ليلى تطلب الخلع بعد 10 سنوات زواج.. تسجيل صوتي كشف الصدمة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
في بداية زواجها كانت «ليلى» تعيش في عالم من الأحلام، مملوء بالحب والوعود وكان زوجها بالنسبة لها فارسًا نبيلًا، يحمل في عينيه أمانًا وبين كلماته مستقبلًا مشرقًا، حلمت معه ببناء حياة مشتركة مليئة بالسعادة والأمل، ترسم تفاصيلها ببراءة قلبها وإيمانها بصفاء النوايا، ولم تعلم حينها أنها ستكتب قصة حبها على ورق داخل دعوى خلع يعلوها الغبار في محكمة الأسرة بسببه، فما القصة؟
مرت السنوات وبقيت «ليلى» صاحبة الـ33 عامًا تحاول الحفاظ على ذلك النبض الأول للحب رغم التحديات، كانت تغفر وتصبر وتتحمل من أجل بيتها وزوجها، لكن شيئًا فشيئًا بدأت ملامح الغموض تغزو حياتهما وظهرت تصرفات غريبة وأحاديث غامضة لم تكن تفهم مغزاها، وفقًا لحديثها مع «الوطن»، حتى جاءت اللحظة التي انهار فيها عالمها واكتشفت الحقيقة الصادمة.
الرجل الذي وثقت فيه وأحبته للمدة 13 عامًا سنوات كان يعيش حياة مزدوجة، يخفي خلف قناع الاحترام أشياء أخرى، فشعرت وكأنها خُدعت كأن كل ما بنته تحول إلى سراب، لم يكن الألم فقط في الخيانة الأخلاقية، بل في سقوط الصورة التي حملتها له طوال حياتها، وفي تلك اللحظة، أدركت «ليلى» وفقًا لحديثها أن الحب وحده لا يكفي، وأنها أمام خيار مصيري «أن تحافظ على صورتها واحترامها لنفسها؛ أم تبقى في ظل كذبة تستهلك روحها».
اللقاء الأول في المكتب قبل 13 عاماتنهدت «ليلى» وحكت تفاصيل اللقاء الأول بينهما، قائلة إنه وقتها كانت تخرجت من الجامعة، فتاة شابة تحمل أحلامًا كبيرة وعزيمة لا تهدأ، وفي أول يوم لها في العمل دخلت بخطوات مترددة، يملؤها شعور الحماسة والخوف من المجهول، وتنظر حولها تبحث عن مكتبها، لفت انتباهها رجل يتحدث بثقة ورشد وأنيق، وهو أيضًا لاحظ وجودها وبحركة بسيطة ألقى عليها التحية بابتسامة هادئة «أهلًا وسهلًا، أنت جديدة هنا؟ لو احتجت أي مساعدة أنا موجود».
بعد الحديث السابق بدأت شرارة الإعجاب بينهما، وعلى الرغم من أنه يكبرها بـ10 سنوات، لكنه بدا وكأنه يملك خبرة العالم كله، وابتسمت بخجل ومع مرور الأيام، بدا لها في صورة الرجل الناضج والمسؤول، ويشاركها نصائح من خبرته الطويلة، حتى طلب منها الحديث مع عائلتها لخطبتها، وبالفعل أسرعت للمنزل بعد العمل وأخبرت والدتها التي قابلتها بالرفض التام لفارق العمر بينهما، وبعدها واجهت رفض والدها، ولكن لإصرارها الكبير وافقا على مقابلته وإعطائه فرصة؛ وفقًا لحديث «ليلي».
واجهت ليلى معارضة من عائلتها بشجاعة: «أنا بحبه ومقتنعة بيه هو إنسان محترم وبيفهمني وده قراري»؛ وبعد محاولات لإقناعها وافقت عائلتها على مضض، وبعد الخطبة شعرت بأنها حققت حلمها، وأن هذا اليوم هو بداية حياة جديدة مليئة بالحب والسعادة، ولم تكن تعلم أن القدر يخبئ لها وجهًا آخر لهذا الرجل، وأن السنوات القادمة ستكشف عن حقائق لم تخطر لها على بالها، وبعد عام ونصف العام تمت الزيجة ليلة زفافهما وارتدت فستانها الأبيض بابتسامة لم تفارق وجهها، وبدأ حياتهما في شقة صغيرة دافئة، كانت شاهدة على أحلامهما المشتركة.
تفاصيل يومية عاشتها ليلى لمدة 10 سنواتمرت السنوات، ورُزقا بـ3 أطفال، كانت حياتهما مستقرة؛ ليلى تتابع أمور البيت والأطفال بجوار العمل، وكانت هناك مشكلات يومية بسيطة، لكنها لم تكن تتجاوز الحدود الطبيعية في الزواج، حتي ظهرت نغمة التحول منذ 3 سنوات بتصرفات غريبة مع مرور الوقت، بدأ محمد يظهر تغيرات ملحوظة، إذ أصبح أكثر إنفاقًا بشكل مبالغ فيه ويشترى أشياء فاخرة بلا تفسير واضح، وبدأت تشعر بالغرابة لأنها تعرف أن راتبه كموظف ليس كبيرًا، ومع ذلك كان دائمًا لديه مال، على حد حديث الزوجة.
في أحد الأيام عاد الزوج إلى المنزل ومعه هدية غالية الثمن، وقال لها: «دي ليكي»، فابتسمت ليلى لكن في ذات الوقت راودها شعور بأن هناك شيئًا غير طبيعي، ولم تستطع تجاهل الشكوك التي بدأت تتسلل إلى قلبها، وقبل مرور شهر، رن هاتفه ولاحظت رسالة صوتية واردة من رقم غير مسجل فتحتها بدافع الفضول إذ راودتها شكوك أنه يعرف سيدة أخرى عليها، لكن عندما عرفت محتوى الرسالة كانت الصدمة أكبر مما تحتمل.
«التسجيل كان محادثة بينه وزميل له على فلوس تم التلاعب فيها وقصة نصب في فلوس على حاجة باعوها، ومكنتش أعرف أي تفاصيل تانية وقتها، لكن في اللحظة دي حياتي اتهدت»، قالت ليلى إنها بدأت تتابع هاتفه لفترة قبل أن تواجهه، وكلما استمعت ازداد شعورها بالخذلان، وأدركت أن زوجها الذي عاشرته لسنوات كان يخفي سرًا خطيرًا، وأن الأموال التي كان ينفقها بسخاء هي أموال غير شرعية ولا تعلم مصدرها.
تفاصيل تسجيل صوتي ومواجهة الزوجفي اليوم التالي جلست «ليلى» أمام زوجها وهي تحاول أن تخفي اضطرابها، وعيناها تتحدث لكن الكلمات خانتها، فسألته بصوت يشعر بالخذلان «إزاي بقيت تقدر توفر كل المصاريف دي»، فرد عليها باستهانة: «شغل شخصي ما تقلقيش»، وهو لم يدرك أنها تعرف الحقيقة، وقضت ليلتها تفكر هل تواجهه وتجازف بعائلتها أم تبقى صامتة وتحمي أولادها من العواقب الانفصال، بعد أسابيع من الصراع الداخلي قررت أن تواجهه وأظهرت له التسجيلات، فرد بقلب بارد «كنت لازم تعرفي إن ده كله علشانكم، وعملت كده عشان تعيشوا مرتاحين»، على حد روايتها.
بالنسبة للزوجة لم تكن الأموال تستحق ثمن الخيانة الأخلاقية التي فعلها زوجها، وأدركت أن حياتها الهادئة كانت مبنية على كذبة كبيرة، وأن الشخص الذي أحبته كان يخفي وراءه وجهًا آخر، فطلبت الطلاق دون تفكير، ليس فقط لحماية نفسها بل لحماية أطفالها من أن يكبروا وسط هذه الأكاذيب: «أنا أول ما عرفت حقيقته مكنتش مصدقة، حسيت إن الدنيا اتقلبت والراجل اللي عشت معاه 10 سنين، وخلفت منه 3 ولاد، طلع معيشنا من مصدر فلوس بالنسبة ليا غلط ومن النصب، أنا حتى مكنتش أعرف إنه ممكن يفكر فيها».
دعوى خلع لرفض الزوج الطلاق بالتراضيالتقطت أنفاسها ثم أكملت: «طلبت منه الطلاق رد قال لي مش يبقى هتمشي لوحدك لأن الولاد هيبقوا معايا، وحسيت إنه بيهددني بأغلى حاجة عندي»، ثم أكملت بنبرة قهر: «رحت لعيلتي ولعيلته أشتكي، قلت يمكن ألاقي حد يفهمه غلطه لكن كلهم قالولي نفس الكلام مكبرة الموضوع ليه؟ أي ست تتمنى تعيش في المستوى اللي أنت عايشة فيه، لكن أنا كنت خايفة منه وقلقانة على سمعتي وسمعة وولادي لما يكبروا».
«أنا لما لقيت محدش واقف معايا، قررت آخد حقي بنفسي، رحت المحكمة، ورفعت قضية خلع» وأنهت حديثها بنبرة حزن، «أنا ضحيت كتير عشان بيتي وأولادي، بس مش هضحي بكرامتي وسمعتي»، إذ أقامت دعوى خلع في محكمة الأسرة بزنانيري حملت رقم 2835.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلع طلب الطلاق خلافات زوجية لم تکن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتمد أسلوب الصدمة والرعب
"مرحباً بعودتك"، بهذه العبارة، خاطب الرئيس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب، سلفه وخلفه، خلال المصافحة بينهما في المكتب البيضوي.
"لم يغسل يديه منذ 10 سنوات" لأن "الجراثيم ليست شيئاً حقيقياً"
وبالنسبة لبايدن، كان من المهم أن يُظهر للعالم أن أمريكا لا تزال قادرة على إجراء انتقال سلمي للسلطة، وقال ترامب إن عملية انتقالية ستكون سلسة قدر الإمكان.
وكتب ديفيد سميث في صحيفة الغارديان البريطانية، أنه كان عرضاً بالشكل للاستمرارية والاستقرار. ولكن خلف الرجلين كانت هناك نار مشتعلة بشدة في المدفأة، وعن ذلك قال الكوميدي التلفزيوني ستيفن كولبيرت: "أعتقد انه كان من الملائم أن يعقدوا الاجتماع أمام رمزية صاخبة (المدفأة المشتعلة) لإعطاء فكرة عن المستقبل".
ولن يصير ترامب رئيساً قبل شهرين آخرين، لكنه يهيمن فعلاً على أجندة واشنطن مرة أخرى.
وهذا الأسبوع، جاءت موجة من الاختيارات المثيرة للجدل والمتطرفة لحكومته وغيرها من المناصب الإدارية الرفيعة المستوى بوتيرة محمومة وبمستوى من الاستفزاز جعل الرؤوس تدور.
الاستبدادوشملت الاختيارات، مضيفاً في شبكة فوكس نيوز، ومليارديراً للتكنولوجيا، وناشطاً مناهضاً للقاحات، ومدافعاً مزعوماً عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعضواً في الكونغرس تورط ذات مرة في تحقيق حول الاتجار بالجنس.
وأثارت التشكيلة مخاوف من الاستبداد أو الفوضى ــ أو كليهما ــ بمجرد عودة ترامب وحلفائه إلى المكتب البيضوي.
وقالت مديرة الاتصالات الجمهورية السابقة في الكابيتول تارا ستماير هيل إن "علامتهم السياسية بأكملها هي الصدمة والرعب. قبل إعادة انتخاب ترامب كان الأمر نظرياً. والآن باتت لديهم القدرة على تنفيذ كل أعمالهم الفاسدة بدعم كامل من سلطة الحكومة الأمريكية من دون رادع تقريباً. لا أعتقد أن الأشخاص الذين صوتوا لمصلحة دونالد ترامب، بسبب القلق الاقتصادي المزعوم، لديهم تقدير كامل لما يعنيه ذلك".
الاحتجاز الجماعي وترحيل المهاجرين.. خطط ترامب على طاولة التنفيذ - موقع 24قالت أربعة مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" أمس السبت، إن خطط إدارة ترامب القادمة لتطبيق تدابير حدودية صارمة، وإلغاء سياسات عهد بايدن، وبدء احتجاز المهاجرين وترحيلهم على نطاق واسع، بدأ تطبيقها وأصبحت موضع تركيز.ولتحقيق الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، أعاد ترامب، توم هومان القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك خلال إدارته الأولى، ليكون "قيصر الحدود".
وقال هومان (62 عاماً)، إنه سيعطي الأولوية لترحيل المهاجرين بشكل غير قانوني، الذين يشكلون تهديدات للسلامة والأمن، وكذلك أولئك الذين يعملون في مواقع العمل.
As ever, the Guardian does better than the #BrokenTimes and #BrokenPost.
Trump’s shock-and-awe approach to transition is both shocking and awfulhttps://t.co/OAbeJP4HTb
ويمكن أن تشمل لائحة المهام المبكرة لترامب فرض تعريفات جمركية شاملة على السلع المستوردة، والعفو عن المؤيدين المشاركين في تمرد 6 يناير (كانون الثاني) 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي، وسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، وإلغاء الحماية للطلاب المتحولين جنسياً في المدارس، والوفاء بوعد أطلقه خلال حملته بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا "في يوم واحد".
وكانت بعض تعيينات ترامب عبارة عن اختيارات مطمئنة للطبقة السياسية. ومن بين هؤلاء سوزي وايلز (67 عاماً) التي ستكون أول امرأة تتولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض، والسناتور ماركو روبيو (53 عاماً) الذي صار أول لاتيني يتولى منصب وزير الخارجية.
ويُنظر إلى روبيو على أنه من الصقور في السياسة الخارجية، وقد اتخذ في السابق موقفاً متشدداً حيال الأعداء بما في ذلك الصين وإيران وكوبا.
"الجراثيم ليست شيئاً حقيقياً"وتم تعيين إليز ستيفانيك ( 40 عاماً) عضوة الكونغرس الجمهورية والمؤيدة القوية لترامب، سفيرة لدى الأمم المتحدة. ومن المقرر أن يصير مايك والتز (50 عاماً) عضو الكونغرس الجمهوري والمتقاعد من وحدة القبعات الخضر، مستشاراً للأمن القومي.
وسيعمل جون راتكليف، 59 عاماً، المدير السابق للاستخبارات الوطنية، مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية.
ومساء الثلاثاء، اختار ترامب بيت هيغسيث وزيراً للدفاع. ويشارك الرجل البالغ من العمر 44 عاماً في تقديم برنامج على شبكة فوكس نيوز المحافظة التابعة لروبرت مردوخ، وقال ذات مرة إنه "لم يغسل يديه منذ 10 سنوات" لأن "الجراثيم ليست شيئاً حقيقياً".
ويرى هيغسيث، وهو من قدامى المحاربين العسكريين، أن النساء لا ينبغي أن يخدمن في القتال، وأعرب عن ازدرائه لما يسمى بسياسات "اليقظة" التي ينتهجها قادة البنتاغون.
https://t.co/QXUyKeEPVv
— Lindsey Murray (@LindseyMurray23) November 17, 2024وبعد يوم واحد، عين ترامب تولسي غابارد (43 عاماً) النائبة الديمقراطية السابقة والمنتقدة لإدارة بايدن، مديرة للاستخبارات الوطنية. وسبق لغابارد أن ألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
ولعل الأمر الأكثر غرابة هو أن ترامب اختار مات غايتز، عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا والمؤيد لشعار "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لمنصب المدعي العام.
هل يحيي ماركو روبيو "عقيدة مونرو" في أمريكا؟ - موقع 24اختار الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو لقيادة وزارة الخارجية. ويعرف عن روبيو تشدده في السياسة الخارجية خصوصاً تجاه الصين وإيران.ومن المحتمل أن يكون منصب كبير مسؤولي إنفاذ القانون في أمريكا محورياً في خططه لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية، والعفو عن مثيري الشغب في 6 يناير، والسعي للانتقام من أولئك الذين حاكموه على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأثار القرار صيحات السخرية والشكوك حول ما إذا كان غايتس (42 عاماً)، سيحصل على التثبيت في مجلس الشيوخ. لقد كان ذات يوم موضوع تحقيق لوزارة العدل في مزاعم الاتجار بالجنس المتعلق بفتيات قاصرات، على رغم أن التحقيق انتهى العام الماضي من دون توجيه تهم فيديرالية ضده.
رصاصة الرحمةوالخميس، أطلق ترامب رصاصة الرحمة عندما قال إنه سيرشح روبرت كينيدي جونيور ( 70 عاماً) لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ويعد كينيدي أحد أبرز الناشطين المناهضين للقاحات في العالم.
مروج لنظريات المؤامرة.. من هو وزير الصحة الأمريكي الجديد؟ - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن اختيار روبرت كينيدي جونيور، ليتولى منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، لينضم بذلك إلى الإدارة الجديدة التي ستحكم الولايات المتحدة اعتباراً من 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.ومما زاد من هذا المزيج، أن ترامب عين مايك هاكابي (69 عاماً) سفيراً لدى إسرائيل. ورفض هاكابي إقامة وطن للفلسطينيين في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، ودعا إلى ما يسمى بـ"حل الدولة الواحدة". ونفى أيضاً أن تكون الضفة الغربية، التي استولت عليها إسرائيل من الأردن في حرب الأيام الستة عام 1967، تحت الاحتلال العسكري.
هل عودة ترامب إلى البيت الأبيض "شيك على بياض" لإسرائيل؟ - موقع 24تقدّم الولايات المتحدة منذ أكثر من عام دعماً ثابتاً لإسرائيل في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة، مع الضغط عليها لممارسة شيء من ضبط النفس، لكن هذا الهامش الضئيل سيزول مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ولو أن رغبته العارمة في إنجاز تسويات قد تدفعه إلى مواقف لا يمكن التكهن بها.وفي الوقت نفسه، سيقود ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك (53 عاماً)وهو حليف وثيق لترامب، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي (39 عاماً) إدارة الكفاءة الحكومية التي تم إنشاؤها حديثاً.
وقال ترامب إن الرجلين سيعملان على تقليص البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض الهدر، وإعادة هيكلة الوكالات الفيديرالية.