الصحة الفلسطينية: الاحتلال قتل أكثر من 1000 كادر طبي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نددت وزارة الصحة الفلسطينية بتفجير قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في القطاع.
وأكدت أن الاحتلال دمر عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة، كما تعمد استهداف الطواقم الطبية، إذ قتل بشكل مباشر أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر من الكوادر الصحية في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أنها وثّقت استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي وتدميرها مستشفى النجار في مدينة رفح، فأرسل الاحتلال روبوتات تحمل أطنانًا من المتفجرات، دمرت المستشفى الوحيد في محافظة رفح، والذي يقدم الخدمة الصحية والطبية لنحو نصف مليون فلسطيني.
وطالبت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل لحماية وترميم القطاع الصحي، بعد استهدافه وتدميره من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس رفح الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى أبو يوسف النجار في رفح القطاع الصحي في غزة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": تدمير الاحتلال مستشفى المعمداني إبادة وتهجير في ظل تقاعس دولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته".
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/الأحد/ أن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيدًا لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.