الاستشراف والتخطيط الاستباقي.. الركيزة الرئيسية لتحقيق النجاح
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكدت آيمي ويب الرئيسة التنفيذية لمعهد «المستقبل اليوم» أن الاستشراف والتخطيط الاستباقي هما الأداة الأمثل للوصول إلى المستقبل المنشود، وأن الركيزة الرئيسية لتحقيق هذا النجاح تتمثل في التوظيف الصحيح للبيانات، لتكون الرؤى والخطط أقرب ما يمكن للواقع وأكثر قدرة على قياس تأثير الإنجازات على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة رئيسية مع خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، ضمن فعاليات اليوم الأول من «منتدى دبي للمستقبل 2024».
وقال آيمي ويب خلال الجلسة: «يجب التركيز على أهمية استشراف المستقبل بشكل مؤسسي ومدروس، كون تصميم المستقبل ثقافة مؤسسية شاملة عابرة للتخصصات، ومن الصعب جداً أن نصنع سياسات للمستقبل، لكن علينا أن نختبر التغيرات العالمية والتكنولوجيا الجديدة وأن نعمل بسرعة على إيجاد التشريعات التي تضبطها وتحقق لنا أقصى فائدة منها. كما أن الشراكات والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لها دور كبير في مرونة السياسات والأنظمة والتشريعات وتطوير نماذج أعمال حديثة وملائمة للتحولات العالمية».
وبيّن بلهول أن دبي أصبحت وجهة عالمية لخبراء ومتخصصي ومؤسسات تصميم المستقبل، منوّهاً بالأهداف الاستراتيجية الطموحة لمنتدى دبي للمستقبل، وفي مقدمتها تشكيل منصة دولية لخبراء ومصممي المستقبل وقادة الفكر من مختلف القطاعات، وتسليط الضوء على الرؤى المستقبلية وتبادل الخبرات والآراء والأفكار، واستشراف التحديات والفرص العالمية، وبناء مجتمع تعاون لخبراء المستقبل من حول العالم، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لتصميم وصناعة المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي دبي للمستقبل
إقرأ أيضاً:
ليلى طاهر: الأعمال الرمضانية هذا العام أثبتت أن النجاح لا يحتاج نجوم شباك | فيديو
أعربت الفنانة ليلى طاهر عن سعادتها بالمشاركة الشبابية التي شهدها الموسم الدرامي لرمضان 2025، إذ قالت في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري: "رأينا هذا الموسم جيلًا قدّم أعمالًا مميزة تناقش قضايا مهمة، وليست بالضرورة أن تضم نجومًا، وهو الأمر الذي يُحسب لجيل جديد من المخرجين والكُتّاب والفنانين الواعدين".
يُذكر أن الفنانة ليلى طاهر دخلت مجال الفن من خلال فيلم «أبو حديد» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1958م، ليصبح أول أعمالها الفنية، ثم اتجهت إلى التليفزيون، وعملت مذيعة مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960م، حيث جمعتها لقاءات كثيرة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ، الذي ساعدها وشجعها حتى أصبحت مذيعة ناجحة وقدمت العديد من البرامج المهمة.
وقد اكتشفها رمسيس نجيب، واختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس، فسمّت نفسها "ليلى" لحبها وعشقها الشديد للمطربة ليلى مراد.
وشاركت ليلى طاهر في العديد من الأفلام، منها: «الناصر صلاح الدين»، «لا تدمرني معك»، «عفوًا أيها القانون»، «الاحتياط واجب»، «المدمن»، «حكمت المحكمة»، «عاصفة من الدموع»، «ليالي ياسمين»، «تضحك الأقدار»، «الطاووس»، «قطة على نار»، و«زمان يا حب».