موقع النيلين:
2024-11-20@03:31:52 GMT

يوم غير سعيد لدعاة تدويل المشكل السوداني

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

يوم غير سعيد لدعاة تدويل المشكل السوداني:
” استخدمت روسيا، الاثنين، حق النقض”الفيتو” لمنع تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يتعلق بحماية المدنيين في السودان، دفعت به كل من بريطانيا وسيراليون.”

سقوط القرار بفيتو روسيا لا يعني أن بريطانيا ستوقف محاولات التاثير علي مجري الأحداث في السودان. ولكن فعالية تدخل بريطانيا المستقبلي ستعتمد إلي حد كبير علي مزاج إدارة ترامب.

لان بريطانيا صارت دولة ضعيفة نسبيا ولا تملك من النفوذ الفردي ما يكفي لتأثير حاسم. وبعد خروجها من الإتحاد الأوروبي قل تاثيرها علي قراراته لذلك إزداد إعتمادها علي الحكومة الأمريكية في مجال السياسة الخارجية.

ولكن ترمب يكره الإدارة البريطانية الحالية ورأسها الذي انتقده شخصيا وناصر بايدن وكمالا هاريس ضده في الإنتخابات فوق أنه لا يتحمس للتدخل في مشاكل أفريقيا في غياب مصلحة واضحة وماثلة لامريكا. إذ أن ترمب لا ينتمي لحزب النفاق الليبرالي الذي يرتدي قناع الحماية الإنسانية الإنتقائية. هذان العاملان يرجحان إحتمال عدم حماس إدارة ترمب لمساعدة التدخل الدولي في السودان حسب تصور بريطانيا.

ولكن من الناحية الأخري، قد تتدخل لوبيهات أخري في أمريكا لدفع ترمب لمساندة تدخل دولي في الشأن السوداني. كما لا يستحيل علي ترمب التدخل في السودان مقابل أن يحصل علي مكافآت ثمينة من لوبيهات أو من حلفاء اقليميين. كما أن موقف إدارة ترمب قد يتاثر براي من يختارهم لوزارات الخارجية والدفاع وأجهزة المخابرات.

كل الإحتمالات تظل مفتوحة ولكن من المؤكد أن اليوم غير سعيد لدعاة التدخل وللإمبراطورية البريطانية التي لم تكن الشمس تغرب عنها “لان الله لا يثق في الإنغليز في الظلام”.
ما يرفع من إحتمالات عدم حماس ترمب لتدخل دولي في السودان كراهيته للحكومة البريطانية ونواياه المعلنة لإيقاف المساعدات لأكرانيا وإنهاء الحرب هناك بشروط أقرب لتصور بوتين وابعد ما تكون عن آمال حلف الناتو والإتحاد الأوروبي.

مغتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

عاجل - سياسات ترمب المناخية: عودة إلى الوقود الأحفوري وصراع مع الاقتصاد الأخضر

مع عزم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قيادة ولايته الرئاسية الثانية نحو تخفيف السياسات المناخية، تبدو التحديات البيئية والدبلوماسية أكثر تعقيدًا. فقد أعلن ترمب عن خطط لدعم استخراج الوقود الأحفوري، وانتقد قانون كبح التضخم الذي يُعدّ أكبر استثمار مناخي في التاريخ، متعهدًا بالانسحاب مجددًا من اتفاقية باريس للمناخ.

المخاوف الدولية وتأثيرات السياسات


ريتشيل كليتوس، مديرة سياسة المناخ والطاقة في اتحاد العلماء المهتمين، حذرت من أن إدارة ترمب قد تُضعف دبلوماسية المناخ عالميًا. وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، أثيرت تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على الحفاظ على التزاماتها المناخية، بينما تسعى قوى كالصين لتولي زمام القيادة في هذا المجال.

السياسات الداخلية والاقتصاد الأخضر

بفضل سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، قد يتمكن ترمب من إحداث تغييرات في التشريعات المناخية، بما في ذلك تعديل لوائح قانون كبح التضخم لتسهيل إنتاج الهيدروجين باستخدام الغاز الطبيعي. ومع ذلك، يظل الاقتصاد الأخضر متماسكًا؛ فقد أصبحت مصادر الطاقة المتجددة كالشمسية والرياح ذات تكلفة تنافسية عالية، مما يجعل من الصعب عكس هذا التحول.

رغم التحديات التي قد تفرضها إدارة ترمب على الجهود المناخية، فإن الاقتصاد الأخضر والتطورات التكنولوجية يشكلان عائقًا أمام التراجع عن المكتسبات البيئية. المستقبل يعتمد على مدى صمود التشريعات الحالية في مواجهة التغيرات السياسية.

مقالات مشابهة

  • هل مقلبت روسيا بريطانيا ؟
  • البرهان يرفض "التدخل الخارجي" بعد الفيتو الروسي في الأمم المتحدة  
  • البرهان يرفض التدخل الخارجي لحل النزاع في السودان ويضع شروطه لوقف إطلاق النار
  • بريطانيا : نكأتي الجراح ولن ينسي الشعب السوداني، ولا نامت أعين المستعمرون الجدد
  • مصادر دبلوماسية تكشف أول قرار مرتقب من إدارة ”ترمب” ضد الحوثيين
  • السوداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع بريطانيا في كافة المجالات
  • الحكومة البريطانية تعلن عن مساعدات إنسانية جديدة للسودان
  • السوداني يؤكد أهمية عمل بريطانيا والدول الكبرى لوضع حد للحرب بغزة ولبنان
  • عاجل - سياسات ترمب المناخية: عودة إلى الوقود الأحفوري وصراع مع الاقتصاد الأخضر