حظي الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، بمنصب وزاري وفق التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس عبد المجيد تبون، في حكومته الأولى من عهدته الرئاسية الثانية.

البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024 «فلسطين ضيف شرف».. الجزائر تستضيف المهرجان الثقافي للفن التشكيلي بمشاركة 39 دولة

وبحسب روسيا اليوم، سيتولى الفريق أول السعيد شنقريحة في الحكومة الجديدة منصب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، بموجب المرسوم الرئاسي الموقع من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، ليصبح الرجل العسكري الثاني الذي يحصل على هذا المنصب بصلاحيات واسعة، بعد اللواء الراحل عبد المالك قنايزية.

وسيتيح المرسوم الرئاسي للفريق أول السعيد شنقريحة ممارسة صلاحيات سياسية وعسكرية واسعة، كونه يحوز على عضوية الحكومة، كما أنه سيتم تفويضه بجزء من صلاحيات وزير الدفاع الوطني، من خلال التمثيل في اجتماعات الحكومة واقتراح مخططات التحويل والترقية والتعيين في مختلف المناصب، وتمثيل وزارة الدفاع الوطني في اللقاءات المتعلقة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية حول الأسلحة المختلفة، الاتصالات السلكية واللاسلكية والفضاء والأجهزة الحساسة.

والوزير السعيد شنقريحة من مواليد 1 أغسطس 1945 بالقنطرة ولاية بسكرة، تحصل على شهادات عسكرية في التكوين الأساسي، الدروس التطبيقية، دروس قائد سرية دبابات، دروس النقباء لسلاح المدرعات، دروس القيادة والأركان وكذلك الدراسات العليا الحربية.

وقد تقلد شنقريحة بقوام المعركة البرية الوظائف التالية: قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، ثم رئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة، إلى قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة، مرورا بقائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية، ليتم تعيينه في منصب نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة، ثم قائد نفس الناحية، ليتم ترقيته إلى منصب قائد القوات البرية، ثم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وصولا إلى منصبه الجديد في حكومة العهدة الثانية للرئيس تبون، كوزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني.

الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني السعيد شنقريحة حائز وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973 ووسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف وكذا وسام الشجاعة.

والمعروف عن الفريق أول السعيد شنقريحة أنه ابن القوات البرية في الجيش الوطني الشعبي، وهو خبير في حرب الدبابات، كما أنه معروف بتفضيله العمل الميداني وصرامته الشديدة وشجاعته، وقد أظهر مهارة كبيرة أثناء عمله في الفرقة الثامنة المدرعة في سيدي بلعباس كما أظهر كفاءة كبيرة في الحرب على الإرهاب خلال سنوات العشرية السوداء، التي خاض أغلب مراحلها في ولايات الغرب الجزائري أثناء قيادته لإحدى وحدات الفرقة الثامنة المدرعة إحدى أقوى تشكيلات الجيش الجزائري.

وحققت المؤسسة العسكرية في ظل عهدة الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني، الفريق أول السعيد شنقريحة، أشواطا عملاقة في سبيل تطوير المنظومة الدفاعية، انطلاقا من كونه ركيزة أساسية في صون السيادة الوطنية والحفاظ على أمن وسلامة ووحدة التراب الوطني.

كما تم تحديث المنظومة الدفاعية للبلاد وعصرنة وسائل مجابهة التحديات المتجددة في ميدان أمن الحدود والجريمة المنظمة العابرة للحدود، إلى جانب الجهود الهائلة المجسدة في مجال الدفاع والأمن السيبراني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري التعديل الحكومي الرئيس عبد المجيد تبون الرئاسية الثانية الفریق أول السعید شنقریحة الجیش الوطنی الشعبی بالناحیة العسکریة العسکریة الثالثة الدفاع الوطنی رئیس أرکان

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد للانضمام إلى الجيش

أعلن وزير الدفاع في الإدارة السورية الجديدة، مرهف أبو قصرة، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، لا يمكنها الاحتفاظ بـ"تكتل خاص" داخل القوات المسلحة السورية.

وخلال لقاء مع وكالة رويترز في مقر وزارة الدفاع بدمشق، أشار أبو قصرة إلى أن قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تماطل في حسم موقفها من هذه القضية، مما يعقّد أي محاولات لإيجاد صيغة اندماج أو تسوية، مؤكدا على موقف الجيش السوري من ضم القوات كأفراد، ليس كتكتل كما عرضت "قسد".

وتأتي تصريحات وزير الدفاع السوري في وقت تسعى فيه دمشق، بدعم من حلفائها، إلى استعادة السيطرة على كافة أراضي البلاد، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والتي تحظى بحماية ودعم مباشر من الولايات المتحدة. وتعد هذه المنطقة الغنية بالموارد نقطة توتر رئيسية بين الأطراف المحلية والإقليمية.


وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت العلاقة بين الحكومة السورية و"قسد" تقلبات حادة، حيث حاولت دمشق استقطاب المقاتلين الأكراد وإدماجهم في جيشها، فيما طالبت "قسد" بضمانات سياسية وإدارية للحفاظ على قدر من الحكم الذاتي.

لكن تصريحات أبو قصرة تشير إلى أن الإدارة السورية الجديدة تتجه نحو موقف أكثر تشددًا، رافضةً فكرة منح الأكراد أي وضع خاص داخل الجيش السوري، وهو ما قد يفتح الباب أمام تصعيد جديد.

لم تعلّق "قسد" رسميًا بعد على تصريحات وزير الدفاع السوري، لكن مراقبين يرون أن هذه التصريحات قد تعني تصعيد الضغط على الأكراد للقبول بشروط دمشق، أو مواجهة عسكرية محتملة في ظل الوجود الأمريكي في المنطقة.

في المقابل، لا يزال الدور الأمريكي عاملًا حاسمًا في تحديد مآلات المشهد في شمال شرق سوريا، حيث تدعم واشنطن قوات "قسد" تحت مظلة "التحالف الدولي لمحاربة داعش"، مما يضع مزيدًا من التعقيدات أمام دمشق، في انتظار تنصيب ترامب غدا في البيت الأبيض.

وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد) معضلة جيوسياسية معقدة، حيث تجد نفسها بين مطرقة التهديدات التركية وسندان الضغوط الأمريكية. فبينما تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا، وتواصل شن عمليات عسكرية ضدها في شمال سوريا، تعتمد واشنطن عليها كحليف رئيسي في محاربة داعش، مقدمةً لها دعمًا عسكريًا ولوجستيًا.


ورغم هذا الدعم، فإن الولايات المتحدة تحاول تحقيق توازن حساس بين استمرار دعم "قسد" وبين احتواء الغضب التركي، خاصة مع الضغوط المتزايدة من أنقرة لتفكيك الكيان الكردي المسلح على حدودها. في المقابل، تحاول دمشق استغلال هذا التوتر، لإعادة فرض نفوذها في المنطقة عبر المفاوضات أو حتى من خلال الضغط العسكري، مما يجعل "قسد" في موقف شديد التعقيد بين الأطراف المتصارعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد الانضمام إلى الجيش
  • وزير الدفاع السوري يرفض عرض قسد للانضمام إلى الجيش
  • الأمن النيابية: تخصيصات مالية للدفاع لشراء أسلحة فرنسية وكورية جنوبية
  • الأدميرال كافو دراجون يتولى منصب رئيس اللجنة العسكرية للناتو
  • قبل وقف إطلاق النار..رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لحماس بالتعافي
  • البنتاغون في حالة ترقب: من سيقود المؤسسة العسكرية بعد تنصيب ترامب؟
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: القتال المكثف مهد الظروف لإعادة الأسرى
  • السيسي يستقبل قائد الجيش الليبي خليفة حفتر
  • قائد الجيش عرض الاوضاع مع السفير التونسي
  • العقوبات الأمريكية على قائد الجيش لماذا؟