مشكلات الكلى.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب الماء أثناء الوقوف؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شرب الماء واقفًا قد يؤثر على الجسم بطرق معينة، على الرغم من أن الأمر قد لا يبدو شديد الخطورة في معظم الحالات.
مخاطر شرب الماء اثناء الوقوف
ويفضل شرب الماء وأنت جالس لضمان أن الجسم يستفيد منه بشكل أفضل، ولتجنب أي مشكلات هضمية أو صحية محتملة.
مش هتصدق.. فوائد عديدة لاستخدام الكزبرة الناشفة في الطعام لمحاربة الإنفلونزا وتقوية المناعة.
. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ
وهناك بعض المخاطر التي قد تحدث عن شرب الماء أثناء الوقوف، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي، وتشمل ما يلي:
ـ تأثير على الجهاز الهضمي:
عند شرب الماء واقفًا، يندفع الماء بسرعة إلى المعدة، مما قد يسبب صدمة للأعضاء المحيطة ويؤدي إلى اضطرابات في الهضم. يُعتقد أن الشرب ببطء أثناء الجلوس يمنح المعدة فرصة لاستقبال الماء بطريقة مريحة، مما يعزز عملية الهضم بشكل أفضل.
مخاطر شرب الماء اثناء الوقوف
ـ تأثير على الكلى:
بعض الدراسات تشير إلى أن شرب الماء واقفًا قد يؤثر على عمل الكلى، حيث قد لا يتمكن الجسم من تصفية الماء بشكل كافٍ، مما يمكن أن يؤدي إلى ترسب السموم في المثانة والكلى على المدى الطويل.
ـ احتمالية الإصابة بمشكلات صحية:
يُقال إن شرب الماء واقفًا قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل التهاب المفاصل، حيث يمكن أن تسبب هذه العادة تراكم السوائل في المفاصل. على الرغم من أن هذا الاعتقاد ليس مثبتًا بشكل قاطع، فإن هناك توصيات من الأطباء بالجلوس عند شرب الماء لتجنب أي آثار سلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء الوقوف الجهاز الهضمي الكلى
إقرأ أيضاً:
5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025
مع اقتراب عام 2025، من المتوقع ظهور اتجاهات جديدة في مجالات الصحة واللياقة البدنية والعقلية، التي تركز على تحسين جودة الحياة والرفاهية الشخصية.
وفيما يلي 5 اتجاهات رئيسية ستبرز في العام المقبل، نقلها موقع "أن دي تي في" الهندي في تقرير نشره اليوم الجمعة:
1. علاجات أكثر تخصصاً
في العالم المقبل، من المتوقع أن يتجه العالم نحو تحقيق الرفاهية الصحية من خلال تقديم علاجات أكثر تخصيصاً ودقة، تعتمد على التكنولوجيا المتطورة والبيانات المستخلصة من الجسم.
يقوم هذا النهج على استخدام تقنيات متقدمة لقياس صحة الجسم، مثل مستويات التوتر والعمر البيولوجي. وبناء على نتائج هذه القياسات، يتم وضع خطط صحية مخصصة لكل فرد لمساعدته على مكافحة الشيخوخة وتحفيز الجسم على تجديد نفسه.
من المتوقع خلال العام المقبل إلى التركيز على التمارين الرياضية ضمن برامجها الخاصة لتحسين صحة الجسم والمظهر في وقت واحد، بعكس الاتجاهات السابقة التي كانت تعتمد فقط على العلاجات التجميلية الكيميائية أو الجراحية.
ويعكس هذا الاتجاه الاهتمام المتزايد بالصحة البدنية والعقلية على حد سواء، مع تعزيز مظهر البشرة والشعر واللياقة البدنية من خلال النشاط البدني المنتظم.
3. الشيخوخة "الذكية"تعتمد على مراقبة التغيرات في الجسم بشكل مستمر بالاعتماد على التقنيات القابلة للارتداء (مثل الساعات الذكية وأجهزة تتبع النشاط البدني) والفحوصات الجينية.
تساعد هذه التقنيات في قياس العمر البيولوجي بدلاً من العمر الزمني، مما يمكن الأفراد من فهم حالتهم الصحية بدقة أكبر. بناءً على هذه المعلومات، يمكن اتخاذ قرارات مدروسة لتحسين صحتهم، مثل تعديل العادات الغذائية أو ممارسة الرياضة أو استخدام مكملات صحية، مما يساهم في زيادة متوسط العمر المتوقع وتقليل الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
4. الغطس في المياه الباردة للتعافيمع اقتراب عام 2025، من المتوقع أن يصبح الغمر البارد جزءاً أساسياً من روتين الحفاظ على الصحة، والتعافي للعديد من الأشخاص.
تساعد هذه الممارسة في تقليل الالتهابات، وتحفيز الدورة الدموية، وتقليل الألم العضلي بعد التمرين، مما يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع وأكثر فعالية. يُعتبر هذا العلاج مفيداً للرياضيين والأشخاص الذين يتطلعون إلى تحسين لياقتهم البدنية أو تقليل آثار التوتر على الجسم.
من المتوقع أن تزداد شعبية التغذية المخصصة والتي تركز على تصميم نظام غذائي يتناسب وفق الاحتياجات الفردية لكل شخص، سواء كان الهدف هو فقدان الوزن، تحسين الأداء البدني، أو تعزيز الصحة العامة.
ويأتي ذلك من خلال الاعتماد على تحليل العوامل المختلفة مثل الجينات، وعوامل البيئة، وأسلوب الحياة، وحالة الصحة العامة.