المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء إنه أوضح خلال محادثاته مع شي " أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين (إلى روسيا)"، مشيرا إلى أن الحكومات الأميركية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.
وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيّرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب دبلوماسيين، يُعتقد أن هذا المشروع يتم بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، إلا أن بكين تنفي هذه الاتهامات.
وأعرب شولتس عن شعوره بخيبة الأمل لأنه رأى أن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين لم يوضح على نحو صريح مسؤولية روسيا عن اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، جدد شولتس رفضه القاطع لتسليم صواريخ كروز طراز "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا وأنها ستظل كذلك، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية "أن نتوخى الحكمة في كل ما نقوم به"، وقال إن هذا هو السبب الذي جعله "يقرر بشكل مبكر للغاية بأن تسليم صواريخ موجهة كان سيصبح من وجهة نظره خطأ لأسباب عديدة".
وأضاف شولتس أن هذا ينطبق بشكل خاص لأنه "لا يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى للتعامل مع التحكم في الأهداف" وذلك نظرا لإمكانيات وقوة تأثير هذه الأسلحة التي تصل بعيدا إلى عمق الأراضي، وأردف: "وهذا بدوره سيكون نوعا من المشاركة التي لا أجدها شيئا صائبا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار الألماني الصين أسلحة روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن استمرار حظر توريد اليورانيوم المخصب إلى أمريكا
وذكرت في بيان لها ان قرار الحكومة الروسية بحظر توريد اليورانيوم من روسيا إلى الولايات المتحدة، والذي تم اعتماده بناءً على تعليمات الرئيس الروسي، يمثل رداً متناسباً متوقعاً على تصرفات السلطات الأميركية التي اعتمدت قانوناً يحظر استيراد اليورانيوم الروسي في شهر مايو من العام الجاري، وذلك ضمن الإطار القانوني حصرياً. في الوقت نفسه، ينص القرار على إجراء خاص لتنظيم توريد اليورانيوم الروسي إلى الولايات المتحدة والعملاء الأميركيين".
وأوضحت ان "توريد منتجات اليورانيوم الروسية إلى الدول الأخرى سيستمر من دون تغييرات، وفقاً للشروط المتفق عليها مع العملاء، وبما يتوافق مع متطلبات التشريعات الوطنية".
وقد صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن القيود المفروضة على تصدير اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة هي إجراء المعاملة بالمثل، ولا يوجد حديث عن الإضرار بالمصالح الروسية.
وكان بيسكوف قد أشار في وقت سابق إلى أن القرارات المحتملة بشأن الحد من تصدير اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل رداً على العقوبات الغربية سيتم اتخاذها بعناية شديدة، موضحاً أن موسكو لن تضر نفسها.