إنستجرام يختبر ميزة إعادة تعيين التوصيات لمنح المستخدمين تجربة مخصصة من جديد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت شركة إنستجرام عن بدء اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إعادة تعيين التوصيات في تطبيقها، ما يسمح ببدء عملية تدريب خوارزمية التوصيات من الصفر.
وحسب “techcrunch” ستساهم هذه الميزة في إعادة تشكيل محتوى صفحة "استكشاف" وتبويب "Reels" وتحديث الصفحة الرئيسية بما يتماشى مع اهتمامات المستخدم الحالية.
ويستهدف هذا التحديث المستخدمين الذين يشعرون بأن توصيات المحتوى لم تعد تلبي اهتماماتهم كما كانت.
وقد يكون المستخدم قد أبدى اهتمامه سابقًا بمقاطع الفيديو المتعلقة بالوصفات، ولكنه لم يعد مهتمًا بهذا النوع من المحتوى، بينما لا يزال هذا المحتوى يظهر بكثافة على صفحات التوصيات لديه.
تجربة مشابهة لميزة في تيك توكتتشابه هذه الميزة مع خاصية طرحها تيك توك في العام الماضي، والتي سمحت للمستخدمين بإعادة ضبط توصيات المحتوى في صفحة "For You".
كيف تعمل ميزة إعادة تعيين التوصيات؟بمجرد تفعيل هذه الميزة، سيبدأ إنستجرام بإعادة تخصيص التوصيات بناءً على تفاعلات المستخدم الجديدة مع المنشورات والحسابات، مما يساعد على تكوين تجربة مخصصة مرة أخرى.
ويمكن للمستخدمين مراجعة قائمة المتابعين وإلغاء متابعة الحسابات التي لم تعد تهمهم، مما يسهم في تحسين جودة التوصيات بشكل أكبر.
رئيس إنستجرام، آدم موسيري، أكد في مقطع فيديو أن هذه الميزة ليست للاستخدام المتكرر، مشيرًا إلى أن إعادة التعيين ستجعل تجربة التصفح أقل جذبًا في البداية، حيث سيعيد التطبيق التعرف على اهتمامات المستخدم من الصفر.
أدوات أخرى لتخصيص التوصيات اليوميةإلى جانب هذه الميزة، يقدم إنستغرام أدوات لتخصيص التوصيات اليومية، حيث يمكن للمستخدمين الإشارة إلى إعجابهم بمحتوى معين أو عدم اهتمامهم به من خلال اختيارات "مهتم" أو "غير مهتم". كما يمكنهم حجب المحتوى الذي يحتوي على كلمات معينة عبر خاصية "الكلمات المخفية".
وتساعد هذه الأدوات المستخدمين على تخصيص التوصيات بمرور الوقت، وخيار إعادة تعيين التوصيات مصمم للمستخدمين الذين يرغبون في بدء تجربة جديدة كليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك انستجرام تطبيق ميزة جديدة هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
تكثيف الاتصالات لانسحاب اسرائيل من التلال الخمس.. ضغوط خارجية على الكتل لمنح الحكومة الثقة
يتركز الاهتمام الرسمي راهنا على استعجال الضغوط الدولية على إسرائيل لحملها على الجلاء التام عن التلال الخمس الحدودية التي تحتلها وأقامت فيها وحولها تحصينات كبيرة تدلل إلى احتلال طويل لها، بذريعة حماية التجمعات الاستيطانية المقابلة لكل تلة.
ووفق المعلومات الرسمية فان هناك تفهما واسعا لموقف لبنان واقتناعا دوليا بضرورة الضغط على إسرائيل لإنجاز انسحابها بالكامل، لكن لم تتبين بعد وسائل الضغط اللازمة والقوية التي ينتظرها لبنان.
اضافت المعلومات: ان فرنسا ساهمت بشكل غير مباشر في تصليب الموقف اللبناني، لكن نتائج المساعي الدبلوماسية تستغرق عادة بعض الوقت خاصة مع الانحيار الاميركي الفاضح للإحتلال الاسرائيلي.
وكان لافتا امس تشديد وزارة الخارجية الفرنسية "على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، في أقرب وقت ممكن، وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار".
ووفق بيان الخارجية الفرنسية "فان باريس تدعو كل الأطراف إلى تبنّي اقتراحها بأنه يمكن لقوات اليونيفيل، بما في ذلك الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة على مقربة مباشرة من الخط الأزرق لتحلّ محلّ القوات المسلّحة الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك.
وأكد رئيس الجمهورية، خلال تلقيه اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، "أنه من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701". وشدّد الرئيس عون، على "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل"،
بدوره، أكد والتز للرئيس عون "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، بعد الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وأشاد والتز بـ"الدور الذي قام به الجيش في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحلّ المسائل العالقة دبلوماسياً".
حكوميا، من المتوقع أن تمثل الحكومة اللبنانية الأسبوع المقبل أمام المجلس النيابي لمناقشة بيانها الوزاري ونيل الثقة، وبدأ بعض الكتل النيابية التي لم تمثل بالحكومة اتصالات مع رئيس الحكومة بشأن نيل حصة في ملفين أساسيين هما المشاريع الإنمائية في بعض المناطق والتعيينات في المواقع القضائية والأمنية والعسكرية والإدارية، وذلك مقابل منح الحكومة الثقة.
وتشير مصادر معنية الى وجود ضغوط خارجية على بعض الكتل النيابية والنواب غير الممثلين في الحكومة لمنحها الثقة، وبعد ذلك يصار إلى ترتيب الملفات التي تبحث في مجلس الوزراء بعد تفاهم رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، على أن التحضيرات لجولة الرئيس عون الخارجية تنطلق خصوصا أنه سبق وتحدث عن زياراته بعد تشكيل الحكومة.
المصدر: لبنان 24