف منشأة صناعية في محافظة أصفهان.
وأوضحت أنه تواصل بصورة مباشرة مع ضباط الموساد، في كل من جورجيا ونيبال، وبعد كشفه اعتقلته وزارة الاستخبارات الإيرانية.
وفي سياق متصل، قضت محكمة للاحتلال، الثلاثاء، بسجن إسرائيلي 10 سنوات بتهمة "التخابر مع إيران".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المحكمة المركزية في بئر السبع قضت بالسجن 10 سنوات على موطي ممان (72 عاما) يقطن عسقلان، بعد إدانته في كانون الأول/ديسمبر الماضي بـ"التواصل مع عميل أجنبي ودخول دولة معادية دون تصريح".
وأوضح قرار المحكمة أن "ممان ارتكب هذه المخالفات بدافع مادي، حيث تلقى آلاف الدولارات من ضباط إيرانيين، وتفاوض معهم على مبلغ يصل إلى مليون دولار"، وفق الهيئة.
وقالت إن "ممان واصل لقاءاته مع جهات معادية داخل أراضي العدو، ما يشير إلى دافع أيديولوجي يتجاوز الدافع المادي، رغم الإشارة إلى أنه خدم في حرب لبنان الأولى وساهم بإيصال الطعام لعدة قواعد عسكرية منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023".
وأضافت المحكمة أن "توقيت الجرائم، في وقت الحرب ومع اعتبار إيران خصما مركزيا، يزيد من خطورتها، لا سيما وأن الجنود الإسرائيليين يقاتلون على عدة جبهات".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه "وفق لائحة الاتهام المعدلة، اعترف ممان بأنه زار إيران مرتين والتقى هناك بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، حيث ناقش معهم إمكانية تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، من بينها اغتيال مسؤولين كبار مثل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس الشاباك رونين بار، باستخدام عبوات ناسفة".
وقالت الهيئة: "أقر ممان بأنه سعى لتشكيل خلايا اغتيال في روسيا والولايات المتحدة لصالح النظام الإيراني، وتنفيذ عمليات إخفاء أموال في إسرائيل لصالح جهات خارجية".
ونقلت عن النيابة الإسرائيلية قولها في بيان إن "المتهم تصرّف بدافع الجشع المالي وطلب سُلفة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية، وهو ما حال دون تنفيذ عمليات تجسسية أو إرهابية فعليا رغم طلبات الإيرانيين".