الدعليس: ندرس إطلاق رزمة تسهيلات كبيرة قريبًا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أعلن رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة عصام الدعليس، الأربعاء، عن دراسة رزمة كبيرة من التسهيلات الخاصة بالموظفين وعموم المواطنين لإطلاقها قريبًا.
جاء ذلك خلال استقبال الدعليس مجلس إدارة نقابة موظفي القطاع العام، في مكتبه بمدينة غزة، في لقاء جرى خلاله مناقشة العديد من القضايا التي تخص الموظفين، حسب بيان للنقابة وصل وكالة "صفا" نسخة منه.
وقال الدعليس إن المؤسسات الحكومية لن تتوانى عن حلَّ جميع الملفات والقضايا العالقة التي تخص الموظفين، وتحسين وضعهم الوظيفي تدريجيًّا وفق الإمكانات المتاحة وبما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف "يتم دراسة إطلاق رزمة كبيرة من التسهيلات الخاصة بالموظفين وعموم المواطنين، والتي سيعلن عنها قريبا، وتشمل توسعة الاستفادة من المستحقات لصالح خدمات بلدية وحكومية".
في سياق متصل أكدت النقابة أنها توافقت مع الدعليس على صرف رواتب الموظفين المتقاعدين غداً الخميس وصرف رواتب الموظفين العموميين يوم الأحد 20/8/2023 بنفس نسبة الصرف.
وقالت النقابة إن النقاش تطرق إلى قضايا متنوعة من أبرزها قضية انتقال موظفي الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية.
وقدمت النقابة شكرها للجنة متابعة العمل الحكومي التي بدأت خطوات عملية لمعالجة هذا الملف، واستعرضت بعض الإشكاليات ذات العلاقة بالموضوع.
وحسب بيان النقابة وعد الدعليس بدراسة كافة الإشكاليات التي أشارت إليها النقابة.
كما تم التطرق لموضوع انتقال الفئة الرابعة والخامسة وقد تم التوافق على بدء دراسة الملف بعد الانتهاء من معالجة ملف الفئة الثالثة.
إلى ذلك، أكدت النقابة على مطلبها السابق بضرورة زيادة إجازة الأمومة من 70 إلى 90 يومًا ، ووعد الدعليس بالتعاطي مع هذا الموضوع بايجابية، والسعي لتنفيذه في القريب العاجل بعد استكمال الدراسة عبر اللجان الحكومية المختصة.
كما وعد الدعليس بدعم وتعزيز صندوق الموظف وصندوق التكافل الذي سيبدأ بتقديم خدماته للموظفين في الأيام القريبة القادمة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات التي تهدف لدراسة ومعالجة الإشكاليات العالقة، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عصام الدعليس غزة لجنة متابعة العمل الحكومي رواتب الموظفين موظفي غزة
إقرأ أيضاً:
الانطلاق من مطار القليعات هدف حكومي ووعد بتلزيم قريب
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": هل اقترب موعد الانطلاق من مطار القليعات والهبوط فيه بعد "المباحثات الدينامية" المتخذة في الأروقة السياسية، تزامناً مع دق ناقوس" أهمية إنهاء الشغب على طريق مطار بيروت؟في معطيات حكومية لـ "النهار" تلخص توجه رئيس الحكومة نواف سلام، إن إدراج إعادة العمل بمطار القليعات كمطار مدني، هو ضمن الأولويات التي يتخذها لإنماء مناطق الشمال وخاصة محافظة عكار، لكنه لن يكون بديلاً من مطار بيروت. ولم يكن رئيس الحكومة قد أطلق العنان لهدف الأخذ بالمشروع مع بدء اقترافات الشغب من مناصري "حزب الله"، لكنه قرر التطلع للعمل عليه من منطلق إنمائي إصلاحي وتطويره ضمن مشاريع عدة وضعها سابقاً. وتشاور رئيس الحكومة مع وزراء في حكومته حول إعادة العمل بمطار القليعات الذين يلاقونه في مسعاه ما يجعله مشروعاً جدياً. من ناحيته، يقول النائب سجيع عطية إنه تلقى وعداً بتوجه عملي لإعادة العمل بالمطار ضمن برنامج الحكومة. ويكشف لـ "النهار" أنّ تواصلاً جمعني مع رئيس الحكومة ونائب رئيس الحكومة ووزير الأشغال وأكدوا جميعاً التوجه لتلزيم مطار القليعات وتشغيله في أسرع وقت ممكن، فيما تبقى هناك الأعمال الإدارية. لا بد من الدخول في التفاصيل التشغيلية خلال أشهر، إذا أنهيت أعمال الصيانة والقضايا اللوجستية التي تحسنت مع التكنولوجيا المتطورة".
تبددت غالبية العراقيل السياسية التي كانت تمنع حركة "الذهاب والإياب" في مطار القليعات بحسب أجواء أكثر من فريق سياسي محبّذ للمشروع ومحاول إطلاقه سابقاً، لكن كانت ثمة مطبّات هوائية سياسية" واجهتها "القوات اللبنانية" التي طرحت فكرة تشغيل مطارات سابقاً، وكان "حزب الله" يضع تلك العراقيل مع سيطرته على الدولة المركزية وخشيته من تشغيل أي مطار إضافي، مع اتباعه نمط النظام السوري السابق في احتكار المنشآت عندما احتل لبنان. كذلك اجتمع تكتل "الاعتدال الوطني" مع "حزب الله" سابقاً -وتشاور معه في إعادة تشغيل مطار القليعات لكنه لم يستسغ المقترح.
يتفاءل المحبذون لإعادة تشغيل مطار القليعات حالياً بعد تراجع النفوذ الإيراني وتراجع سيطرة "حزب الله" على القرارات الاستراتيجية. وإذ تشارك "القوات اللبنانية" بزخم في الحكومة وتبحث عن إعادة العمل بمطارات إضافية، يصرح النائب غسان حاصباني لـ"النهار" بأن "التوجه الأساسي هو حماية مطار بيروت من أي حصار وأن يبقى تحت سيادة الدولة. إعادة العمل بالمطارات الأخرى مطلب أساسي ودائم، بدءاً من مطار القليعات والمطارات الأخرى كمطار حامات الذي يمكن استخدامه سريعاً لأنواع من الطيران السياحي والتجاري على أن يحصل تشغيل المطارات من منطلق تنموي لا تقسيمي". ويسرد أن "هناك تجاوباً ملحوظاً من مجلس الوزراء ورئيس الحكومة باتجاه أولويات منها إعادة العمل بمطار القليعات وحصلت مشاورات لأن يكون هذا الهدف في البيان الوزاري ضمن المقاربة الإصلاحية التطويرية". كذلك، أجواء الرئاسة الأولى مع إعادة تشغيل مطار القليعات لكن ذلك الهدف يحتاج إلى وقت وتجهيزات وتنظيم إداري لا يمكن حصوله بسهولة خاصة أن الهدف استخدامه كمطار مدني، ما يجعل تأييد المبدأ غير كاف فحسب مع أهمية تحديث المطار على أن تحصل دراسات خاصة قبل تشغيله أيضاً. وبذلك إن الرئاسة الأولى مع إعادة العمل بالمطار لكن التنفيذ لا يمكن أن يكون بهذه السهولة أو السرعة قبل تهيئة الاحتياجات اللوجستية والقيام بالترتيبات الضرورية.