الإستعداد لتشغيل مجمع الخدمات الصناعية " بنجوع بنى واصل " بساقلتة ضمن مبادرة حياة كريمة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، عن تجهيز وتركيب الآلات والمعدات اللازمة تمهيدا لتشغيل مشروع مجمع الخدمات الصناعية بقرية " نجوع بني واصل " بمركز ساقلتة، ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري " حياة كريمة ".
وأوضح المحافظ أن مجمع الخدمات الصناعية يهدف إلى تدريب وتشغيل الشباب ودعم أصحاب الحرف الصناعية، مشيرا إلى أن المشروع يتكون من طابقين أرضي وعلوي، ويضم 15 ورشة بكل طابق، بإجمالي 30 ورشة، ويهدف المجمع إلى تشغيل من 70 إلى 100 شاب من أصحاب الحرف، ويضم ورش متنوعة لخدمة أهالى مركز ساقلتة.
يذكر أن المجمع يعمل بنظام خطوط الإنتاج ومنها " خط انتاج الشاليموه، خط انتاج ورق الكاشير، خط انتاج أظرف الخطابات، خط إنتاج بكر سوليتب، خط إنتاج مشغل خياطة متكامل، خط انتاج الكرتون مضلع نص اتوماتيك، طباعة 2 لون كرتون مضلع، خط انتاج اكواب الكرتون، خط انتاج علب كرتون مقاسات صغيرة ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة سوهاج خط انتاج
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.