آفاق جديدة واتفاقيات طموحة..الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد يزور المغرب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
في إطار تعزيز مكانة المغرب على الساحة الرياضية الدولية، استقبلت الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد، مؤخرا، وفدا هاما عن الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد، يرأسه لوك طارديف رئيس الإتحاد، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها للمغرب.
وخلال حفل الإستقبال عقد الجانبان مباحثات همت مناقشة إمكانية استضافة المغرب للمؤتمر الانتخابي المقبل للاتحاد الدولي.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر طارديف عن إعجابه الكبير بالبنيات السياحية والبنية التحتية المتطورة في المغرب، مؤكداً أنها تلبي المعايير الدولية، مما يجعل المملكة وجهة مثالية لاحتضان المؤتمرات والفعاليات الدولية في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن تنظيم هذا المؤتمر سيكون خطوة غير مسبوقة في المنطقة ونقطة تحول مهمة في مسار تطوير رياضة الهوكي على الجليد في المملكة.
ومن المتوقع أن يبت الاتحاد الدولي في قرار الاستضافة بعد اجتماع مجلسه التنفيذي المقبل، بناءً على نتائج الزيارة والتقارير المرفوعة.
ومن ضمن الإنجازات التي تم الإعلان عنها خلال هذه الزيارة، قرار افتتاح أول مكتب إقليمي للاتحاد الدولي للهوكي على الجليد في إفريقيا، والذي سيقع مقره في المغرب، حيث هذا الإنجاز يُبرز الدور الريادي للمملكة في نشر وتطوير رياضة الهوكي على الجليد على المستوى القاري والدولي، ويعكس الجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية تحت قيادة السيد خالد المريني وفريقه.
وتمثل هذه الخطوات رؤية استراتيجية طموحة للمغرب، حيث يعتبر استثمار الرياضة وسيلة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ولتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة لاستضافة المؤتمرات الدولية.
يذكر أنه في حال الموافقة على استضافة المؤتمر الانتخابي للاتحاد الدولي، ستكون هذه فرصة كبيرة لتطوير رياضة الهوكي على الجليد في إفريقيا، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
مرة أخرى، يثبت المغرب أنه ليس فقط بلداً غنيًا بتاريخه وثقافته، ولكنه أيضًا نموذج يُحتذى به في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى. هذه النجاحات تعزز مكانة المملكة على الخارطة الرياضية العالمية، وتبرز دورها كجسر للتواصل والتعاون بين الشعوب عبر الرياضة.
جدير بالذكر أن الوفد الدولي أجرى مباحثات مع خالد المريني، رئيس الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد، وبحضور المدير العام للجامعة أحمد أمين الرحالي ومدير العلاقات العامة مولاي إدريس إدريسي أشرقي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مكاسب مصر الاقتصادية من المشاركة في قمة العشرين.. أبرزها فتح آفاق استثمارية جديدة
تشارك مصر في قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا بالبرازيل، وتوجد عدة مكاسب اقتصادية وسياسية لذلك؛ أبرزها تعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر بين دول العالم، وتعزيز المكانة الاقتصادية بين دول القمة.
مكاسب مصر الاقتصادية من المشاركة في قمة العشرينوكشف عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن المكاسب الاقتصادية لمصر من المشاركة في قمة العشرين، وذلك كالتالي:
1- جذب الاستثمارات الأجنبية: تُعد القمة فرصة لعرض المشروعات المصرية الكبرى مثل قناة السويس الجديدة، ومشروعات البنية التحتية، ما يعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية مستقرة وموثوقة، فضلا عن الترويج للفرص الاستثمارية الموجودة بمصر، والحوافز التي تمنحها الحكومة للمستثمرين.
2- تعزيز التجارة الدولية: تتيح القمة لمصر فرصة التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة وتعزيز الصادرات من خلال التعاون مع الاقتصادات الكبرى، ما يدعم النمو الاقتصادي المحلي، وفي ظل تركيز القمة على التنمية المستدامة، يمكن لمصر استغلال الفرصة لتوقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة النظيفة والتحول للأخضر مع شركاء استراتيجيين.
3- يمكن لمصر الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات المالية.
4- تعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، إذ تُمكّن المشاركة في قمة العشرين مصر من طرح قضايا الدول النامية وتعزيز صوتها في صياغة السياسات الدولية، ما يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية، وتعكس هذه المكاسب الأهمية الاستراتيجية لمشاركة مصر في المنصات الدولية، ما يدعم جهودها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.