يستقي خُـمُـسُ الأمريكين (أي: واحد من كل خمسة أشخاص) أخبارهم بانتظام من مشاهير الإعلام الجديد، الذين ينشطون على منصة X(المعروفة سابقا بـ"تويتر")، وفقًا لتقرير صدر يوم الاثنين عن مركز بيو للأبحاث.

اعلان

ووفقا لاستطلاع شمل أكثر من 10,000 من البالغين في الولايات المتحدة، مدعم بتحليل منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها المؤثرون هذا الصيف، فقد أظهرت النتائج مؤشرا على كيفية استهلاك الأمريكيين للأخبار خلال الحملة الرئاسية الأخيرة.

وعمدت الدراسة إلى فحص الحسابات التي يديرها أشخاص ينشرون ويتحدثون بانتظام عن الأحداث الجارية - من خلال البودكاست والنشرات الإخبارية – ولدى كل واحد منهم أكثر من 100,000 متابع على فيسبوك، أو إنستغرام، أو يوتيوب، أو إكس، أو تيك توك. وهم أشخاص من مختلف الأطياف السياسية، مثل مقدم البودكاست التقدمي براين تايلر كوهين، ومقدم البودكاست المحافظ بن شابيرو، بالإضافة إلى شخصيات غير حزبية مثل كريس سيليزا، المحلل السابق في شبكة سي إن إن.

ووجد التقرير أن معظم ما ينشره المؤثرون يتعلق بالسياسة والانتخابات، تليها القضايا الاجتماعية مثل العرق والإجهاض، ثم الأحداث الدولية، مثل الحرب الإسرائيلية على غزة. علما بأن 63% من الرجال، وغالبيتهم ليس لديها انتماء أو خلفية مع مؤسسة إعلامية.

وقال مركز بيو إن حوالي نصف المؤثرين من هذا النوع  لم يعبروا عن توجه سياسي واضح. وأما من أعلنوا انتماءهم فكانت نسبة المحافظين فيهم أكثر قليلا من الليبراليين.

وخلال الحملة الانتخابية، لم يألُ كلا الحزبين وحملاتهما الرئاسية أي جهد في التودد إلى المؤثرين، من المبدعين غير السياسيين، للتنافس على الناخبين الذين يتابعون مصادر غير تقليدية أكثر من غيرها.

وقد استعان المؤتمران الوطنيان للحزبين الجمهوري والديمقراطي بمؤثرين معتمدين لتغطية فعالياتهما في الصيف الماضي. فقد جلست نائبة الرئيس كامالا هاريس مع أليكس كوبر في برنامجها "اتصل بأبيها" وتحدثت عن كرة السلة في منطقة الخليج مع الزملاء في برنامج "كل الدخان". وفي الوقت نفسه، تسكع ترامب مع الزملاء في برنامج "Bussin' With the Boys" و"فلاغرانت" ومذيع البودكاست الشهير جو روغان، كجزء من سلسلة من لقاءاته التي تستهدف الناخبين الشباب من فئة الذكور.

وقال غالين ستوكينغ، كبير علماء الاجتماع الحاسوبي في مركز بيو للأبحاث، في بيان: "لقد وصل هؤلاء المؤثرون حقًا إلى مستويات جديدة من الاهتمام والشهرة هذا العام في خضم الانتخابات الرئاسية". وأضاف: "اعتقدنا أن من المهم حقًا أن ننظر إلى من يقف وراء بعض الحسابات الأكثر شعبية - الحسابات التي ليست مؤسسات إخبارية، بل أشخاص حقيقيون".

وعلى الرغم من أن 85٪ من المؤثرين في الأخبار ينشطون على X، إلا أن العديد منهم ينشط على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وتيك توك.

وكانت الأقليات العرقية والشباب والبالغين من ذوي الدخل المنخفض أكثر عرضة لتلقي الأخبار من المؤثرين الإخباريين، وفقا للتقرير.

وقال معظم من شملهم استطلاع بيو إن المؤثرين في الأخبار ساعدوهم على فهم الأحداث الجارية بشكل أفضل، بينما قال نحو ربعهم إن ما يسمعونه لم يحدث فارقا كبيرا. وقالت نسبة ضئيلة (لا تتجاوز 9٪) إن المؤثرين قد زادوهم إرباكا.

Related"تويتر" تطلق اشتراكات مدفوعة في حسابات المؤثريندراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرين شاهد: أهم المؤثرين الأميركيين في عالم الموضة طفلة في العاشرة

ولطالما شعر المحللون الإعلاميون بالقلق من إمكانية تقديم المؤثرين لمعلومات مضللة، أو استخدام خصوم أمريكا لإنتاج محتوى يناسب مصالحهم. ولكن بعض المؤثرين قدموا أنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي بصفتهم شخصيات ذات وجهات نظر مهملة.

وقالت مؤسسة بيو، التي أجرت الدراسة بمبادرة تمولها مؤسسة نايت، إن 70% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن الأخبار التي يحصلون عليها من المؤثرين مختلفة إلى حد ما عما يسمعونه في أماكن أخرى. وقال ربعهم تقريبًا إنها "مختلفة للغاية أو مختلفة جدًا".

ووجد التقرير أن تيك توك هي المنصة الرئيسية الوحيدة التي لا يفوق فيها عدد المؤثرين اليمينيني نظراءهم الليبراليين.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفلبين والولايات المتحدة توقعان اتفاق تعاون استخباراتي لتعزيز العلاقات الأمنية فوز ترامب يمنح "تيك توك" طوق النجاة في الولايات المتحدة هل يأمل الاتحاد الأوروبي فوز هاريس طمعا في استمرار تجارته مع الولايات المتحدة ومواصلة دعم أوكرانيا؟ الولايات المتحدة الأمريكيةوسائل التواصل الاجتماعي أخبار المشاهيراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تنديد أممي بسرقة المساعدات في غزة ونتنياهو يتعهد بملاحقة حماس وحزب الله يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي يعرض الآن Next أسلحة أمريكية تصل للعمق الروسي.. كييف تستهدف مستودعًا على بُعد أكثر من 100 كيلومتر يعرض الآن Next رئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة يعرض الآن Next إدارة بايدن تحذر أنقرة من استقبال قيادات حماس يعرض الآن Next على هامش قمة العشرين: محادثات روسية صينية تتناول التوترات في أوكرانيا وكوريا اعلانالاكثر قراءة مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان "يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآن اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياحركة حماسالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلفلاديمير بوتينتركياالاتحاد الأوروبيتغير المناخغزةأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية وسائل التواصل الاجتماعي أخبار المشاهير كوب 29 روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلاديمير بوتين تركيا الاتحاد الأوروبي تغير المناخ غزة أسلحة وسائل التواصل الاجتماعی الولایات المتحدة یعرض الآن Next أکثر من

إقرأ أيضاً:

يا بوليس الآداب.. إلحقنا!!

زمان أيام الملكية أو العهد البائد كما يطلقون عليه.. كانت الحكومات والأنظمة حريصة على شرف مصر وصورتها فى الخارج.. لدرجة أن أى فنان أو فنانة قبل سفره لأى بلد فى العالم.. لابد وأن يحصل على تصريح من مكتب إدارة الآداب وكان مكانه بمجمع التحرير حاليًا.. وكان أى فنان أو فنانه لابد وأن يسأل رايح فين وليه.. ولابد أن يكون السبب مقنع ومبرر.
هذا قبل ظهور الإنترنت وما أعقبه من ظواهر مؤسفة وتطبيقات تحمل الشر حتى منازلنا.. بل ولكل بيت فى العالم!!
ومن هذه التطبيقات ظهر التيك توك وصفحات الفيس بوك.. ومن هنا أصبح شرف بنات مصر على المحك!!
رغم أنى اشدت قبل فترة وجيزة ببعض الصفحات والوجوه التى تقدم محتوى هادف على كل وسائل التواصل الإجتماعى.. لكن للأسف عندما تعمقت وتابعت.. رأيت أمورًا يشيب من هولها الولدان.. فقد رأيت بنات يبعن شرفهن علنا.. لكل من يدفع المصارى.. نساء تتراقص أمام الكاميرات.. وتكشف من جسدها أكثر مما تخفى.. حتى من يتخذن من الطبخ وعمل الوجبات شعارا لهن.. فتجد الواحدة رغم انها محجبة فى الظاهر.. لكنها تكشف وتعرى جزء كبير من يديها وشعرها.. وكأنها تعرض بضاعتها على التيك توك وكافة وسائل التواصل الإجتماعى!!
ناهيك عن أخريات يتراقصن أمام الكاميرات على أغانى المطربين والمطربات.. وبعدها يدخلن فى جولات مع شباب رقيعة ورخيصة.. لتنال رضا الشاب الخليجى فيرسل لها النقود والهدايا.. بل ودخلت على الخط مئات الفنانات.. أصبحت ينافسن باقى شبكات الدعارة العلنية فى الرقص وكشف أسرار البيوت.. بل أن إحدى الفنانات قالت بكل رخص، «عوضونى عن فلوس التيك توك وأنا أتوب وأبتعد عنه»!!
بل أن أسرار البيوت التى حرم الله هتك سرها أصبحت على المشاع.. وها هى واحدة منهن تختلف مع زوجها على الغلة وأقصد به (حصيلة التيك توك) فتخرج للعامة فتفضح أبو أولادها.. ليتضح بعد ذلك أن الزوج لا يقل رخصا وفجرا فى الخصومة عن زوجته.. فيخرج هو الآخر فى لايفات ليفضح أم أولاده.. رخص ما بعده رخص.. وسفالة ما بعدها سفالة!!
وبنت أخرى تسب أباها على الملأ فتصبح عبارات ردحها له الترند الأول فى مصر.. بل وتتنافس المسلسلات فى الاستعانة بردحهن كنوع من الإفيه الساقط!!
وكل ذلك يتم وتتناقله البيوت العربية كأقذر صورة للفتاة والسيدة المصرية.. وهو ما أصبح مادة لمعايرة المصريين فى الخارج.. خاصة فى الدول العربية الشقيقة!!
بل أصبح التيك توك والفيسبوك وسيلة جديدة للشحاذة والتسول ولو على حساب الشرف.. وكل القيم الأخلاقية!!
ومن هنا أصرخ وأنادى بأعلى صوتى.. يا بوليس الآداب لابد من تدخلكم لحماية شرف مصر.. فليست الدعارة قاصرة على المواخير الوضيعة أو الملاهى الليلية.. بل أصبحت توصل لحد باب البيت (دليفري)!!
لابد من إغلاق هذه الصفحات والحسابات على كافة وسائل التواصل الإجتماعى.. ومحاسبة المجرمين والمجرمات.. لأن للأسف الشديد هناك ذكور ولا أقول رجال يسمحون لزوجاتهم وبناتهم بارتكاب هذه المهازل والمساخر طالما أدرت عليهم دخلًا وفيرا!!
صحيح أن البلد أصبحت فى ظروف مالية صعبة.. والفقر والعوز ضرب العباد.. لكن ذلك لن يكون أبدا مبررًا لبيع شرفنا فى سوق النخاسة!!
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.

مقالات مشابهة

  • نادين نجيم: العراقيون ثم المصريون من أكثر متابعيني على مواقع التواصل الاجتماعي|فيديو
  • يا بوليس الآداب.. إلحقنا!!
  • مجموعة العشرين يعتمدون نتائج القمة في ريو دي جانيرو..قلقلون بشأن غزة ولبنان
  • إبراهيم عيسى: الأصوات الإخوانجية الحمساوية تهيمن على وسائل التواصل الاجتماعي
  • هدية بـ 30 ألف ريال.. أحلام في لحظة رومانسية مع زوجها
  • وسائل التواصل الاجتماعي والعلوم الزائفة
  • مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رأس النبع وسط بيروت
  • اشتباك مسلح بين نجمات وسائل التواصل الاجتماعي في أنقرة
  • وفاة خامنئي تثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي وسط تكهنات عن حالته الصحية