تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حركة نشطة للشاحنات وتفاؤل لدى شركات التخليص بعد فتح معبر جابر
#سواليف
قال نقيب أصحاب #شركات_التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، إن قرار #الحكومة بإعادة فتح #معبر_جابر الحدودي والمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة “سيسهم بتخفيف الخسائر الكبيرة” التي لحقت بقطاع النقل والتجارة.
وشهد معبر جابر الحدودي مع #سوريا صباح الأربعاء #حركة_نشطة للشاحنات الأردنية، التي بدأت بالدخول إلى الأراضي السورية محملة بالمواد الغذائية وغيرها من البضائع، بعد قرار وزير الصناعة والتجارة، يعرب القضاة، بالسماح لها بذلك.
ووفقًا لمصادر مطلعة ، تزايدت #حركة_الشحن مع بدء وصول الشاحنات القادمة من العقبة، حيث يتوقع أن يشهد المعبر نشاطًا أكبر خلال فترة ما بعد الظهر.
مقالات ذات صلة العودة بعد الكسر: جسد واحد ومشاعر متعددة 2024/12/05من جانبه، صرّح رئيس غرفة صناعة الأردن وعمّان، فتحي الجغبير، بأن هذا الإجراء سيسهم في زيادة حجم البضائع الأردنية المصدرة إلى #سوريا خلال الفترة المقبلة، ما يعزز التعاون الاقتصادي ويخلق فرصًا جديدة للصناعات الوطنية.
وزير الصناعة والتجارة والتموين، يعرب القضاة، أعلن أنه “سيتم السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى داخل الأراضي السورية، اعتبارا من صباح الأربعاء عبر معبر جابر الحدودي، الذي يربط المملكة مع سوريا”.
وأشاد أبو عاقولة بالجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة وجميع الجهات المعنية، مشيرا إلى أن إعادة فتح المعبر ستساعد في ضمان انسيابية حركة البضائع الواردة والصادرة إلى سوريا ولبنان عبر المملكة، وتسهيل حركة الشاحنات الأردنية والعربية.
وأكد في بيان الأربعاء، أن هذا القرار جاء في توقيت مهم لدعم الاقتصاد الوطني، حيث سيسهم بتقليص كلف النقل والتخزين، وتحفيز نشاط أسطول الشاحنات الأردنية والخدمات المساندة له، مثل التخليص والرسوم الجمركية والمناولة.