افتتاح معرض صور شهداء قطاع التعليم في صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون../
افتتح النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، اليوم الثلاثاء، معرض صور شهداء قطاع التعليم في صنعاء، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي افتتاح المعرض، الذي حضره رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء طه جران وعدد من قيادات وزارة التربية، تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ضحوا من أجل عزة وكرامة الوطن.
واطلع مفتاح والصعدي ومرافقوهم على محتويات المعرض، الذي ضم صوراً لشهداء القطاع التربوي الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن وقيمه.
وأكد العلامة مفتاح خلال الجولة أهمية استذكار تضحيات الشهداء الذين عملوا على إنارة عقول الأجيال وتعزيز الوعي الوطني، مشيداً بدور التربويين الذين كانوا خط الدفاع الأول في معركة الوعي والتعليم. وأضاف: “نعاهد شهداءنا بالسير على دربهم حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله”.
من جانبه، أشار وزير التربية والتعليم إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد كجزء من الوفاء لتضحياتهم، مؤكداً أن دماءهم أثمرت عزاً وكرامة. كما شدد على ضرورة رعاية أسر الشهداء والتفاعل مع احتياجاتهم كواجب ديني ووطني.
بدوره، أشار رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء إلى أن هذه الفعالية تجسد العرفان لبطولات الشهداء، داعياً إلى استمرار تقديم الدعم لأسرهم كجزء من الوفاء لتضحياتهم.
وعلى هامش الفعالية، ناقش لقاء ضم النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير التربية وقيادات الوزارة سبل النهوض بقطاع التعليم. واستعرض الوزير الصعدي التحديات التي تواجه العملية التعليمية والجهود المبذولة لتطويرها، مؤكداً أهمية تعزيز التكامل بين كافة الجهات ذات العلاقة.
في ختام اللقاء، دعا العلامة مفتاح إلى استشعار أهمية التعليم باعتباره ركيزة أساسية لتقدم الشعوب وازدهارها، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق نقلة نوعية في التعليم العام والعالي والفني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .. هيئتا ’’الزكاة والأوقاف’’ تكرمان أسر الشهداء من منتسبي الهيئتين (تفاصيل)
يمانيون /
أقامت الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة اليوم، فعالية تكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الهيئتين بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “وفاء لأهل الوفاء وإجلالا وإكبارا لأسر الشهداء الكريمة”.
وخلال الفعالية التكريمية أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أن هذه الذكرى تمثل محطة مهمة لاستذكار تضحيات الشهداء في سبيل عزة اليمن والتزود بالقيم والمبادئ التي حملوها.
وأشار إلى أن الشهداء عرفوا سنة الله في هذا الكون فاتبعوها لنصرة الإسلام ونصرة المستضعفين فارتبطت تضحياتهم بالله فكانت نظرتهم ورؤيتهم بعيدة وليست سطحية كما يراها أصحاب الأهواء والدنيا والمثبطون الذين يعتقدون أن هذه الأيديولوجية غرت المؤمنين وأنهم لا ينظرون إلى مصالحهم فيما الواقع أن الشهداء ارتبطوا بالله إيمانا منهم بوعده الصادق.
ولفت العلامة عبدالمجيد الحوثي إلى تحرك الشهيد القائد لمواجهة كل تلك القوة التي كانت ضده.. وقال “لكننا اليوم نرى كيف أنه وبفضل تضحيات الشهيد القائد وكل الشهداء تحرر اليمن من الوصاية والتبعية الامريكية والإسرائيلية وخرج دون كل الدول العربية من حالة الارتهان والخضوع لليهود والنصارى وأصبح الدولة الوحيدة التي وقفت موقف الإسلام وموقف الإنسانية الذي ترضاه ضمائرنا ويرضاه الله لنا في نصرة الشعب الفلسطيني”.
وأكد أن الدول العربية ذليلة لأنها لم تتشرب ثقافة الجهاد وثقافة القرآن الكريم كما تشربها الشعب اليمني فكان اليمن هو الدولة الوحيدة التي مرغت أنف أمريكا وأذهل بشجاعة أبنائه كل أرباب السياسة والحرب وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهم.
وتطرق رئيس هيئة الأوقاف إلى مكانة الشهيد الذي يعيش حيا يرزق إلى أن يشاء الله لأنه باع روحه من الخالق لهذا الكون فربح البيع.. منوها بأن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة هو ثمرة لدماء الشهيد القائد رضوان الله عليه والشهيد حسن نصر الله والشهيد إسماعيل هنية والشهيد صفي الدين والشهيد يحيى السنوار الذي ربوا جيلا يحمل روح الجهاد والاستشهاد.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، عظمة ومكانة الشهداء التي تقف الهامات خاضعة وإجلالا وإكراما ووفاء لتضحياتهم.
وأوضح أن دماء الشهداء لم تذهب هباء بل أثمرت عزا ونصرا وكرامة واستلهم الشعب اليمني من تضحياتهم الفداء والدروس والعبر في السير على خطاهم حتى ينتصر الحق على الباطل.
وأشار أبو نشطان إلى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة ونصر بمواقفه المشرفة والوقفة الصادقة والمشاركة العسكرية الفاعلة في معركة “طوفان الأقصى”، فضلا عن المشاركة الشعبية من خلال الخروج الأسبوعي في مئات الساحات إسنادا لغزة ولبنان.
ولفت إلى أن الأمة تمر اليوم في مرحلة من أهم المراحل التي تميز الصادقين من الكاذبين والمؤمنين من المنافقين والحق من الباطل، مرحلة تميز من يقف مع الله ورسوله ومع المستضعفين في الأرض، ممن يقفون مع اليهود وأمريكا وإسرائيل.
وقال: ” اليوم اليمن يحيي رسميا وشعبيا في عموم المحافظات والمديريات الذكرى السنوية للشهيد، التي تتزامن مع مرور نحو 14 شهرا من العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني والغربي الهمجي على غزة والتآمر العربي ممن باعوا أخلاقهم وقيمهم أمام ما يحصل من مجازر يومية بحق شعبي غزة ولبنان”.
ونوه رئيس هيئة الزكاة بموقف اليمن الأصيل في ظل القيادة الحكيمة عسكريا ورسميا وشعبيا المساند لغزة ولبنان في معركة “طوفان الأقصى” في مقابل الأنظمة المطبعة التي باعت القضية الفلسطينية ودعت قبل أيام لقمة عربية فاضحة ومخجلة في بلاد الحرمين التي تشهد هذه الأيام موسم الترفيه والفجور والإساءة للكعبة المطهرة قبلة المسلمين.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا هيئة الزكاة لقطاع المصارف محمد العياني، والموارد أكرم مفضل، وأعضاء مجلس الإدارة ووكيل هيئة الأوقاف لقطاع المساجد والمبرات الدكتور عبدالله القدمي، ونائب رئيس الغرفة التجارية بأمانة العاصمة محمد صلاح، أشارت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي، إلى أن تضحيات الشهداء تحظى باهتمام وتقدير أبناء الشعب اليمني الذين يسيرون على خطاهم.
وأكد أن الذكرى السنوية للشهيد تعد محطة لاستلهام الدروس والعبر واستشعار أن تضحياتهم لن تذهب هدرا ونحن نعيش أقدس المعارك وإنما كانت تعبد طريق الحرية للوصول إلى الأقصى وبيت المقدس وتحرير المقدسات الإسلامية.
وقال: ” نشعر اليوم كشعب يمني بالفخر كون تضحيات شهدائنا عبّدت الطريق للطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية للوصول إلى يافا وعسقلان وإيلات والمدن المحتلة والوصول إلى البوارج والسفن والفرقاطات الأمريكية في عرض البحر”.
وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر الشهداء بالهدايا الرمزية تقديرا وعرفانا بما قدمه ذووهم من تضحيات.
عقب ذلك افتتح العلامة عبدالمجيد الحوثي والشيخ شمسان أبو نشطان معرض صور الشهداء من منتسبي هيئتي الأوقاف والزكاة، واطلعا على ما تضمنه المعرض من صور للشهداء.