غدا.. عرض فيلم "بين القصرين" ضمن كلاسيكيات مصرية مرممة بمهرجان القاهرة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يشهد، غدا الأربعاء 20 نوفمبر، عرض الفيلم المصري "بين القصرين"، ضمن كلاسيكيات مصرية مرممة، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم " بين القصرين" روائي تدور أحداثه حول حياة أسرة السيد أحمد عبد الجواد خلال الاحتلال الإنجليزي وقبيل ثورة ١٩١٩. يتناول الفيلم شخصية رب الأسرة الذي يتعامل بصرامة مع عائلته، لكنه يعيش حياة لهو ليلية.
ينطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 135 دقيقة، في تمام الساعة الواحدة ظهرا، بسينما فوكس – مول مصر (4)، وهو من إخراج حسن الإمام.
وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس "FIAPF".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بين القصرين سينما أفلام سينمائية
إقرأ أيضاً:
حرّضت على ضرب أطفال.. فنانة مصرية تثير غضب الجماهير
أثارت الفنانة المصرية آية سماحة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشوراً غاضباً على حسابها في فيس بوك، هاجمت فيه طفلين قاما بضرب كلاب في أحد الشوارع، داعية إلى معاقبتهما بالضرب عقاباً على قسوتهما تجاه الحيوانات، الأمر الذي اعتبره كثيرون تحريضاً على العنف ضد الأطفال.
ونشرت آية سماحة صوراً للطفلين أثناء قيامهما بضرب الكلاب في أحد الكمبوندات الشهيرة، وأرفقتها بتعليق شديد اللهجة، قالت فيه: "هؤلاء الأطفال أو الشياطين، قبل الإفطار نزلوا لضرب الكلاب كنوع من التسلية، هذه ليست تربية.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وفي كل أب وأم لم يحسنوا تربية أبنائهم".
وأضافت: "يجب أن يتعرض هؤلاء الأطفال للضرب ليعرفوا مدى الألم الذي يسببونه للحيوانات.. أنشروا صورهم ليعرفهم الجميع ويعاقبوهم بالضرب".
وفور نشرها لهذا المنشور، تعرضت آية سماحة لانتقادات واسعة من متابعيها، الذين استنكروا تناقضها في الدفاع عن حقوق الحيوانات بينما تحرض على العنف ضد الأطفال.
وعلق أحد المتابعين قائلًا: "هل حقاً تدعين لضرب الأطفال لمجرد خطأ ارتكبوه؟ أين الفرق بينك وبينهم الآن؟"، لكن رد الفنانة كان أكثر حدة، إذ كتبت: "أنت وأمثالك هم سبب تراجعنا". كما هاجمها متابع آخر بسبب أسلوبها العنيف في مناقشة القضايا، فردت عليه قائلة: "أمثالك يجب أن يُبادوا لنعيش في مجتمع متحضر خالٍ من الوحشية".
وتواصل الجدل بعد أن طالبها أحد المعلقين بالهدوء وعدم وصف الأطفال بـ"الشياطين"، فردت عليه بسخرية قائلة: "يبدو أنك أيضاً تحتاج إلى الضرب".
أزمة حارس حديقة حيوانهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها آية سماحة الجدل حول قضايا متعلقة بالحيوانات، فقد سبق أن أثارت موجة غضب كبيرة قبل شهر، عندما أعربت عن سعادتها بوفاة حارس حديقة حيوان الفيوم، الذي لقي حتفه بعدما التهمه أسد أثناء عمله.
وبدأت الأزمة عندما أعادت نشر تعليق لإحدى الفتيات، زعمت فيه أن الحارس كان يقوم بتخدير شبل الأسد بشكل متكرر لتمكين الزوار من التقاط الصور معه مقابل المال، وهو ما اعتبرته استغلالًا قاسياً للحيوان.
وعلّقت سماحة على الخبر بعبارات صادمة، قائلة: "أحلى خبر إنه اتاكل.. ويا رب عقبال كل اللي زيه"، وأثار هذا التصريح استياءً كبيراً بين متابعيها، حيث اعتبره الكثيرون تصرفاً غير إنساني، مستنكرين شماتتها في وفاة شخص بهذه الطريقة المأساوية، متهمين إياها بالتناقض بين تعاطفها مع الحيوان وعدم احترامها لحياة الإنسان.
وتصاعدت حدة الانتقادات بعد أن دخلت في مشادات كلامية حادة مع منتقديها، ما دفع البعض إلى المطالبة بحذف منشورها ومحاسبتها قانونياً، خاصة مع احتمالية تقديم أسرة الحارس شكوى رسمية ضدها.
ورغم رفضها في البداية حذف المنشور، قامت آية سماحة في وقت لاحق بحذفه دون تقديم أي تعليق أو اعتذار رسمي، في محاولة لاحتواء الأزمة، إلا أن الغضب الجماهيري ضدها لا يزال مستمراً، حيث طالب البعض بمحاسبتها على تصريحاتها التي وصفوها بـ"التحريضية".