إردوغان: لم نسمح للرئيس الإسرائيلي بعبور الأجواء التركية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، أن بلاده رفضت السماح للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، باستخدام مجالها الجوي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، بحسب ما أكدت وكالة الأناضول التركية الرسمية.
وأضاف إردوغان للصحفيين في قمة مجموعة العشرين في البرازيل "لم نسمح للرئيس الإسرائيلي باستخدام مجالنا الجوي لحضور قمة كوب.
وألغى هرتسوغ الزيارة في نهاية المطاف.
وقالت الرئاسة الإسرائيلية "في ضوء تقييم الوضع ولأسباب أمنية، قرر رئيس الدولة إلغاء رحلته إلى مؤتمر المناخ في أذربيجان".
وشنت إسرائيل حربا مدمرة على حركة حماس في قطاع غزة قبل عام، وذلك بعد هجوم حماس على إسرائيل عبر الحدود.
وسحبت تركيا سفيرها في إسرائيل للتشاور بعد اندلاع حرب غزة، لكنها لم تقطع علاقاتها رسميا معها ولا تزال سفارتها مفتوحة وعاملة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، إن هناك عددا من أفراد حركة حماس مدرجون على قوائم الإرهاب الأميركية، ينبغي تسليمهم للولايات المتحدة، إذا كانوا في تركيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من رئيس بلدية إسطنبول بعد أمر احتجازه
قال أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول، الأحد، إنه لن يستسلم بعد أن أمرت محكمة باحتجازه على ذمة المحاكمة في إطار تحقيق يتعلق باتهامات بالفساد.
وأضاف أكرم إمام أوغلو في منشور على منصة إكس: "معا سنتصدى لتلك الضربة وتلك الوصمة السوداء في ديمقراطيتنا، أقف بشموخ ولن أركع".
ودعا رئيس البلدية، المعارض الأبرز للرئيس رجب طيب إردوغان، أنصاره إلى "عدم فقدان الأمل" و"عدم الإصابة بالإحباط"، وقال "سنمحو، يدا بيد، وصمة العار السوداء هذه عن ديموقراطيتنا"، مضيفا "لن أرضخ والأمور ستكون على ما يرام".
من ناحيتهم، قال محامو أوغلو إنهم سيستأنفون قرار سجنه، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
ومثل إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب إردوغان والمتّهم أيضا بتهمة "الإرهاب"، مساء السبت مع 90 متهما أمام محكمة تشاغليان في إسطنبول.
وكان الادعاء العام في تركيا طلب، في وقت مبكر من صباح الأحد، إلقاء القبض بشكل رسمي على عمدة إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو.
وأثار اعتقال إمام أوغلو هذا الأسبوع التوترات السياسية بشكل حاد وأدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء تركيا، حيث تجمع المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.
ويرى كثيرون أن اعتقاله هو محاولة ذات دوافع سياسة لإبعاده عن سباق الرئاسة المقبل، المقرر في عام 2028، وتنفي الحكومة هذه الاتهامات وتؤكد أن محاكم تركيا مستقلة.