رئيس وزراء العراقي يحذر من شن عدوان إسرائيلي على البلاد.. حالة تأهب قصوى
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شيع السوداني، من "عدوان إسرائيلي مُخطط له" على البلاد، موجها الأجهزة المختصة بالتأهب للتصدي لهذا "التهديد"، وكذلك ملاحقة "أي نشاط عسكري خارج سيطرة الدولة".
وعقب تهديدات للاحتلال بضرب أهداف داخل العراق، ترأس السوداني، القائد العام للجيش العراقي، اجتماعا طارئا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وفق بيان للمجلس.
وأكد المجلس أن اتهامات الاحتلال "لا تعدو كونها ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مُخطط له ضد العراق"، مبينا أن بغداد "مستمرة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجوم، وأثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدة للإطلاق، وتلاحق قانونيا كل مَن يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه".
ووجَّه السوداني الخارجية العراقية بدعوة جامعة الدول العربية إلى "اتخاذ موقف حازم وموحد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك".
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى "النظر في الشكاوى" المقدمة من العراق ضد انتهاك إسرائيل لأجوائه.
وذكر البيان أن السوداني أصدر أوامر للجيش والأجهزة الأمنية بـ"منع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة"، داعيا وزارة الداخلية إلى "إعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد".
وأكد السوداني على تعزيز الحدود العراقية الغربية (مع سوريا)، من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعال، بالإضافة لتوجيه الدفاع الجوي بـ"تأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخليا".
وقالت دولة الاحتلال، إنها دعت مجلس الأمن الدولي عبر رسالة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن الجماعات التي تهاجمها من العراق، متوعدة بما اعتبرته "حق الدفاع عن النفس".
وتشن جماعات مسلحة في العراق هجمات، لا سيما بطائرات مسيّرة، على أهداف في الأراضي المحتلة، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة ولبنان.
وقال وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر الثلاثاء، "بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن (لشهر نوفمبر/ المندوبة البريطانية باربرا وودوارد) طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط الميليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل".
وأضاف، "أكدت (في الرسالة) أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها".
ودعا مجلس الأمن إلى "التحرك بشكل عاجل للتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ووقف هذه الهجمات على إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي السوداني الاحتلال العراق الاحتلال المقاومة الاسلامية السوداني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الكابوس يعود لإسطنبول… حالة تأهب في مضيق البوسفور
عاد “زبد البحر” الذي ظهر للمرة الأولى في بحر مرمرة عام 2021 ليطل مجددًا على السواحل، حيث رُصد في الأيام الماضية قبالة أسكودار، كاديكوي، ساريير وبيشكتاش، قبل أن يضرب سواحل بيكوز هذه المرة، مثيرًا قلق السكان ومفاقمًا معاناة الصيادين.
رئيس تعاونية الصيادين في بيكوز، زكي دميرطاش، أكد أن الظاهرة ألحقت ضرراً كبيراً بأصحاب قوارب الصيد، قائلاً: “جميع الصيادين في مضيق البوسفور يعانون من هذه المشكلة، وكل قوارب التروال تأثرت بزبد البحر. في السابق كان يتمركز داخل القنوات، لكنه هذا العام وصل إلى الشواطئ. لم نعد قادرين على إلقاء الشباك في البحر.”
ورُصدت كميات كبيرة من زبد البحر في محيط ملاجئ قوارب الصيادين على سواحل بيكوز، حيث لاحظه السكان والصيادون يتجمع تحت سطح الماء ويظهر في بعض الأحيان على السطح خلال الأيام الأخيرة.
“منذ شهرين ونصف نعاني من هذه الكارثة”
وأوضح دميرطاش أن الصيادين يتكبدون خسائر متواصلة، قائلاً:
“منذ شهرين ونصف ونحن نكافح هذه الظاهرة. نُلقي الشباك في الصباح، ونضطر لسحبها خلال نصف ساعة بسبب الأضرار التي يسببها زبد البحر.”
وأضاف أن الشباك تتمزق أحياناً نتيجة التصاق زبد البحر بها، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة أصبحت تعيق الصيد تماماً:
“كلما سحبنا الشباك في وقت أقرب، قلّت الأضرار. جميع الصيادين في البوسفور متضررون، وتحديداً قوارب التروال. في السابق، كان زبد البحر محصوراً بالقنوات ولم يصل إلى الشواطئ، أما هذا العام فقد اجتاح السواحل. الشباك لم تعد صالحة للاستخدام، حتى الصنارات يلتصق بها الزبد. التيارات القادمة من خليج القرن الذهبي تنقل هذه الكتل إلينا، ولا يمكن الصيد باستخدام شباك القاع. أبلغنا الجهات المسؤولة منذ شهرين، هذه ليست منطقة صغيرة، ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن. المشكلة أشد سوءًا في جزر الأميرات، ويجب بدء عملية التنظيف من هناك.”
شاهد.. ثلوج أبريل تتجاوز نصف متر في تركيا