تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ411، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43972 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104008، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
شهدت مديرية معين بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً شعبياً لخريجي دورات ” طوفان الأقصى” في إطار التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاب المسير الذي تقدمه أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني، والوكيل المساعد سامي شرف الدين، ومدير المديرية عبد الملك الرضي، شارع الستين الغربي مروراً بشوارع وأحياء السنينة ومن أمام وزارة الخارجية بشارع الستين وصولاً إلى شارع مركز الأمل لمرضى السرطان بجولة عصر.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بتواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني المجرم.
وهتف المشاركون بشعار الصرخة لتجديد البراءة من أعداء الله ورسوله، والعبارات المؤكدة على الاستعداد والجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لردع الكيان الغاصب.
وأدان عباد والمداني، العدوان الصهيوني الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية بالعاصمة صنعاء، منها محطات توليد الطاقة، في جريمة جديدة تعكس النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي وانتهاكه الصارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكدأ أن الشعب اليمني لن يخيفه العدوان الصهيوني والأمريكي، ولن يثنيه أي عدوان أو هجمات إجرامية عن موقفه الثابت والمستمر تجاه نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التحديات.
وجددا التأكيد على استمرار التعبئة العامة والتحشيد ورفع الجاهزية والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لدعم واسناد الأشقاء في غزة وفلسطين ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة.
ودعيا الجميع للخروج المليوني والمشرف يوم غدٍ الجمعة وجعله يوماً استثنائياً للتنديد بجرائم العدو الصهيوني على سكان غزة والانتصار لمظلوميتهم، والتأكيد على الجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني والأمريكي على اليمن.
وبارك أمين العاصمة ووكيل الأمانة الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية.
من جانبه أكد مدير مديرية معين عبدالملك الرضي، الاستمرار في التعبئة العامة ودورات “طوفان الأقصى” للتدريب والتأهيل لجميع أبناء المديرية، والاستعداد والجاهزية لمواجهة الأمريكان والصهاينة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد بيان صادر عن المسير، موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار في الخروج والزخم دون كلل أو ملل ومعنويات مرتفعة تقهر الأعداء وتؤكد بأنه لا يمكن لأي قوة في هذه الأرض إيقاف مناصرتنا لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار.
وأشار إلى استمرار دورات طوفان الأقصى الشعبية والعسكرية حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني والاستعداد الكامل والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمة.
وأدان البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح المتمثل بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف دول الأمة.
ودعا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
شارك في المسير مديرا مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي وشؤون الأحياء بالأمانة شرف الوريث، وقيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وعقال ومسؤولي التعبئة العامة بالمديرية.