تسلم وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد علي الأعيسر مهام عمله الثلاثاء من سلفه دكتور جرهام عبد القادر بحضور وكيل الوزارة سمية الهادي وعدد من مديري الهيئات التابعة للوزارة. وأشاد الوزير بعد ان تلقى تقريرا شاملا عن الوزارة، بجهود سلفه د. جرهام والمجموعة التي عملت معه خلال الفترة الماضية خاصة وانهم قدمو تجربة إعلامية وفق الإمكانيات المتاحة في ظل الحرب.

وقال وزير الإعلام إنه سيواصل العمل بنية صادقة مع الجميع ويسعى لإحداث انفراج ومد جسور التواصل الخارجي مع اصحاب النوايا الطيبة تجاه السودان . واثنى الاعيسر على جهود دكتور جرهام ووزارة الإعلام و الهيئات الإعلامية التي ظلت تعمل رغم ظروف الحرب الضاغطة. وقال إن إنتاج رسالة إعلامية في هذا التوقيت يعد إنجاز تاريخي يحسب لهم، وشكر حكومة وتلفزيون واذاعة البحر الأحمر لاتاحة الفرصة للإعلام لأداء دوره. وجدد تأكيده بالعمل سويا مع الجميع لبناء مؤسسات جديدة أكثر اشراقا موعودة بكثير من التفاصيل الفنية والتقنية. وشدد الأعيسر على أن السودان يمر بظروف معقدة تحتاج تعاون وتضافر جهود الجميع، مبينا أن إصلاح الملف الإعلامي والثقافي ينطلق من التجارب المتوفرة للكوادر الإعلامية التي عملت في هذه الظروف، مجددا السعي لتأسيس مؤسسات تخدم البلاد والكادر البشرى الذي يعمل في سياق تهيئة البيئة والمنافسة، مجددا حرصه على تقديم تجربة إعلامية تخدم السودان في مواجهة التحديات، واعدا الشعب السوداني بالعمل جاهدا بالتعاون مع الجميع. من جهته أحاط د. جراهام الوزير بمجريات العمل خلال المرحلة الماضية وتأثير الحرب على الوزارة وعلى المؤسسات التي تشرف عليها بجانب المشكلات التي تعترض عمل الوزارة، معربا عن سعادته بتولي خالد الاعيسر مهام الوزارة في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ السودان. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مع الجمیع

إقرأ أيضاً:

ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء

 

 

الجديد برس|

 

فور الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة، أكد “محللون سياسيون” بأن “قوات صنعاء” ستبقى على المعادلة ذاتها، وهي انها لن توقف عملياتها إلا بانتهاء الحرب فعلياً على غزة، ورفع الحصار عنها.

 

وهذه المعادلة هي الرسالة التي ارادت “صنعاء” ارسالها بكل وضوح لجيش الاحتلال وداعميه الأمريكيين والبريطانيين والغربيين من جهة وللمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، من جهة أخرى.

 

نفذت صنعاء يوم الجمعة اربع عمليات احداها ضد حاملة الطائرات الامريكية “ترومان” وهي السابعة من نوعها، وثلاث عمليات أخرى ضربت مدينتي “ايلات” و”يافا” المحتلتين.

 

هذه العمليات التي أعلن عنها من داخل الحشود هدفت وفق “محللين” لإيصال رسالة الى “جيش الاحتلال” خلاصتها أننا نراقب “أفعالكم لا أعلامكم” وما دمتم تقتلون المدنيين وتحاصرونهم فإن عملياتنا لن تتوقف، ولسنا معنيين بما هو على الورق.

 

أما الرسالة الى المقاومة فكانت من كل الميادين في كل المحافظات التي تتبع “حكومة صنعاء” حيث خرج الملايين ليقولوا ذات الرسالة للمقاومة ولجيش الاحتلال” وداعميه من “الامريكان والغربيين”.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة
  • وزير الثقافة يبحث آفاق التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • ” أبوزريبة” يتسلم التقرير السنوي لمديرية أمن سرت لعامي 2023 و2024
  • محافظ البحيرة تستقبل وزير الأوقاف بمبنى المحافظة في زيارة رسمية
  • 45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”
  • الطائرة الحربية التي تحلم بها الجيوش: “بيرقدار قزل إلما” التركية
  • “حركية‬⁩” تحصل على المركز الثاني في جائزة ⁧‫التميز‬⁩ لخدمة ضيوف الرحمن
  • وزير الاتصالات : المملكة في “دافوس” تعزز الجهود العالمية لتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية
  • الباعور: لقاء مرتقب مع وزير خارجية تونس لخدمة المصالح المشتركة
  • ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء