"الحجر الزراعي": مصر تتربع على مستوى العالم في تصدير الموالح
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحدث محمد فوزي، مدير إدارة المصدرين بالحجر الزراعي، عن تفوق الدولة المصرية بشأن تصدر السلع والمنتجات الزراعية، مؤكدًا أن مصر تتمتع بموقع جغرافي مميز ودرجة حرارة وطقس يمكنا مصر من زراعة جميع المحاصيل.
وأشار “فوزي”، خلال مداخلة بقناة “إكسترا نيوز”، إلى أن الدولة تعمل على التوسع في استصلاح الأراضي، مع البنية التحتية والطرق والموانئ، مما يمكن مصر من زراعة كميات كبيرة، من شأنها أن يجعل هناك فائض محلي للتصدير.
وأضاف: “مصر نجحت في زيادة الصادرات من 6 مليون و 700 ألف طن في العام الماضي، إلى 7 مليون و 300 ألف طن في العام الجاري، ولفت إلى أنه مصر حاليًا تتربع على صادرات الموالح على مستوى العالم للعام الخامس على التوالي”.
وتابع: “نتيجة التوسع في التصدير وزيادة الكمية يرجع إلى التوسع في الزراعة ومستلزمات الإنتاج والدعم اللوجيستي، واتجاه الدولة لتسهيل عملية التصدير وتقليل الإجراءات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعي الحجر الزراعي المنتجات الزراعية السلع والمنتجات الزراعية مصر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائنات غامضة في الصحاري تحفر أنفاقا داخل الحجر.. ما القصة؟
اكتشف باحثون من جامعة ماينتس في غرب ألمانيا آثاراً لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقاً داخل الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية.
بحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم الكائنات الدقيقة وكيف يمكن أن تؤثر على البيئات الجيولوجية.. فماذا حدث؟
أنفاق دقيقة في الصحاريبحسب دراسة مجلة "ساينس اليرت"، تم العثور على الأنفاق في الصحاري في ثلاثة دول: ناميبيا، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية.
هذه الأنفاق تمتاز بعرضها الذي يصل إلى نصف ملليمتر وطولها الذي يمكن أن يصل إلى 3 سنتيمترات. وجد الباحثون أن هذه الأنفاق تتوزع بشكل متوازٍ، مما يشكل أنماطاً شريطية تصل إلى 10 أمتار في الطول، مما يثير تساؤلات حول كيفية تشكلها والسبب وراء ذلك.
الغموض المحيط بالأنفاقوفقاً لعالم الجيولوجيا سيس باسشير، لا تزال طبيعة هذه الكائنات الدقيقة التي حفرت الأنفاق مجهولة.
يشير باسشير إلى أن العلماء لا يعلمون ما إذا كانت هذه الكائنات قد انقرضت أو لا تزال موجودة في أماكن ما. يُعتقد أن الكائنات الدقيقة قد حفرت هذه الأنفاق للحصول على العناصر الغذائية من كربونات الكالسيوم، العنصر الأساسي في مكون الرخام.
أصول الأنفاق وحياتها القديمةتشير الأدلة إلى أن هذه الهياكل قد تكون قديمة جداً، حيث من المحتمل أن يعود عمرها إلى مليون أو حتى مليونين سنة.
يُظهر هذا الاكتشاف الرائع كيف أن الكائنات الدقيقة قد تفاعلت مع تركيب الأرض منذ العصور القديمة. قبل 500 إلى 600 مليون عام، تشكلت القارة العظمى "جوندوانا" نتيجة اندماج القارات.
خلال تلك الفترة، تراكمت الرواسب الكلسية في المحيطات القديمة، والتي تحولت لاحقاً إلى رخام تحت تأثير الحرارة والضغط.
ما فائدة الهياكل الغريبة؟حسب وصف باسشير، فإن الهياكل الغريبة التي تم العثور عليها في الرخام لا تعود إلى أحداث جيولوجية معروفة، مما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة للفضول. هذه الاكتشافات قد تساعد العلماء في فهم البيئة القديمة وكيف أثرت الكائنات الدقيقة عليها.
نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "جيوميكروبولوجي جورنال"، مما يجعلها مرجعاً مهماً للباحثين الذين يعملون في مجال الجيولوجيا والكائنات الدقيقة. من المؤكد أن هذا الاكتشاف سيزيد من اهتمام العلماء بمفهوم الحياة الدقيقة وتأثيرها على التكوينات الجيولوجية المختلفة.