أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، تمثل تهديدًا كبيرًا لصحة الإنسان في العالم اليوم. تشكل هذه الأمراض مصدر قلق رئيسي نظرًا لتأثيراتها السلبية على نوعية الحياة وزيادة معدلات الوفاة المبكرة. لكن الوقاية منها ممكنة من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة واتباع العادات الصحية.
التغذية السليمة كأداة للوقاية
تعتبر التغذية السليمة أول خطوة مهمة في الوقاية من الأمراض المزمنة. تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الخضروات والفواكه، والحد من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، يساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. كما أن تناول الحبوب الكاملة والمكسرات يوفر فوائد كبيرة في تعزيز صحة القلب والجهاز الهضمي.
ممارسة الرياضة بانتظام
التمارين الرياضية تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من الأمراض المزمنة. النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية، خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى السكر في الدم. ممارسة التمارين مثل المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجة تساهم في تعزيز القدرة البدنية، وتزيد من مستويات الطاقة، وتحسن الصحة النفسية.
التحكم في الوزن
زيادة الوزن والسمنة هي عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، يمكن الحفاظ على وزن صحي، ما يساهم بشكل كبير في الوقاية من هذه الأمراض. تناول وجبات متوازنة مع التحكم في الكميات وتجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة يعد أمرًا بالغ الأهمية.
الفحوصات الدورية والمتابعة الصحية
إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري يعد خطوة هامة للكشف المبكر عن أي تغيرات صحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة. فحص مستوى السكر في الدم، وضغط الدم، والكولسترول، يمكن أن يساعد في اتخاذ الإجراءات الوقائية المبكرة قبل تفاقم الحالة.
الوقاية من الأمراض المزمنة ليست أمرًا مستحيلًا، بل يمكن تحقيقه من خلال الالتزام بتغذية صحية، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وإجراء الفحوصات الدورية. باتباع هذه العادات الصحية، يمكن للفرد تحسين نوعية حياته والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على صحته على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الأمراض المزمنة للجسم الوقایة من الأمراض المزمنة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
مستويات الهيموجلوبين تشير إلى وجود مرض
قالت الطبيبة العامة سفيتلانا بورناتسكايا إن مراقبة مستوى الهيموجلوبين في الدم أمر مهم للحفاظ على الصحة، والهيموجلوبين هو المسؤول عن إيصال الأكسجين إلى الخلايا وإزالة ثاني أكسيد الكربون، ولهذا السبب من المهم أن يكون محتواه في الدم كافيا.
وأضافت بورناتسكايا أن انخفاض مستوى الهيموجلوبين يشير في أغلب الأحيان إلى وجود فقر الدم - وهي حالة نقص يمكن أن تنتج عن نقص الحديد أو الفيتامينات، فضلاً عن الأمراض المزمنة والاضطرابات الوراثية.
على وجه الخصوص، لوحظ فقر الدم وانخفاض الهيموجلوبين في أمراض الكلى والكبد والرئتين أو في الأمراض المصحوبة بفقدان الدم (على سبيل المثال، سرطان الأمعاء)، حذرت سفيتلانا بورناتسكايا.
وأشارت الطبيبة إلى أن أحد الأعراض الخطيرة المحتملة ليس فقط انخفاض مستوى الهيموجلوبين، ولكن أيضًا ارتفاع مستوى الهيموجلوبين، والذي يمكن أن يشير أيضًا إلى عمليات خلل وظيفي في الجسم وقابلية الشخص للإصابة بالمرض.
وقالت المعالجة لإزفستيا: "تحدث مستويات الهيموجلوبين المرتفعة في أمراض مثل كثرة الحمر، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر جلطات الدم وزيادة الحمل على القلب والرئتين".
أعراض انخفاض الهيموجلوبين
التعب، والدوخة، وضيق في التنفس، والضعف.
أعراض زيادة الهيموجلوبين
الصداع المتكرر والدوخة واحمرار الجلد.
ما يساعد على وجود الهيموجلوبين الطبيعي؟
من الضروري تناول ما يكفي من منتجات اللحوم والأسماك والكبد وكذلك الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C الذي يحسن امتصاص الحديد ومن المهم أيضًا الحصول على حمض الفوليك وفيتامين ب12 في نظامك الغذائي، والحفاظ على النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين وغيره من العادات السيئة.
ما هو فحص الهيموجلوبين
فحص الهيموجلوبين أحد اختبارات الدم. يقيس هذا الفحص نسبة البروتين الموجودة في خلايا الدم الحمراء، والمعروف الهيموجلوبين، ويوصل الهيموجلوبين الأكسجين إلى أعضاء الجسم وأنسجته عندما تتنفس، ثم يُعيد غاز ثاني أكسيد الكربون المُستهلك إلى الرئتين لإخراجه عن طريق الزفير.
إذا كشف فحص الهيموجلوبين أن مستوى الهيموغلوبين لديك أقل مما يجب، فهذا يعني أنك مصاب بحالة مرضية تُعرف بفقر الدم، ومن أسباب فقر الدم انخفاض مستويات عناصر مغذية محددة وفقدان الدم وبعض الأمراض طويلة الأمد.
إذا كنت تشك في ارتفاع أو انخفاض الهيموجلوبين، يجب عليك استشارة الطبيب.