قبل انطلاق الجلسة الخاصة.. أبرز محطات الحوار الوطني منذ دعوة الرئيس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، في 26 إبريل 2022، بدعوة لعقد حوار وطني يشمل كل القوى السياسية في مصر، لمناقشة أهم القضايا التي تشغل المجتمع في ثلاثة محاور رئيسية «اقتصادي واجتماعي وسياسي»، ولاقت الدعوة ترحيب واسع من القوى، فضلا عن نسبة تفاؤل عالية من المواطنين.
وكلف الرئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب، بتولي التنسيق مع كل التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي شامل، حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.
خلال 16 شهرا تقدم الحوار الوطني بوتيرة ثابتة وخطى منظمة، بداية من إعلان تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي يتكون من 19 عضوا برئاسة ضياء رشوان المنسق العام، مرورا بالجلسات التحضرية التي أعدها مجلس الأمناء على مدار 23 اجتماعا، بانعقاد دائم لمجلس الأمناء، وصولا إلى انطلاق الجلسات النقاشية العامة.
وضمت كل العناصر من القوى السياسية والفئات التي حددتها إدارة الحوار الوطني من أحزاب سياسية «مؤيد، ومعارض، ووسط»، مجتمع مدني وجمعيات أهلية، النخبة السياسية والفكرية، وصحفيين، وإعلاميين، وفنانين، ومثقفين، وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ختاما بالجلسات التخصصية المغلقة التي تهدف إلى صياغة المقترحات بصورة نهائية من المشاركين والمقررين والمقررين المساعدين للجان في كل قضية، وإرسالها إلى مجلس أمناء الحوار الوطني، حتى يقرر الصورة المناسبة لرفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
انطلاق الجلسات النقاشيةانطلقت أولى الجلسات النقاشية للحوار الوطني في الثالث من مايو 2023، بعد إعلان مجلس الأمناء عن شكل جلسات المحاور الثلاث «الاجتماعي، السياسي، الاقتصادي»، وأنها ستكون على مدار ثلاث أيام في الأسبوع وعلى التوازي، وشهدت الجلسات النقاشية للحوار الوطني تفاعلا كبيرا من المواطنين، ومختلف القوى السياسية والفئات المشاركة في الجلسات، التي شهدت حضور واهتمام إعلامي واسع، وتم خلال 60 جلسة مناقشة أكثر من 70 قضية من أصل 113 قضية محددة في المحاور الثلاث واللجان الفرعية لكل محور.
الجلسات التخصصية المغلقةأعلن الحوار الوطني، عن أول الجلسات التخصصية المغلقة في 25 يوليو 2023، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، والتي حضرها عدد محدود من المختصين وذوي الخبرة والمعنيين بمراعاة تمثيل وجهات النظر المختلفة، واستمرت الجلسات المتخصصة حتى يوم أمس الثلاثاء.
وانتهت رحلة 16 شهرا من العمل الدائم والمستمر بإعلان مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم، جلسة خاصة لإقرار بعض القضايا التي انتهت منها اللجان، وصاغت التوصيات والمقترحات الخاصة بموضوعات كل منها، ورفعتها للمقرر العام والمساعد لكل محور، ثم يحدد مجلس أمناء الحوار الوطني الطريقة المناسبة لرفعها لرئيس الجمهورية ليتخذ بشأنها ما يراه.
الكشكي: الحوار الوطني يسير بصورة ثابتةوقال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني منذ دعوة الرئيس السيسي له، يسير بخطى ثابتة، ومنهجية محددة، حتى يضمن مناقشة كل قضية من القضايا في المحاور الثلاثة.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحوار على مدار 16 شهرا منذ الجلسات التحضيرية وحتى الجلسات المتخصصة، يسعى للخروج بمخرجات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، والحوار قطع أشواطا طويلة خلال الفترات الماضية، مشيرًا إلى إنجاز سياسي وفي النقاشات وفي مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الجلسات المتخصصة في الحوار الوطني حوار وطني مجلس أمناء الحوار الوطنی الجلسات النقاشیة
إقرأ أيضاً:
جدل في مجلس النواب خلال تقديم تقرير مهمة استطلاعية واستقلالي يصف النقاش بـ"لعبة الأطفال"
أثير جدل قبل قليل في مجلس النواب، خلال افتتاح الجلسة العامة المخصصة لمناقشة المهمة الاستطلاعية المتعلقة بالأحياء الجامعية، بعد أن منح رئيس الجلسة الكلمة لمقرر لجنة التعليم والثقافة، يوسف شيري، لتقديم تقرير المهمة.
واعترض عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام على تقديم عضو فريق التجمع الوطني للأحرار للتقرير، متشبثًا بالنظام الداخلي للمجلس، الذي ينص على تقديم تقرير المهمة من طرف رئيس المهمة، وهو الاستقلالي العياشي الفرفار.
وقال بووانو في نقطة نظام إن رئيس المهمة حاضر في القاعة، ومادام ليس هناك عذر يمنعه من تقديم التقرير، فلا يمكن أن يقوم بذلك نائب آخر، مؤكدًا أن لرئيس المهمة نائبة وهي البرلمانية ثريا عفيف.
ورفض رئيس الجلسة الاستجابة لطلب رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مما اضطر هذا الأخير إلى تناول نقطة نظام مجددًا، مهددًا بتوقيف الجلسة إذا لم يُطبّق النظام الداخلي للمجلس.
وأمام الجدل، اضطر الاستقلالي العياشي الفرفار إلى التوجه نحو منصة القاعة لتقديم التقرير، ليطلب رئيس الجلسة من البرلماني يوسف شيري ترك المنصة لزميله.
لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، بعد أن قال رئيس المهمة، العياشي الفرفار، في بداية كلمته، إنه تردد في المجيء لتقديم تقرير المهمة « لوجود غموض ما »، وفق تعبيره.
وأضاف الفرفار: « احترامًا لمجلسكم الموقر، ارتأيت ألا أقدم تقريرًا لم أضع فيه الترتيبات النهائية حتى يكون في المستوى المطلوب ».
البرلماني الاستقلالي قال أيضًا: « لسنا هنا للنقاش حول من سيقدم التقرير، بل الأهم أن يُقدَّم، ولسنا هنا في لعبة الأطفال، من يُقدِّم ومن يتقدَّم، المهم أننا أمام عمل مؤسساتي ».
وانتفض نواب العدالة والتنمية أمام تدخل البرلماني الاستقلالي، وأخذ نقطة نظام البرلماني مصطفى الإبراهيمي، الذي طالب الفرفار بسحب عبارة « لعبة الأطفال »، احترامًا للنواب الذين لهم ملاحظات وجب احترامها، وفق تعبيره.
واعتبر الإبراهيمي أن ليس من حق الفرفار تقديم التقرير ما دام قد اعترف بأنه لم يكتبه، مضيفًا: « هذا ليس معقولًا، نحن أمام مسؤولية سياسية وليست إدارية. إن كانت الإدارة هي من كتبت التقرير، فليس من حقك تقديمه ».
كلمات دلالية مجلس النواب، عبد الله بووانو، مهمة استطلاعية