رئيس الصين: حريصون على حل الخلافات مع الاتحاد الأوروبى من خلال الحوار
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الصيني شى جين بينج، أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المركبات الكهربائية الصينية تجذب اهتمام العالم، مشيرا إلى أن بلاده حريصة دومًا على حل الخلافات من خلال الحوار والتشاور.
وقال الرئيس الصيني - خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل، وفقا لوكالة الأنباء الصينية- " إنه يأمل أن تواصل ألمانيا القيام بدور مهم في هذا الصدد".
وذكر رئيس الصين أن بلاده وألمانيا، باعتبارهما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في العالم، بحاجة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكدا أنه يتعين على الصين وألمانيا التركيز على الارتقاء بالتعاون من خلال الرقمنة والذكاء والإجراءات منخفضة الكربون، والعمل معا لاستكشاف أسواق طرف ثالث لتحقيق التعاون المربح للجانبين.
وأضاف أن الصين تعد أوروبا قطبًا مهمًا في عالم متعدد الأقطاب، مؤكدا أن (بكين) ملتزمة بالتعاون مع أوروبا لمواجهة التحديات بشكل مشترك وتعزيز التنمية المستدامة والمستقرة والسليمة للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال شولتس "إن العلاقات الألمانية-الصينية أحرزت تقدما إيجابيا منذ زيارته الأخيرة للصين" مضيفا أنه في ظل الوضع الدولي المعقد الحالي، من المهم جدا بالنسبة لألمانيا والصين تعزيز الاتصالات والتعاون.
وأوضح أن الجانب الألماني يأمل في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين بشكل أكبر، وتعزيز الحوار والتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بروح المساواة والصراحة والاحترام المتبادل، وحل الخلافات على نحو مناسب، وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، والإسهام في التعافي الاقتصادي والنمو والازدهار المشترك على المستوى العالمي.
كما أعرب شولتس عن أمله في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي والصين من حل مسألة المركبات الكهربائية في أقرب وقت ممكن من خلال الحوار والتفاوض، معربا عن استعداد الجانب الألماني لبذل جهود إيجابية في هذا الصدد.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن أزمة أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط وغيرها من القضايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الصين حل الخلافات الاتحاد الأوروبي الحوار من خلال
إقرأ أيضاً:
جدل بين وزراء الاتحاد الأوروبي على اقتراح وقف الحوار مع إسرائيل"التفاصيل الكاملة"
صرح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، بأن اقتراحه لوقف الحوار السياسي مع إسرائيل من شأنه أن يشكل ضغطا على حكومة نتنياهو.
ويأتي هذا التعليق قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث من المقرر أن يتم مناقشة اقتراحه الذي قدمه قبل أسبوع تقريبا. وفي ورقة نشرها ممثل الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، أشار إلى انتهاكات "خطيرة" للقانون الإنساني الدولي في غزة.
ومن المرجح أن يرفض الوزراء اقتراح بوريل بتعليق الحوار السياسي الرسمي بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
هولندا ترفض اقتراح بوريل
فقد قال وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، اليوم الاثنين، إن "الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مواصلة الحوار الدبلوماسي مع إسرائيل وسط التوتر في الشرق الأوسط، في تصريحات مخالفة لاقتراح مسؤول السياسة الخارجية في الكتلة بوقف الحوار مع إسرائيل".
وكان بوريل اقترح الأسبوع الماضي أن يعلق التكتل حواره السياسي مع إسرائيل، مشيرا إلى انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في الحرب في غزة، وفقا لأربعة مصادر دبلوماسية ورسالة اطَلعت عليها رويترز.
التشيك تعارض تعليق الحوار مع إسرائيل
كما عارض وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، اقتراح بوريل، بتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، والذي من المقرر أن يناقشه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين.
ويقول ليبافسكي إن تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل لن يؤدي إلى نتائج، كما أنه يشكك في أن بوريل على دراية واسعة بشأن هذه المسألة.
وصرح ليبافسكي لوكالة الأنباء التشيكية يوم الجمعة، بأنه: "يبدو لي أن جوزيب بوريل لا يعرف ما يريد".
تغيير موقف بوريل
وأشار أيضًا إلى تغير موقف بوريل، مشيرًا إلى أنه خلال رئاسة التشيك للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2022، عرقل بوريل في البداية الجهود المبذولة لعقد مجلس شراكة مع إسرائيل، لكنه دفع لاحقًا من أجل ذلك. والآن يقترح تعليق الحوار".
وأضاف وزير الخارجية التشيك: "لم يعد هذا منطقيا"، مضيفاً: "لا أعتقد أن تعليق الحوار السياسي سيحقق أي شيء".
اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
وتؤكد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الموقعة في عام 2000، على حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية كأساس للعلاقة بينهما.
وكما ذكرت يوراكتيف، يسعى اقتراح بوريل إلى تقييم مدى امتثال إسرائيل لهذه المبادئ.
ويتطلب تمرير الاقتراح دعما بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، مما يجعل الموافقة عليه غير محتملة. وإلى جانب التشيك، أعربت المجر والنمسا أيضًا عن دعمها القوي لإسرائيل.
وقد يكون اقتراح تعليق الحوار مع إسرائيل هو مبادرة بوريل الأخيرة كرئيس للدبلوماسية الأوروبية. ومن المقرر أن يحل محله في الأسابيع المقبلة رئيس وزراء إستونيا السابق كايا كالاس.
وعندما سألته وكالة الأنباء التشيكية، كان ليبافسكي مترددًا في الإدلاء بالكثير حول النهج الذي يتوقع أن يتبعه كالاس في هذه القضية.
وقال: "دعونا نمنحها المساحة لتقديم نهجها الخاص في التعامل مع هذه الأجندة'.
'إنها ليست أجندة بسيطة. وأضاف رئيس الدبلوماسي التشيكي أن هذه واحدة من أكبر القضايا المثيرة للخلاف في الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي.