تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المفاصل الروماتويدي جامعة ليدز المفاصل البروبيوتيك نظافة الفم بالتهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
نجمة أمريكية شهيرة تكشف عن بكتيريا شوّهت وجهها
أثارت نجمة تلفزيون واقع أمريكية ضجة كبيرة بعد مشاركة قصة معاناتها مع "طفيلي مجهول" محتمل يعيش ويتكاثر تحت جلد وجهها منذ العام الماضي. وكشفت أنها أنفقت نحو 70 ألف دولار على مختلف العلاجات للتخلص من تشوّه وجهها.
وفي تصريح نقلته مجلة "بيج 6" الأمريكية، تناولت براندي غلانفيل (52 عاماً) معاناتها الصحية ومرورها في وقت عصيب وشعورها بالإحباط المتزايد بسبب عجز الأطباء عن تشخيص دقيق من المتخصصين الطبيين، رغم الفحوصات الطبية المكلفة التي بلغت أكثر من 10 آلاف دولار.
وتحدثت عن تجربتها مع جراح تجميل في لوس أنجليس لمحاولة علاج الأعراض التي ظهرت على وجهها، لكنها أكدت أنها ما زالت غير متأكدة إذا كانت المشكلة ناتجة عن طفيلي بالفعل.
وأكدت أنها بدأت بتناول المضادات الحيوية مجدداً بعد أن لاحظت تغيرات في وجهها، حيث تفضّل الانتفاخ الخفيف بدلاً من مظهر "التجاويف" الذي يؤثر عليها نفسياً. وأوضحت أنها بحاجة ماسة لمعرفة السبب وتقبل أي علاج يساعدها بعدما أنفقت حتى اليوم نحو 70 ألف دولار على تكاليف علاجها، حسبما نقله عنها موقع "بيبول".
يأتي تصريحها الجديد بعد أسبوعين على نشرها صورة عبر حسابها على منصة "إكس"، وتظهر التشوهات التي طالت وجهها مع تعليق عبّرت فيه عن إحباطها من تشوّه وجهها الذي بدا مليئاً بالتجاويف.
Sick it! pic.twitter.com/hrtAzRwOCW
— Brandi Glanville (@BrandiGlanville) December 8, 2024حياتها انقلبت
وعبرت نجمة سلسلة تلفزيون الواقع "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز" عن أملها في التغلب على مشاكلها الصحية في العام القادم، مؤكدة أن "الصحة هي الثروة".
وفيما عبّرت عن استيائها من الشائعات التي تدّعي خضوعها لعمليات تجميل باستمرار، أرجعت سبب ابتعادها عن الأضواء إلى هذه التشوه في وجهها. وذكرت أن ذلك منعها عن مواصلة عملها، مما زاد من ضغوطها المالية.
غموض حول حالتها الصحيةربطت مشكلتها بتناولها لحوماً كانت مكشوفة أثناء تصوير برنامج "رحلة الفتيات الحصرية" (Real Housewives Ultimate Girls Trip).
وشرحت أنها أكلت من طعام مكشوف يحتوي على لحوم، لأنها بعد أشهر من عودتها، بدأت تعاني من صعوبة في الكلام وانتفاخ وجهها. وشرحت أنها تشعر بحركة "طفيلي" غير معروف داخل وجهها، مشبهةً ذلك بفقاعات تنفجر على بشرتها.