رئيس حزب الاتحاد: مشاركة مصر بقمة العشرين انعكاس لثقلها الدولي وتأثيرها في صنع القرار
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن من أبرز النتائج الإيجابية من مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، تدشين الشراكة الإستراتيجية بين مع البرازيل، مشيرا إلى أن ذلك ينبئ بتعاون جديد على كافة المستويات وفي مقدمتها التعاون الاقتصادي، إذا تصنف البرازيل كواحدة من أهم الدول بالنسبة لمصر لما بينهما من حجم تبادل تجاري جيد، والمرشح للزيادة بعد تدشين تلك الشراكة التاريخية.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر والبرازيل تربطهما رؤى مشتركة إزاء كثير من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وهذا الشراكة الاستراتيجية ستدفع لمزيد من التوافق بين البلدين، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من صراعات تحتاج التكاتف من أجل مواجهتها.
وفيما يتعلق بمشاركة مصر لي قمة مجموعة العشرين، أشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن حضور مصر في التحالفات الاقتصادية المختلفة، انعكاس لثقلها الدلي، وإدراك من القوى الدولية لمكانة مصر ودورها في التأثير في صنع القرار عالميا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: مشاركة مصر بقمة العشرين تعكس تقدير العالم لمصر والسيسي
قال أحمد حبيب، الأمين المساعد بالأمانة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، إن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين التي تُعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على نجاح دولة 30 يونيو في ملف العلاقات الخارجية، فضلا عن التأكيد على دورها المحوري بين دول العالم، وريادتها إقليميا ودوليا وثقلها في المحافل الدولية.
وأضاف "حبيب"، في بيان اليوم الاثنين، أن حجم التبادل التجاري بين مصر ومجموعة دول العشرين يشير إلى الثقة الكبيرة التي يحظى بها الاقتصاد المصري خلال فترة حكم الرئيس السيسي، لا سيما وأن حجم التبادل التجاري سجل 61 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ55.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، وهذه الأرقام لها دلالات إيجابية تؤكد صدق الرؤية المصرية الثاقبة.
وأوضح الأمين المساعد بالأمانة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن الدولة المصرية معنية دائما بالدفاع عن الحقوق والحريات وتقوم سياستها على إقرار السلام العادل وإقرار حقوق الإنسان والإصلاح الاقتصادي، وهذا ما يحمله الرئيس السيسي خلال قمة العشرين في البرازيل، والتي تستهدف من خلالها القيادة السياسية المصرية تعزيز دور الدول النامية، وحشد الدعم لإصلاح النظام الاقتصادي العالمي بما يضمن تخفيف أعباء الديون وزيادة التمويل، وكذلك دور مصر الكبير في طرح قضايا الدول النامية، خاصة الأفريقية والعربية، وتعزيز صوتها في صياغة السياسات الدولية، ما يعكس دور مصر كممثل للدول النامية في القضايا الاقتصادية والسياسية.
وأكد أن مشاركة الرئيس السيسي في مثل هذه القمم ستنعكس بشكل كبير على الاقتصاد المصري وعرض الفرص الواعدة، وتدعيم حقوق الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.