بوابة الوفد:
2025-03-23@06:47:56 GMT

النفط .. الأسعار تواصل تقلباتها في الأسواق الآجلة

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث واصلت أسعار النفط الخام تقلباتها فى الأسواق الآجلة، مسجلة خسائر أسبوعية بلغت نسبتها نحو 3.8%لخام برنت، ونحو 4.8% لخام غرب تكساس الأمريكى.

وأكد التقرير أن العوامل الرئيسية التى ساهمت في انخفاض أسعار النفط الخام تضمنت تزايد المخاوف بشأن ضعف الطلب فى الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط - تزامناً مع قيام مصافى التكرير بمعالجة كميات أقل من النفط بنسبة 4.

6% على أساس سنوى، بسبب إغلاق المصانع وخفض معدلات التشغيل في المصافى المستقلة، وسط توقعات بإمكانية فرض مزيد من الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية فى العام القادم.

وأشار التقرير إلى خفض منظمة أوبك لتوقعات نمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 وذلك للشهر الرابع على التوالي، مما يسلط الضوء على ضعف الطلب في الصين والهند،وتوقعات وكالة الطاقة الدولية  بحدوث فائض في الإمدادات  النفطية خلال العام القادم.

وتابع التقرير ،ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بنحو 2.1 مليون برميل لتبلغ أعلى مستوى لها منذ أوائل أغسطس الماضي وهو 429.8 مليون برميل، تزامناً مع ارتفاع الواردات والآمال بشأن إمكانية إنتهاء التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا، مما قد يؤدي إلى خفض تكاليف الشحن، لا سيما في حال رفع الحظر المفروض على النفط الروسي.

وأيضا ،ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في نحو عامين، بدعم من نتائج الانتخابات الأمريكية، مما يجعل النفط الخام أعلى تكلفة بالعملات الأخرى. واحتمال تباطؤ وتيرةخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

أما فيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي حدث من انخفاض أسعار النفط الخام فتضمنت انخفاض مخزونات الجازولين في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 4.4 مليون برميل لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022 وهو نحو 206.9 مليون برميل، على خلفية ارتفاع الطلب المحلي تزامناً مع عطلة يوم المحاربين القدامى.

وأشارالتقرير أيضا إلى التوقف المؤقت لنحو 25.7% من إنتاج النفط الخام الأمريكي بسبب الإعصار Rafael الذي تحول في وقت لاحق إلى عاصفة استوائية.

قالت شركة ألمانية مشغلة للنفط والغاز، أن أحدث محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ألمانيا في "موكران" لديها القدرة على تقديم دعم "فوري" لإمدادات الغاز النمساوية بعد قطع الإمدادات الروسية عن شركة نمساوية.

وذكرت وكالة "بلاتس" للمعلومات النفطية -وهي شركة أبحاث طاقة أوروبية- أن محطة موكران للغاز الطبيعي المسال في جزيرة روجن - والتي تتكون من وحدتين FSRU - بدأت عملياتها المنتظمة في بداية سبتمبر الماضي وتبلغ طاقتها الإجمالية 13.5 مليار متر مكعب في السنة.

ونقلت الوكالة عن ستيفان كنابى، رئيس المجلس الإشرافى للشركة قوله "لذلك فإن القدرات الإنتاجية الوفيرة متاحة للدعم الفورى لإمدادات الطاقة النمساوية".

وقال كنابى إن قدرة ألمانيا على الغاز الطبيعى المسال تم تطويرها أيضا مع وضع الدول المجاورة فى الاعتبار.

وأضاف أن تعليق غاز بروم الروسية للإمدادات لشركة أخرى كان سيناريو استعدت له الحكومة الألمانية أيضًا من خلال قانون تسريع الغاز الطبيعى المسال بما يتماشى مع فكرة التضامن الأوروبية.

يشار إلى أن شركة "جازبروم إكسبورت" الروسية أوقفت إمدادات الغاز لشركة "أو إم فى" قبل يومين بسبب الخلاف بين البلدين والعقوبات الأوروبية على روسيا على إثر حرب أوكرانيا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط الخام ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

سوق سلال المركزي..وفرة في المنتجات واستقرار بالأسعار

- م. يوسف المحرزي: متابعة مستمرة للأسعار لضمان الشفافية ومنع الارتفاعات غير المبررة والاحتكار.

- تجار الخضروات والفواكه: المنتجات متوفرة بكثرة والأسعار أقل بنسبة 25% عن السنوات الماضية

- الإنتاج المحلي يساهم في تلبية الطلب المتزايد مع مخزون استراتيجي لمواجهة أي نقص محتمل

يكثف سوق "سلال المركزي" جهوده لضمان وفرة الخضروات والفواكه واستقرار أسعارها مع اقتراب عيد الفطر، وذلك من خلال تعزيز عمليات الاستيراد ودعم الإنتاج المحلي، مما يسهم في تلبية الطلب المتزايد خلال الفترة المقبلة.

ويشهد السوق تدفقًا منتظمًا للمنتجات وسط رقابة مشددة لمنع أي زيادات غير مبررة في الأسعار، وفي زيارة لـ"عمان" لسوق "سلال المركزي"، أكد التجار والموردون أن الإمدادات تسير بسلاسة مدعومة بإجراءات تنظيمية فعّالة تضمن انسيابية التوريد وجودة المنتجات، ويتوقعون أن يشهد السوق نشاطًا تجاريًا متزايدًا خلال الأيام الأخيرة من رمضان في ظل الإقبال المتزايد على شراء الفواكه والخضروات استعدادًا لموسم العيد.

وأكد المهندس يوسف بن علي المحرزي، رئيس قسم الامتثال بسوق سلال المركزي، أن السوق اتخذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية، والإدارة العامة للجمارك، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلة بقسم الحجر وسلامة الغذاء، لضمان توفير المنتجات واستقرار الأسعار مع اقتراب عيد الفطر.

وأوضح أن هذه الإجراءات تضمنت تكثيف عمليات الاستيراد المباشر من بلدان المنشأ، وحث التجار على زيادة حجم الواردات، مما أسفر عن دخول639 شاحنة محملة بـ15981 طنًا من الخضروات والفواكه خلال الفترة من 1 إلى 16 مارس 2025، وأضاف المحرزي أن المنتجات الزراعية المحلية تلعب دورًا رئيسيًا في تلبية الطلب المتزايد، حيث استقبل السوق المركزي خلال الفترة ذاتها 14823 طنًا من الخضروات والفواكه المنتجة محليًا، مما يعزز استقرار الإمدادات ويحد من أي نقص محتمل. وأشار إلى أن هناك رقابة مستمرة على السوق لضمان انسيابية العمل وتنظيم عمليات البيع والشراء بكفاءة عالية.

متابعة الأسعار

كما أكد المحرزي أنه تم التنسيق مع الهيئة العامة لحماية المستهلك لضبط الأسعار داخل السوق المركزي، والتأكد من عدم استغلال الطلب المتزايد خلال موسم رمضان والعيد، وأوضح أن هناك متابعة مستمرة للأسعار لمنع أي ارتفاعات غير مبررة، إلى جانب اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الشفافية في عمليات التسعير ومنع الممارسات الاحتكارية.

وأوضح انه من أجل مواجهة أي نقص محتمل في المنتجات تم رفع معدلات الاستيراد وزيادة المعروض من المنتجات المحلية والمستوردة، مشيرًا إلى أن السوق يمتلك مخزونًا استراتيجيًا يتيح التعامل مع أي زيادة مفاجئة في الطلب، كما أكد أن هناك متابعة دورية لحركة البيع والشراء لضمان استقرار الإمدادات.

وأكد أن السوق اتخذ تدابير رقابية صارمة لضبط الأسعار ومنع أي زيادات غير مبررة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مما يحد من التقلبات السعرية المفاجئة، كما أكد أن السوق المركزي "سلال" يعمل على تطوير بنيته الأساسية وتعزيز قدراته لضمان تدفق المنتجات بسلاسة وزيادة المعروض، مع تشديد الرقابة لضمان الجودة.

"وفرة المنتجات"

وأشار محمد الشرقاوي، مالك شركة نور لبنان للتجارة بسوق سلال إلى أن المنتجات متوفرة بكميات كبيرة هذا الموسم مقارنة بالسنوات الماضية، سواء من حيث الكمية أو مدة التوافر، كما أوضح أن الأسعار الحالية أقل بنسبة 25% مقارنة بالسنوات السابقة، وهي أيضاً أقل من الأسعار في الأسواق المجاورة.

وأضاف الشرقاوي أن توفير البضاعة في السوق مستقرة وسط تدفق المنتجات بشكل منتظم دون انقطاع، ما من شأنه أن يضمن تنوع الخيارات أمام المستهلكين، مؤكدا أن التجار والموردين يقومون بتأمين السلع بكميات كافية تلبي احتياجات السوق للحد من أي تقلبات حادة في الأسعار أو نقص في المعروض، كما أن الوفرة الحالية في البضائع تعكس استقرار سلاسل الإمداد وتحسن عمليات الاستيراد والتوزيع، وهذا يسهم في توازن السوق وقدرته على تلبية الزيادة في الطلب، خصوصا مع اقتراب عيد الفطر المبارك الذي سيشهد زيادة في استهلاك الخضروات والفواكه.

ويتوقع الشرقاوي أن تظل الأسعار مستقرة مع احتمال ارتفاع طفيف لا يتجاوز 10%، وذلك نتيجة للطلب المتزايد الذي قد يصل إلى 50% مقارنة بالفترات السابقة، وأكد أن الارتفاع المحتمل لا يشكل عائقا أمام المستهلكين نظرا لتوفر المنتجات بكثرة وسهولة وصولها إلى الأسواق دون تحديات تذكر في عمليات التوريد.

من جانبه أكد عمير العامري (شركة الأوقية لبيع الخضروات والفواكه)، بسوق الموالح على وفرة الفواكه بمختلف أنواعها، سواء الموسمية أو غير الموسمية، مشيرًا إلى أن السوق يشهد تدفقًا واسعا للمنتجات من مختلف الدول أبرزها جنوب إفريقيا، وهذا من شأنه أن يضمن تنوع الخيارات أمام المستهلكين، وأضاف أن جميع أنواع الفواكه متوفرة بكميات كبيرة، وأن هناك استقرارا واضحا في الأسعار وهي في متناول الجميع.

لافتا إلى أن الأسعار الحالية تعد مناسبة جدًا، حيث يباع كرتون البرتقال المصري الصغير بسعر 2.3 ريال، في حين يصل سعر البرتقال الإسباني الكبير إلى 6 ريالات للصندوق الذي يحتوي من 40 إلى 50 حبة، مشيرا إلى توفر الموز بكثرة مع ثبات أسعاره، وأوضح العامري أن تأثير العرض والطلب على الأسعار سيكون محدودا، إذ أن الأسعار تبقى مرتبطة بالمواسم الزراعية أكثر من ارتباطها بحركة السوق، ويتوقع أن يشهد سوق سلال والمحلات التجارية للفواكه والخضار نشاطًا أكبر بعد تاريخ 25 رمضان مع زيادة الإقبال على شراء الفواكه استعدادًا لعيد الفطر.

تزايد الطلبات

من جهته يؤكد محمود عبد الرحمن، (شركة عصام ذياب) بسوق سلال أن المنتجات متوفرة بكميات كبيرة في السوق، مشيرًا إلى أن الأسعار قد تشهد ارتفاعًا طفيفًا مع اقتراب عيد الفطر، وذلك بسبب تزايد الطلب على الفواكه والخضروات خلال الفترة.

موضحا أن الحركة الشرائية منذ بداية شهر رمضان وحتى تاريخ الاستطلاع كانت محدودة نسبيًا، لكنها من المتوقع أن تزداد بشكل ملحوظ اعتبارًا من 25 رمضان، تزامنًا مع استعداد المستهلكين للعيد، وأشار إلى أنه لا توجد أي تحديات تُذكر في توفير المنتجات وأن عمليات التوريد تسير بسلاسة، لافتًا إلى أن مخازن التبريد (البرادات) تلعب دورًا أساسيًا في تأمين كميات وفيرة من السلع والحفاظ على جودتها.

كما أكد محمد عمر، (شركة بن ماز للاستثمار) بسوق سلال أن المنتجات متوفرة بكميات كبيرة من البلدان المنتجة للفواكه والخضار، بما فيها مصر وإسبانيا وإفريقيا واليمن، مشيرا إلى سلاسة الاستيراد عبر مختلف الوسائل سواء كانت البحرية أو البرية أو الجوية، وأضاف أن الأسعار تعتبر في متناول الجميع وتلبي حاجة المستهلكين دون عوائق.

ويتوقع أن تشهد الحركة الشرائية زيادة خلال الأسبوع الجاري، تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر وارتفاع الطلب على الفواكه والخضروات، وأوضح أن الأسعار الحالية أقل مقارنة بالأسواق المجاورة.

مقالات مشابهة

  • سوق سلال المركزي..وفرة في المنتجات واستقرار بالأسعار
  • رغم وفرة الإنتاج..أسعار الخضر والفواكه تشهد ارتفاعًا في الأسواق المغربية
  • مشروع غاز تندرارة: نجاح عملية تثبيت غطاء خزان الغاز الطبيعي المسال
  • اقتصادية تكشف أسباب ارتفاع أسعار النفط.. وتحذر من زيادات جديدة عالميًا
  • النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني تواليًا.. واستقرار أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها
  • النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • كارثة إنسانية في غزة.. انهيار الأسواق وغياب الخدمات
  • أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • ارتفاع أسعار النفط مع ضعف الدولار
  • كيف يبدو واقع صناعة الدواجن بمصر وما أسباب ارتفاع الأسعار في رمضان؟