تسلم وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد علي الأعيسر مهام عمله الثلاثاء من سلفه دكتور جرهام عبد القادر بحضور وكيل الوزارة سمية الهادي وعدد من مديري الهيئات التابعة للوزارة. وأشاد الوزير بعد ان تلقى تقريرا شاملا عن الوزارة، بجهود سلفه د. جرهام والمجموعة التي عملت معه خلال الفترة الماضية خاصة وانهم قدمو تجربة إعلامية وفق الإمكانيات المتاحة في ظل الحرب.

وقال وزير الإعلام إنه سيواصل العمل بنية صادقة مع الجميع ويسعى لإحداث انفراج ومد جسور التواصل الخارجي مع اصحاب النوايا الطيبة تجاه السودان . واثنى الاعيسر على جهود دكتور جرهام ووزارة الإعلام و الهيئات الإعلامية التي ظلت تعمل رغم ظروف الحرب الضاغطة. وقال إن إنتاج رسالة إعلامية في هذا التوقيت يعد إنجاز تاريخي يحسب لهم، وشكر حكومة وتلفزيون واذاعة البحر الأحمر لاتاحة الفرصة للإعلام لأداء دوره. وجدد تأكيده بالعمل سويا مع الجميع لبناء مؤسسات جديدة أكثر اشراقا موعودة بكثير من التفاصيل الفنية والتقنية. وشدد الأعيسر على أن السودان يمر بظروف معقدة تحتاج تعاون وتضافر جهود الجميع، مبينا أن إصلاح الملف الإعلامي والثقافي ينطلق من التجارب المتوفرة للكوادر الإعلامية التي عملت في هذه الظروف، مجددا السعي لتأسيس مؤسسات تخدم البلاد والكادر البشرى الذي يعمل في سياق تهيئة البيئة والمنافسة، مجددا حرصه على تقديم تجربة إعلامية تخدم السودان في مواجهة التحديات، واعدا الشعب السوداني بالعمل جاهدا بالتعاون مع الجميع. من جهته أحاط د. جراهام الوزير بمجريات العمل خلال المرحلة الماضية وتأثير الحرب على الوزارة وعلى المؤسسات التي تشرف عليها بجانب المشكلات التي تعترض عمل الوزارة، معربا عن سعادته بتولي خالد الاعيسر مهام الوزارة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مع الجمیع

إقرأ أيضاً:

“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.

في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.

أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.

ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.

الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لجنة الخارجية بمجلس النواب: ترحيل أهل غزة إلى ليبـيا “ادعاءات إعلامية مرفوضة”
  • وزير الثقافة يبحث التعاون لإنتاج مستنسخات فنية للحفاظ على التراث
  • وزير العمل يُشارك في «إديوتك إيجيبت 2025» ويؤكد على أهمية تطوير التعليم الفني
  • وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “بداها الإمام” لتحكي قصة تأسيس المملكة
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • “التايمز”: السودان يقترب من الانقسام على الطريقة الليبية
  • مهاجم العميد “بانغورا” يصل إلى الجزائر
  • وزير الدفاع أكد جهوزية الجيش لتنفيذ مهامه على كامل تراب الوطن
  • نائب وزير البيئة يتوّج الفائزين في “هاكاثون المياه” لدعم الابتكار في استدامة الموارد
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية صعفان بمحافظة صنعاء