هجوم بالصواريخ على قاعدة أمريكية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تعرضت القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل "العمر" النفطي في محافظة دير الزور شرقي سوريا لهجوم بالصواريخ اليوم الثلاثاء.
وبحسب"روسيا اليوم"، إن انفجارًا ضخمًا هز قاعدة الجيش الأمريكي في ريف دير الزور الشرقي.
وأكدت أن المضادات الأرضية التابعة للجيش الأمريكي حاولت التصدي للصواريخ المهاجمة، إلا أن أعمدة الدخان التي تتصاعد من القاعدة والتي أمكن رؤيتها من مسافات بعيدة، تؤكد فشل الدفاعات الأمريكية في مهمتها
وأشارت إلى أنه وفور سماع الانفجارات داخل الحقل، بدأ استنفار كبير للطيران الحربي الأمريكي فوق المنطقة حيث قام بخرق جدار الصوت فوق القرى المحيطة بالحقل
كما هزت انفجارات عنيفة محيط قاعدة الجيش الأمريكي في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة شرقي سوريا، إثر هجوم صاروخي استهدف القاعدة وذلك بعد ساعات من استهداف الجيش الأمريكي في قاعدة حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور.
وذكرت، أن انفجارا كبيرا سمع صداه في أرجاء مدينة الشدادي النفطية جنوبي محافظة الحسكة، تبين أنه ناجم عن تعرض قاعدة الجيش الأمريكي في مبنى مديرية حقول نفط الجبسة.
وأشارت نقلا عن سكان المدينة، إلى أن صفارات الإنذار سمعت من داخل القاعدة مع نداءات بمكبرات الصوت من داخل مباني المساكن العمالية التابعة لحقول نفط الجبسة تطالب الجنود بالدخول إلى الخنادق والاختباء داخلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاعدة العسكرية الأمريكية حقل العمر محافظة دير الزور شرقي هجوم بالصواريخ سوريا قاعدة الجيش الأمريكي ريف دير الزور الجیش الأمریکی فی شرقی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينشر مدمرة إضافية مزودة بصواريخ موجهة قرب الحدود مع المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأمريكي، السبت، عن نشر مدمرة أخرى مزودة بصواريخ موجهة في المياه القريبة من الحدود الأمريكية المكسيكية، في خطوة تأتي في سياق تعزيز حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة غير الشرعية.
وذكرت القيادة الشمالية الأمريكية أن إرسال المدمرة الجديدة يأتي كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن الحدودي، مشيرةً إلى أن التحديات الأمنية التي تفرضها الهجرة غير النظامية والتهديدات المحتملة تتطلب إجراءات دفاعية إضافية.
ولم تذكر القيادة تفاصيل محددة حول طراز المدمرة أو نوع الصواريخ التي تحملها، ولكن يُعرف أن المدمرات المجهزة بصواريخ موجهة تُستخدم عادةً في مهام الردع والمراقبة وحماية الحدود البحرية.
يأتي هذا التطور وسط تصاعد الجدل حول سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي جعل من تعزيز الأمن الحدودي أحد الركائز الأساسية لحملته. كما أن هذه الخطوة تتزامن مع استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ تدابير عسكرية إضافية لمواجهة الوضع.