مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شرب الماء واقفًا قد يؤثر على الجسم بطرق معينة، على الرغم من أن الأمر قد لا يبدو شديد الخطورة في معظم الحالات.
مخاطر شرب الماء اثناء الوقوف
ويفضل شرب الماء وأنت جالس لضمان أن الجسم يستفيد منه بشكل أفضل، ولتجنب أي مشكلات هضمية أو صحية محتملة.
. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ
وهناك بعض المخاطر التي قد تحدث عن شرب الماء أثناء الوقوف، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، وتشمل ما يلي:
ـ تأثير على الجهاز الهضمي:
عند شرب الماء واقفًا، يندفع الماء بسرعة إلى المعدة، مما قد يسبب صدمة للأعضاء المحيطة ويؤدي إلى اضطرابات في الهضم. يُعتقد أن الشرب ببطء أثناء الجلوس يمنح المعدة فرصة لاستقبال الماء بطريقة مريحة، مما يعزز عملية الهضم بشكل أفضل.
ـ تأثير على الكلى:
بعض الدراسات تشير إلى أن شرب الماء واقفًا قد يؤثر على عمل الكلى، حيث قد لا يتمكن الجسم من تصفية الماء بشكل كافٍ، مما يمكن أن يؤدي إلى ترسب السموم في المثانة والكلى على المدى الطويل.
ـ احتمالية الإصابة بمشكلات صحية:
يُقال إن شرب الماء واقفًا قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التهاب المفاصل، حيث يمكن أن تسبب هذه العادة تراكم السوائل في المفاصل. على الرغم من أن هذا الاعتقاد ليس مثبتًا بشكل قاطع، فإن هناك توصيات من الأطباء بالجلوس عند شرب الماء لتجنب أي آثار سلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء الوقوف الجهاز الهضمي الكلى
إقرأ أيضاً:
ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
أثار الزلزال "القوي" الذي ضرب قوي مدينة إسطنبول التركية، حالة من الهلع والذعر بين السكان وأسفر عن إصابة العشرات جراء التدافع والقفز من المرتفعات.
وقد أعلنت السلطات تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية مباشرة أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا.
حالة هلع في شوارع إسطنبول
وشهدت منطقة متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.
ورصد عدد كبير من المواطنين في الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم، ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، فيما انشغل الجميع بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، وسط ازدحام مروري خانق ووجوه مرهقة يعلوها الخوف.
إصابة 151 شخصا
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.
51 هزة ارتدادية
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الرئيسي بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية. وأضاف أن مركز الطوارئ التركي تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقي المعلومات.
إغلاق المدارس
وعقب الزلزال الذي ضرب المدينة، أعلن وزير التعليم التركي، يوسف تكين، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة.
وأكد تكين في تصريحاته أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة، مشيرا إلى أن حدائق المدارس ستفتح أمام المواطنين كمناطق آمنة.