اعلام عبري: أحد مهاجمي منزل نتنياهو ضابط سابق في البحرية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن أحد المشتبه بهم في إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا ضابط كبير سابق في البحرية يدعى عوفير دورون.
نتنياهو: حركة حماس لن تحكم قطاع غزة مجددًا نتنياهو يكشف تفاصيل اغتيال حسن نصر اللهوأوضحت صحيفة "هآرتس" أن "الضابط السابق المعتقل للاشتباه في الحادث هو العقيد عوفير دورون نائب قائد سلاح الصواريخ البحرية سابقا".
وأضافت أن "المعتقلين هما إيتاي يافي وأمير ساد، وهما ناشطان احتجاجيان في الستينيات من عمرهما".
وأعرب الضابط الكبير السابق عن أسفه للتحقيق الذي أجراه بشأن الحادثة، قائلا: "لقد تم تضخيم الحادث بشكل مبالغ فيه، وأنا أفهم أنه كان غبيا وكان هناك خطأ، ولكن لا نية في ذلك لإيذاء أي شخص".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 3 أشخاص مشتبها بهم في الحادث.
كما علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على الحادث، قائلا: "اليوم تم إلقاء قنبلة ضوئية وغدا قد يتم إطلاق رصاص حي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو قيساريا البحرية
إقرأ أيضاً:
دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
أكد معهد دراسات الأمن الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال استنزف في مهام لم يكن لها تأثير على شروط إنهاء الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد) العشري: نجاح مصري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
وتابع المعهد أن إصرار تل أبيب على مواصلة الحرب كان لأسباب سياسية، لافتا إلى أن قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
وفي سياق متصل، رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.
وقال أبو خلف ، في تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.