بالفيديو.. غايا مرباح يبعث بمؤشرات إيجابية بخصوص إصابته
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بعث حارس شبيبة القبائل، غايا مرباح، بمؤشرات إيجابية بخصوص تحسن وضعه الصحي، بعد الإصابة الخطيرة التي تلقلها خلال مواجهة إتحاد بسكرة التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قبل شهرين من الآن.
وبدأ حارس شبيبة القبائل، غايا مرباح، اليوم الثلاثاء، أولى خطواته في عملية التأهيل الوظيفي، عقب تعرضه لكسر مزدوج على مستوى الساق، الأمر الذي تطلب إجراء تدخل جراحي عاجل.
ونشر حارس الشبيبة، غايا مرباح، عبر خاصية “ستوري” على حسابه الرسمي على منصة “أنستغرام”، فيديو يوضح خضوعه لبرنامج تدريبات خاص داخل قاعة تقوية العضلات.
وظهر حارس الشبيبة وهو يقوم بتمارين رياضية على دراجة ثابتة رياضية، ولأول مرة منذ إصابته، تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي بالتعاون مع مختصين في إعادة التأهيل.
ويتضمن البرنامج جلسات علاج طبيعي وتقوية العضلات، بالإضافة إلى تدريبات خفيفة تهدف إلى تحسين مرونة الساق المصابة واستعادة القدرة الحركية بشكل تدريجي.
للإشارة، من المرتقب أن يسجل الحارس، غايا مرباح، عودته إلى الملاعب في الأسابيع القليلة القادمة بعد إنتهائه من البرنامج التأهليلي، وخضوعه لفحوصات دورية لتقييم تطور حالته قبل الإندماج في التدريبات الجماعية لفريقه.
https://www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-19-at-11.08.41-PM.mp4إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: غایا مرباح
إقرأ أيضاً:
فتنة القبائل في الجوف.. سيناريو حوثي لتفكيك المجتمع
اندلعت مواجهات قبلية عنيفة في مديرية الحميدات بمحافظة الجوف، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بالتزامن مع تصاعد التوتر وتحشيد المسلحين في مديرية المراشي المجاورة.
وأفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن الاشتباكات نشبت اليوم الأربعاء 18 ديسمبر، بين مسلحين من قبيلتي آل خميس وآل أبوضوي في منطقة الحميدات، وسط أنباء عن سقوط ضحايا، وسط غياب تام لأي تدخل لوقف التصعيد.
في مديرية المراشي، شهدت منطقة أخرى توتراً بين مسلحي قبائل آل ذو يحيى وقبائل ذو حسين من جهة، ومسلحي آل شنان من جهة أخرى، إثر اتهامات متبادلة حول محاولات التعدي والاستيلاء على الأراضي.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن هذه المحاولات تجري بدعم ومساندة من أطقم تابعة لمليشيا الحوثي لأحد الأطراف.
دور حوثي في تأجيج الصراعات
يرى مراقبون أن مليشيا الحوثي تستغل الصراعات القبلية لصالحها، بهدف إضعاف القبائل وإشغالها بخلافات داخلية تمنعها من توحيد صفوفها في مواجهة مشروعها التوسعي.
كما تسعى المليشيا، وفق المراقبين، لزرع الفتن والثأر بين القبائل، بهدف ضمان السيطرة على مناطق النفوذ دون مقاومة قوية، واشغال القبائل ببعضها لضمان تسهيل مرور عمليات تهريب خطوط المخدرات في مناطق القبائل، مشيرين إلى أن تزايد حدة الصراعات القبلية في الجوف واستمرار هذا النهج الحوثي يُضعف النسيج الاجتماعي ويعوق أي محاولات للتنمية والاستقرار في المنطقة، وتستغل المليشيا حالة الفوضى لترسيخ وجودها العسكري والسياسي.