الأرجنتين تسحب جنودها من بعثة “ اليونيفيل” في لبنان
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إن الأرجنتين سحبت عسكرييها الأربعة من بعثة "اليونيفيل" الأممية في لبنان.
مقتل 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية في بلدة زفتا جنوب لبنان مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في معارك داخل لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، قال جان بيير لاكروا، نائب الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الثلاثاء، "نعم، سحبت الأرجنتين، حسبما أعتقد، 4 ضباط من بعثة اليونيفيل.
وأضاف أن اتخاذ مثل هذه الخطوة قرار سيادي لأي دولة، وأن الأمم المتحدة أخذته بعين الاعتبار.
وأصبحت الأرجنتين الدولة الأولى من أطراف "اليونيفيل" التي سحبت عسكرييها من البعثة الأممية لحفظ السلام على خلفية التصعيد في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيفيل الأرجنتين لبنان نيويورك
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تكشف سحب الأرجنتين 3 عسكريين وتؤكد محدودية قدراتها على المراقبة
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، الثلاثاء، عن سحب الأرجنتين ثلاثة عسكريين من البعثة الأممية، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي اللبنانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، رده على سؤال حول تقرير نشرته صحيفة بهذا الشأن "صحيح، لقد طلبت الأرجنتين من العسكريين التابعين لها العودة".
ولم يعلق المتحدث باسم "اليونيفيل" على السبب الذي دفع الأرجنتين إلى اتخاذ قرار السحب، محيلا السؤال إلى حكومة الأرجنتين.
كما شددت القوة الأممية التي تعرض للعديد من الاستهدافات الإسرائيلية في لبنان، على أن قدرتها على المراقبة "محدودة للغاية" بسبب الصراع المستمر والأضرار التي لحقت بأبراجها.
يأتي ذلك في ظل تواصل عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع ومقار تابعة للقوة الأممية في جنوب لبنان على الرغم من الإدانات الدولية والأممية الواسعة.
ومطلع شهر تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، شددت القوة الأممية على أن "التدمير المتعمد والمباشر من قبل الجيش الإسرائيلي لممتلكات واضحة المعالم تابعة لليونيفيل يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرار 1701".
يشار إلى أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، تأسست بواسطة مجلس الأمن عام 1978، ويتم تجديد تفويض مهام القوة سنويا، ومن مهامها مراقبة وقف "الأعمال العدائية" وتنفيذ دوريات ليلية ونهارية، ووضع نقاط مراقبة، ورصد الخط الأزرق الحدودي، وإزالة الذخائر غير المنفجرة والقنابل العنقودية.
ومنذ 23 أيلول /سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.