أشاد المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية بالتحسن الملحوظ في الوضع الأمني والنمو الاقتصادي في شرق ليبيا، مبينًا أن التحولات تساهم بشكل كبير في فتح المجال أمام التبادلات الثقافية والتعليمية بين البلدين.

وأكد المجلس في بيان، أن زيارة الوفد الأمريكي تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في ليبيا تطورًا إيجابيًا، ما يعزز من فرص التعاون بين البلدين في عدة مجالات.

وضم الوفد عشرة معلمين ومتخصصين في الرعاية الصحية من “مجموعة الأدفنتست”، التي تدير ثاني أكبر شبكة رعاية صحية غير ربحية في العالم.

وأشار المجلس إلى أن “مجموعة الأدفنتست” لها تاريخ طويل في ليبيا يمتد إلى العام 1955.

وذكر أن هذا الوفد خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وليبيا، ويُتوقع أن يسهم في تمهيد الطريق لمزيد من التعاون في مجالات التعليم والصحة، بما يعود بالنفع على الشعبين في المستقبل.

الوسومالمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟

شهدت الحياة السياسية ، في مصر خلال عشرينيات القرن الماضي صراعًا حادًا بين الملك فؤاد الأول وحزب الوفد بقيادة سعد زغلول.

 واحدة من أبرز محطات هذا الصراع كانت في 24 مارس 1925، عندما قام الملك بحل مجلس النواب بعد تسع ساعات فقط من انعقاده، وهو ما اعتبر حينها أقصر دورة برلمانية في تاريخ مصر. 

السياق السياسي: صراع الملك والوفد

بعد ثورة 1919، أصبحت الحياة النيابية في مصر أكثر حيوية، لكن الملك فؤاد كان يسعى إلى الحد من نفوذ الأحزاب، خاصة حزب الوفد، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة تحت قيادة سعد زغلول. 

مع صدور دستور 1923، اجريت الانتخابات البرلمانية، وفاز الوفد بالأغلبية، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع القصر.

انتخابات 1925 وتشكيل مجلس النواب

في عام 1925، جرت انتخابات جديدة، وأسفرت عن فوز كبير لحزب الوفد، مما أدى إلى تشكيل مجلس نواب بأغلبية معارضة للملك.

 في 24 مارس 1925، اجتمع المجلس لأول مرة، وانتخب سعد زغلول رئيسًا له، وهو ما أثار غضب القصر، الذي رأى في ذلك تحديًا مباشرًا للسلطة الملكية.

حل المجلس بعد 9 ساعات: القرار الملكي الصادم

لم يكد مجلس النواب يعقد أولى جلساته حتى أصدر الملك فؤاد قرارًا بحله بعد تسع ساعات فقط، بحجة أن المجلس غير شرعي، وأن الانتخابات لم  تجر وفق القواعد الدستورية السليمة. 

كان هذا الإجراء بمثابة ضربة قاسية للديمقراطية الوليدة في مصر، وأثار موجة غضب واسعة بين القوى الوطنية.

ردود الفعل والمعارضة الشعبية

قوبل القرار الملكي برفض شديد من قبل حزب الوفد، واعتبره سعد زغلول انتهاكًا صارخًا للدستور.

 كما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من المدن المصرية، تطالب بإعادة المجلس واحترام إرادة الشعب، لكن الملك أصر على موقفه، وظل متحكمًا في الحياة السياسية لفترة طويلة.

تأثير الحدث على الحياة السياسية في مصر

رغم أن الملك فؤاد نجح في فرض سيطرته، إلا أن هذه الواقعة أكدت أن الصراع بين الحكم الملكي والقوى الوطنية لن ينتهي بسهولة.

 وقد أدى هذا التوتر لاحقًا إلى أزمات سياسية متكررة، كان من أبرزها تعليق العمل بدستور 1923 وتزايد النزاعات بين القصر والأحزاب السياسية، حتى انتهى الحكم الملكي تمامًا بثورة 1952.

مقالات مشابهة

  • لمتابعة الوضع الأمني.. رئيس اركان الجيش يصل كركوك
  • بطلب من دمشق.. تأجيل زيارة الوفد الأمني اللبناني إلى سوريا
  • احميد يشدد على أهمية التنسيق الأمني المشترك بين ليبيا وتونس لضمان ضبط الحدود
  • عضو الوفد الروسي في مفاوضات السعودية: المحادثات الروسية الأمريكية لم تكن سهلة
  • عمارة الوزير الإسلامي "صديق أخنوش" يخلف الشامي "المزعج" في المجلس الاقتصادي والاجتماعي
  • قناة أوكرانية: الوفد الأوكراني لن يغادر السعودية ترقبا لنتائج المحادثات الروسية الأمريكية
  • لبحث هدنة أوكرانيا.. بدء المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض
  • بدء المفاوضات الروسية الأمريكية في الرياض لبحث هدنة أوكرانيا
  • حل مجلس النواب في 9 ساعات.. صدام الملك فؤاد الأول وحزب الوفد ماذا حدث؟
  • وزير المالية السوداني  يكشف للإعلام الوضع الاقتصادي الراهن