خبير علاقات يوضح هل الشخصية النرجسية مرض أم طبيعة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد علام، خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية، أبرز صفات الشخصية النرجسية وهل يُعد مرضا أم طبيعة، موضحا أن الشخص النرجسي يطلق عليه علميًا «اضطراب الشخصية النرجسية»، وأن النرجسية عبارة عن صفات معينة تعتلي شخص ما، تحتاج إلى علاج وتقويم وتعديل سلوك.
غالبية المصابين باضطراب الشخصية النرجسية لا يفضلون العلاجوأضاف خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية، خلال استضافته مع الإعلامية داليا أيمن مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من «اضطراب الشخصية النرجسية» لا يحبذون العلاج أو الاعتراف بالخطأ بينما ضحاياهم يقبلون على العلاج بسبب ما وقع عليهم من ضغط نفسي إثر تعاملهم من شخصيات متعبة ومرهقة.
ولفت الدكتور أحمد علام إلى أن الشخصية النرجسية تتصف بـ10 صفات إذا اجتمعت في شخص عٌد مريضًا، مضيفا أن الشخص النرجسي يبدو للوهلة الأولى أنه شخص جذاب وبالتالي ينخدع به الكثير، موضحا أن أبرز صفات الشخص النرجسي، قائلا إنه شخص كذاب وأناني جدا ويحب أن يُقدر ويُكال له المديح طوال الوقت حتى لو لم يكن يستحق، كما أنه يتكلم عن نفسه كثيرا مع الحط من شأن الآخرين والاستهزاء بهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية النرجسي الشخصية النرجسية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.