الأمم المتحدة: قلقون إزاء تصعيد النزاع بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء "التصعيد" و"استمرار النزاع" بين روسيا وأوكرانيا على خلفية استخدام أوكرانيا لصواريخ ATACMS الأمريكية ضد الأراضي الروسية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "كنا نعبر دائما عن قلقنا إزاء التصعيد واستمرار هذا النزاع بشكل عام، ناهيك عن التصعيد".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الثلاثاء أن القوات المسلحة الأوكرانية استهدفت مقاطعة بريانسك الروسية بـ 6 صواريخ أمريكية الصنع من نوع ATACMS.
ويأتي ذلك على خلفية التقارير الإعلامية، التي لم ينف المسؤولون الأمريكيون صحتها، حول أن الإدارة الأمريكية قررت رفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية لصواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية الصنع لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده قلقون تصعيد النزاع روسيا أوكرانيا ستيفان دوجاريك
إقرأ أيضاً:
أسلحة أمريكية جديدة وتغيير عقيدة نووية.. مستجدات حرب روسيا وأوكرانيا
دخلت حرب روسيا وأوكرانيا مرحلة جديدة من الصراع، بعد إعلان روسيا نيتها تغيير عقيدتها النووية، بعد يوم واحد من رفع الولايات المتحدة الأمريكية حظر استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي.
شروط استخدام الأسلحة الأمريكية في حرب روسيا وأوكرانياولم تتأخر أوكرانيا بالفعل في استخدام أسلحة أمريكية، إذ عملت على استخدام صواريخ أمريكية لضرب العمق الروسي في منطقة كورسك، تحديدا التي يتواجد بها قوات من كوريا الشمالية تقاتل بجانب القوات الروسية، وهي المنطقة الوحيدة المسموح فيها لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة الأمريكية بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي المقرب من الاستخبارات الأمريكية.
حرب روسيا وأوكرانيا وتعديل العقيدة النوويةويمر على الحرب بين روسيا وأوكرانيا أكثر من 1000 يوم في الوقت الحالي، في ظل عدم التوصل لمبادرة لوقف الحرب، في الوقت الذي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بالموافقة على عقيدة نووية جديدة، وتنص على «يتخذ قرار استخدام الأسلحة النووية من قبل رئيس روسيا، ويجوز للرئيس الروسي، إذا لزم الأمر، إبلاغ القيادة العسكرية والسياسية للدول الأخرى و(أو) المنظمات الدولية حول استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية أو حول قرار استخدام الأسلحة النووية، وكذلك حول استخدامها».
وتشتمل الوحدات الجديدة توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية لروسيا، على أن يشير التعديل الجديد إلى إمكانية هجوم روسيا على دولة غير نووية، ولكن لصد العدوان وليس لبدء الهجوم.