دار الإفتاء.. يجب تغيير الاسم إلى غيره في هذه الحالات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه.. تعتبر الأسماء جزءًا أساسيًا من هوية الأفراد، وتلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الانطباعات الأولى عن الشخص، لذلك في بعض الأحيان، قد يشعر الكثير منا بحاجة لتغيير أسمائهم لأسباب متعددة، سواء كانت تتعلق بمضمون الاسم ذاته أو لرغبة في تحسين الصورة الذاتية.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم تغيير الاسم إلى اسم أفضل منه، مشيرة إلى الجوانب الشرعية المتعلقة بهذا الأمر.
وقالت دار الإفتاء، إن تغيير الاسم إلى غيره قد يكون واجبًا، وذلك إذا كان الاسم خاصًّا بالله سبحانه وتعالى، كالخالق، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى، كحاكم الحكام، أو بما فيه إضافة العبودية لغيره تعالى، كعبد شمس ونحو ذلك.
حالات استحباب تغيير الاسموأضافت «الإفتاء»، أنه يُستحب تغيير الاسم إلى أحسن منه إذا كان من الأسماء التي تَكْرَهُها النفوس وتنفر منها، كحَرْب، وكل اسم يستقبح نفيه، كرباح، وأفلح، وكل اسم فيه تزكية للنفس وتعظيم لها، كالأشرف والتقي ونحوهما، لما جاء عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنهما: أَنَّ أَبَاهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ؟» قَالَ: حَزْنٌ، قَالَ: «أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي، قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «فَمَا زَالَتِ الحُزُونَةُ فِينَا بَعْدُ» رواه البخاري في "صحيحه".
إباحة تغيير الاسموتابعت الدار: ما عدا ذلك فيبقى في دائرة الإباحة التي يستوي فيها تغيير الاسم وعدمه، من غير ترتب مدح أو ذم على أحدهما، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية الـمُشترطة لذلك التغيير إن وجد سببه.
اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية حكم تغيير الاسم إلى أحسن منه تغيير الاسم تغییر الاسم إلى
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى" توضح الفرق بين الغسل المجزئ والمسنون
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك العديد من الحالات التي تفرض على المرأة الاغتسال حتى تكون طاهرة تمامًا، أولها وأهمها الحيض، حيث إن أول ما تبدأ الفتاة في مرحلة البلوغ، يبدأ الحيض في النزول، وهو من أهم الأسباب التي تستوجب الغسل، كما أن النفاس، وهو الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة، يعد أيضًا من موانع الصلاة ويستدعي الغسل بعد انقطاعه.
أوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "أيضًا، إذا تزوجت المرأة وكان هناك جماع، فإن ذلك يعد من موانع الصلاة وسببًا آخر للغسل، كما أن خروج المني بشهوة سواء كان من خلال الاحتلام أو غيره يعد أيضًا من موانع الصلاة ويستوجب الغسل".
أضافت أن هناك نوعين من الغسل: "الغسل المجزئ" و"الغسل الكامل أو المسنون"، لافتة إلى أن الغسل المجزئ يتم بفرض النية وتعميم الجسم بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من الشعر إلى أطراف الأصابع.
أما بالنسبة للغسل الكامل أو المسنون، قالت: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده، وبعده الشق الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم".
وأكدت أن هذا الغسل يُعد من السنن النبوية التي يُفضل اتباعها في هذه الحالات، مشيرة إلى أن الغسل بالطريقة المسنونة يؤدي إلى طهارة كاملة ويحقق ما أراده الشرع من تنظيف النفس والجسد.
وشددت هبة إبراهيم على أهمية الاهتمام بالاغتسال بشكل دقيق في الحالات التي تستوجب ذلك، حتى تتمكن المرأة من العودة إلى الصلاة والطهارة كما أمرنا الله تعالى.