سبب انتشار السرطان في أمريكا.. يصيب 70 ألف شخص سنويا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
مرض السرطان منتشر للغاية في مختلف دول العالم، وتأتي الإصابة به لعدة أسباب تختلف من شخص لآخر، تظهر خلال فحوصات المريض، إلا أن دراسة جديدة كشفت عن وجود علاقة صادمة بين تلوث الهواء والإصابة بمرض السرطان خاصة في الدماغ والرئة، والذي يصيب عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام.
انتشار مرض السرطان في أمريكاالأنواع المختلفة من مرض سرطان، تنتشر بكثرة في الولايات الأمريكية وتصيب حوالي 70 ألف شخص من كل عام، ووفق الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، فإن التعرض لتلوث الهواء PM2.
بعد التعرض للهواء الملوث بما يقرب من 5 أعوام، يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 24%، وفق ما نشرته صحيفة «جارديان»، «وجدنا أن الإصابة بسرطان الرئة بعد التعرض للهواء الملوث بعام واحد تكون نسبة الإصابة 16%» حسب الدكتورة أماندا ديلجر، المؤلفة المشاركة في الدراسة، من مركز الجراحة والصحة العامة وجامعة ماساتشوستس للعين والأذن.
أظهرت الدراسات السابقة، أن معدلات الإصابة بالتسمم الغذائي مرتفعة بشكل خاص في الغرب الأوسط والجنوب الشرقي، وتعتمد اقتصادات هذه المناطق بشكل كبير على التصنيع والزراعة والطاقة، وهي كلها عوامل رئيسية في إنتاج تلوث الهواء الذي يسبب الإصابة بمرض السرطان.
يتم توليد الهواء الملوث PM2.5، من خلال مجموعة متنوعة من العمليات الصناعية، بما في ذلك حرق الوقود والتصنيع، ولكن يمكن توليده أيضًا داخل المنزل عن طريق حرق الشموع، واستخدام بعض المنظفات أو معطرات الهواء، وغيرها من الأنشطة، ويمكن العثور على الجسيمات الدقيقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ولكن تلوث PM2.5 شديد بشكل خاص في ولايات «كاليفورنيا وجورجيا ويوتا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض السرطان انتشار مرض السرطان سرطان الرئة سرطان الهواء الملوث الإصابة بمرض السرطان
إقرأ أيضاً:
تصيب بالسرطان| احذر هذه الأطعمة والمواد في مطبخك
غالبًا ما يُعتبر المطبخ قلب المنزل، حيث تجتمع العائلات معًا لإعداد وجبات الطعام والاستمتاع بها، ومع ذلك قد يكون من المفاجئ أن هذه المساحة التي تبدو نقية يمكن أن تؤوي عوامل مسببة لـ السرطان.
قد تعرضنا العديد من العناصر اليومية وممارسات الطهي في مطابخنا لمخاطر صحية محتملة، سنناقش من خلال السطور التالية بعض العوامل المسببة للسرطان والتي توجد عادة في المطابخ ونناقش طرق تقليل التعرض لها.
-مادة الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة محتملة موجودة في رقائق البطاطس
الأكريلاميد هو مركب كيميائي يتشكل بشكل طبيعي عند طهي بعض الأطعمة في درجات حرارة عالية، مثل القلي أو التحميص أو الخبز، يوجد عادة في الأطعمة مثل رقائق البطاطس والبطاطس المقلية والخبز المحمص، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) مادة الأكريلاميد على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان، لتقليل التعرض لمادة الأكريلاميد، فكر في طهي الطعام على البخار أو غليه أو وضعه في الميكروويف بدلاً من قليه أو خبزه.
-تتشكل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في اللحوم المطبوخة في درجات حرارة عالية
الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs) هي مجموعة من المواد الكيميائية التي يمكن أن تتشكل عند طهي اللحوم في درجات حرارة عالية، مثل الشوي، ارتبطت الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خاصة عندما تكون اللحوم متفحمة أو سوداء، لتقليل تكوين الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، استخدم لهبًا أقل وتجنب الإفراط في طهي اللحوم أو حرقها، إن نقع اللحوم في الأعشاب والتوابل والمكونات الحمضية مثل الخل أو عصير الليمون يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات.
-نتريت ونترات الصوديوم الموجود في اللحوم المصنعة
يشيع استخدام نتريت الصوديوم ونترات كمواد حافظة في اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد والنقانق، عندما تتفاعل هذه المركبات مع بروتينات معينة أثناء الطهي أو المعالجة في درجات حرارة عالية، فإنها يمكن أن تشكل النتروزامين، وهي مواد مسرطنة قوية، لتقليل التعرض للنيتروزامين، قلل من استهلاك اللحوم المصنعة واختر البدائل الخالية من النتريت أو النترات عند توفرها.
-مادة BPA في عبوات المواد الغذائية
البيسفينول أ (BPA) هو مادة كيميائية اصطناعية توجد عادة في حاويات المواد الغذائية البلاستيكية وبطانات العلب وزجاجات المياه، يمكن أن تتسرب مادة BPA إلى الأطعمة والمشروبات، خاصة عند تسخين الحاويات أو تعرضها لدرجات حرارة عالية، تشير الأبحاث إلى أن مادة BPA قد يكون لها تأثيرات هرمونية ويمكن أن تساهم في خطر الإصابة بالسرطان، لتقليل التعرض لـ BPA، اختر حاويات زجاجية أو فولاذية مقاومة للصدأ لتخزين وتسخين الطعام، وتجنب استخدام الحاويات البلاستيكية التي تحمل رموز إعادة التدوير 3 (كلوريد الفينيل، PVC) و7 (أخرى).
-العثور على مادة الفثالات في أغلفة المواد الغذائية البلاستيكية
الفثالات هي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج أغلفة المواد الغذائية البلاستيكية ومواد التعبئة والتغليف، كما هو الحال مع مادة BPA، يمكن أن تصل الفثالات إلى الطعام عندما تتلامس مع الغلاف البلاستيكي، أشارت بعض الدراسات إلى أن الفثالات قد يكون لها خصائص مسرطنة، لتقليل التعرض للفثالات، فكر في بدائل للأغلفة البلاستيكية، مثل ورق الشمع أو أغطية الطعام المصنوعة من السيليكون القابلة لإعادة الاستخدام.
-بقايا المبيدات
يمكن العثور على بقايا المبيدات الحشرية في الفواكه والخضروات، وقد ارتبط التعرض لهذه البقايا بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، لتقليل التعرض للمبيدات الحشرية، فكر في غسل الفواكه والخضروات جيدًا تحت الماء الجاري، واستخدم فرشاة أو قطعة قماش لإزالة البقايا من السطح كلما أمكن، اختر المنتجات العضوية التي تزرع بدون مبيدات حشرية صناعية.
-الأفلاتوكسينات الموجودة في العفن الشائع في الحبوب
الأفلاتوكسينات هي سموم تحدث بشكل طبيعي وتنتجها بعض أنواع العفن التي يمكن أن تلوث الحبوب والمكسرات والبقوليات، خاصة عند تخزينها في ظروف دافئة ورطبة، تم تصنيف الأفلاتوكسين على أنها مواد مسرطنة، خاصة فيما يتعلق بسرطان الكبد، لتقليل التعرض للأفلاتوكسين، قم بتخزين الحبوب والمكسرات والبقوليات في مكان بارد وجاف وتخلص من أي منتجات تبدو متعفنة أو لها رائحة كريهة.
-الفورمالدهيد الموجود في منتجات التنظيف
الفورمالديهايد هو مادة كيميائية تستخدم كمادة حافظة في بعض الأطعمة وكمطهر لأسطح المطبخ، في حين أن المستويات المنخفضة من الفورمالديهايد تعتبر آمنة بشكل عام، فقد تم ربط المستويات العالية من التعرض لها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، لتقليل التعرض للفورمالدهيد، اختر الأطعمة التي تحتوي على عدد أقل من الإضافات والمواد الحافظة، وتأكد من التهوية الجيدة عند استخدام المنتجات التي تحتوي على الفورمالديهايد في المطبخ.
المصدر: timesofindia