روسيا تكشف عن زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشفت روسيا، أمس الثلاثاء عن زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة مع كوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم، أن المكتب الصحفي لوزارة الموارد الطبيعية الروسية قد أكد على ذلك بعد الاجتماع الحادي عشر للجنة التعاون الحكومي الدولي، موضحة أنه في 18 نوفمبر 2024 التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مع وزير الموارد الطبيعية الروسي الزائر ألكسندر كوزلوف، وهو الرئيس المشارك للجنة.
ولفتت الوكالة إلى أنه "في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، تجاوز التدفق السياحي بين روسيا وكوريا الشمالية 5000 شخص، وتمثل الخدمات الجوية أكثر من 70% منه، كما اتفق الجانبان على زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة بين البلدين".
وشددت "تاس" على أنه من المخطط أيضاً تنظيم رحلات جوية مباشرة ليس فقط من المناطق الشرقية لروسيا ولكن أيضا من أكبر مدن البلاد، كما طرحت روسيا تأشيرات إلكترونية للسياح الكوريين الشماليين العام الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الاجتماع المناطق الشرقية تأشيرات إلكترونية
إقرأ أيضاً:
الزعيم الكوري الشمالي يلتقي وزير الموارد الطبيعية الروسي
التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، في بيونغ يانغ، أمس الإثنين، وزير الموارد الطبيعية الروسي ألكسندر كوزلوف، في زيارة تزامنت مع وصول وفد عسكري روسي إلى العاصمة الكورية الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية عن كيم، دعوته خلال اجتماعه بالوزير الروسي إلى "تعزيز التجارة بين حكومتي البلدين، وكذلك أيضاً التبادل الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي"، منوّهاً خصوصاً بمعاهدة الدفاع المشترك التاريخية التي صدّقت عليها مؤخراً بيونغ يانغ.
(LEAD) N. Korea's Kim urges extensive promotion of relations with Russia: KCNA https://t.co/gCJy1FBohA
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) November 19, 2024وتزامن الاجتماع مع وصول وفد من أكاديمية عسكرية روسية إلى بيونغ يانغ، بحسب ما أوردت الوكالة التي لم توضح سبب هذه الزيارة. وكانت الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبية اتّهمتا كوريا الشمالية، بإرسال أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا لدعم الكرملين في مجهوده الحربي في أوكرانيا.
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ القوات الكورية الشمالية "شاركت في الأعمال العدائية"، وتكبّدت "خسائر" في منطقة كورسك الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
والأسبوع الماضي، قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنّ عسكريين كوريين شماليين يقاتلون في تلك المنطقة. ومقابل هذا الدعم العسكري الكوري الشمالي لروسيا، يخشى الغرب أن تقدّم موسكو لبيونغ يانغ مساعدة تكنولوجية يمكن أن تساهم بتطوير برنامجها النووي.
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أجرت بيونغ يانغ اختباراً لما قالت إنه صاروخ بالستي جديد عابر للقارات، يعمل بالوقود الصلب، هو الأكثر تطوراً في ترسانتها.