يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.

ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.

وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.

ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.

وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.

ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.

وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

المملكة تُدين الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين بالسودان

الرياض

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر (زمزم وأبوشوك) غرب السودان، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، في انتهاكٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكدت الوزارة رفض المملكة لهذه الانتهاكات، مشددةً على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وأهمية وقف الهجمات وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023م.

وعبرت المملكة عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تضرب مواقع الحوثيين في جزيرة كمران
  • ينافي المزاعم الامريكية.. ارتفاع حركة سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
  • مقاتلات F-16 المصرية تحاكي هجوما لاختبار أنظمة الدفاع الروسية في مناورات “جسر الصداقة”
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر
  • المملكة تُدين الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين بالسودان
  • لتعزيز الربط الملاحي بين المملكة والعالم.. إضافة خدمة الشحن “al pakistan gulf” لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • اتفاق عالمي لخفض انبعاثات السفن رغم انسحاب واشنطن
  • الحرب التجارية ومستقبل تصنيع "آيفون": هل يمكن للولايات المتحدة استعادة الإنتاج من الصين؟