نتنياهو وقادة جيشه يزورون محور “نيتساريم” ويجدد إغراءاته للغزيين للوشاية بحركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
إسرائيل – أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، امس الثلاثاء، جولة ميدانية في محور “نيتساريم” بغزة.
وخلال الزيارة، ألقى نتنياهو وكاتس نظرة عامة على المنطقة من أحد مواقع المراقبة وحصلا على استعراض للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة 99، وفقا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
وذكر البيان أن نتنياهو وكاتس “عقدا اجتماعا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة، وأشاد بالإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية لحركة الفصائل الفلسطينية”.
وقال نتنياهو: “حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي حركة الفصائل الفلسطينية لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. لا مكان للفصائل الفلسطينية في غزة”.
وأضاف: “نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحديد مكان الرهائن واستعادتهم. لن نرتاح حتى نعيدهم جميعا – الأحياء الأموات على حد سواء. أريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون رهائننا: من يجرؤ على إيذاء رهائننا، فإن دمه مهدور. سنلاحقكم وسنصل إليكم جميعا”.
وتابع نتنياهو: “أقول أيضا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق: من يعيد لنا رهينة، سيجد طريقا آمنا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار عن كل رهينة. الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع”.
وشدد وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على التزام الحكومة تجاه كافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط، وأضاف أن الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح.
وتابع: “علينا أن نتأكد من أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي. لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة”؛ وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييما للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.
وخلال جلسة الكنيست يوم أمس،أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اسرائيل لن تنسحب بشكل كامل من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أن الجيش سيبقي ثكنات عسكرية لحماية غلاف غزة والسيطرة على المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الاسرى الفلسطينية: أوضاع مأساوية يعيشها أسرى سجن “جلبوع”
الثورة نت/..
اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، إن الأوضاع الاعتقالية لأسرى سجن جلبوع سيئة ومأساوية، حيث ينتشر مرض سكابيوس بشكل كبير بينهم مع إهمال طبي متعمد من إدارة السجن وعدم فصل حالات مرضية صعبة عن باقي الأسرى.
وأفادت محامية الهيئة، في بيان اليوم الاثنين، بأن الطعام المقدم للأسرى سيئ وقليل، رغم حلول شهر رمضان، كما أن مدة الفورة ساعة واحدة فقط.
وزارت محامية الهيئة، الأسير محمد صالح محمد حمدان (35 عاما) من مخيم العين بنابلس، وهو معتقل إداري منذ تاريخ 22-3-2023 ومصاب بثلاث رصاصات في كلتا قدميه، ولم يخضع لأي علاج طبيعي عقب إزالة الرصاصات، ما أدى إلى تأذي العصب بشكل كبير، ويضع جهاز منظم قلب يجب تغييره كل خمس أعوام، وقد حان وقت تغييره في تاريخ 18-6-2024.
كما يعاني الأسير حمدان من مشقة رحلة تغيير الجهاز، إذ يتم إخراجه ووضع منظم قلب له في مستشفى العفولة الساعة العاشرة صباحا وإرجاعه في صبيحة اليوم التالي قرابة الساعة 11 ظهرا، وطيلة الوقت يبقى مقيدا، كما أنه يعاني من الجرب والحكة المستمرة في الجسم دون علاج، وفقد 15 كيلوغراما من وزنه. ”
هيئة الأسرى: واقع مأساوي يعيشه الأسرى الفلسطينيين في سجن” جلبوع ”
الثورة نت/..
اكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ، إن الأوضاع الاعتقالية لأسرى سجن جلبوع سيئة ومأساوية، حيث ينتشر مرض سكابيوس بشكل كبير بينهم مع إهمال طبي متعمد من إدارة السجن وعدم فصل حالات مرضية صعبة عن باقي الأسرى.
وأفادت محامية الهيئة، في بيان اليوم الاثنين، بأن الطعام المقدم للأسرى سيئ وقليل، رغم حلول شهر رمضان، كما أن مدة الفورة ساعة واحدة فقط.
وزارت محامية الهيئة، الأسير محمد صالح محمد حمدان (35 عاما) من مخيم العين بنابلس، وهو معتقل إداري منذ تاريخ 22-3-2023 ومصاب بثلاث رصاصات في كلتا قدميه، ولم يخضع لأي علاج طبيعي عقب إزالة الرصاصات، ما أدى إلى تأذي العصب بشكل كبير، ويضع جهاز منظم قلب يجب تغييره كل خمس أعوام، وقد حان وقت تغييره في تاريخ 18-6-2024.
كما يعاني الأسير حمدان من مشقة رحلة تغيير الجهاز، إذ يتم إخراجه ووضع منظم قلب له في مستشفى العفولة الساعة العاشرة صباحا وإرجاعه في صبيحة اليوم التالي قرابة الساعة 11 ظهرا، وطيلة الوقت يبقى مقيدا، كما أنه يعاني من الجرب والحكة المستمرة في الجسم دون علاج، وفقد 15 كيلوغراما من وزنه.