أمين عام الجامعة العربية: سعداء بالمشاركة الاولي لمنظمتنا فى أعمال قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اختتم السيد احمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الثلاثاء الموافق ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ المشاركة الاولي للمنظمة فى أعمال مجموعة قمةالعشرين والتى عقدت على مدار يومي ١٨ و١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل، تحت عنوان " بناء عالم عادل وكوكب مستدام"،بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية.
وصرح الأمين العام في ختام أعمال الاجتماع أنه " سعيد بمشاركة الجامعة للمرة الاولي في أعمال قمة هذه المجموعة الدولية بالغة الأهمية وبالذات في ضوء تنوع عضويتها وكذلك انفتاحها علي مختلف الاتجاهات الدولية واهتمامها بقضايا مكافحة الفقر والتنمية المستدامة".
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أهمية ومحورية مشاركة الجامعة العربية فى أعمال قمة العشرين هذا العام، خاصة وأنها المشاركة الأولي من نوعها ، وأنها جاءت تلبية للدعوة التى وجّهت للسيداحمد ابو الغيط من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" للحضور والمشاركة فى كافة اجتماعات القمة، فضلا عن دعوة الجامعة العربية للانضمام الي مبادرة الرئيس البرازيلي لإطلاق تحالف دولي للقضاء على الجوع والفقر.
وذكر المتحدث الرسمي ان السيد احمد ابو الغيط كان قد شارك بفعالية فى الثلاث جلسات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة، والقي كلمة هامة خلال أعمال الجلسة الرئيسية الأولي التى عقدت صباح اول أيام القمة، يوم ١٨ نوفمبر، تحت عنوان "مكافحة الجوع والفقر"، حيث اكد خلالها على دعم الجامعة العربية وانضمامها للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، تأسيسا على الإيمان الراسخ بضرورة تعزيز وتضافر جميع الجهود لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المتعددة، ومن بينها تزايد معدلات الفقر المدقع والجوع.
وفى هذا الإطار، أشار المتحدث الرسمي إلى ان السيد الأمين العام قد تطرق في كلمته أمام القمة، وخلال جميع اللقاءات الثنائية التى عقدها على مدار اليومين، إلى الأوضاع فى غزة ولبنان وتداعيات استمرار اسرائيل فى عدوانها. مشددا على ان ممارسات اسرائيل والحرب الدموية التى تشنها على المدنيين فى فلسطين ولبنان تعزز من تفشي المجاعة وتزيد من معدلات الفقر المدقع.
ونقل جمال رشدي عن الأمين العام رسالتين أخيرتين قبل انتهاء أعمال القمة، الأولي إلى المجتمع الدولي، حيث تتضمن المطالبة بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته فى قيادة تحول جاد وإيجاد إرادة سياسية حقيقية حيال كيفية التعامل مع التحديات الماثلة أمامه، مثل مكافحة الجوع والفقر، والتخفيف من آثار التغير المناخي وتعزيز آليات الصمود، وتطوير اداء المؤسسات الدولية .والثانية إلى البرازيل، متضمنة التعبير عن التقدير والامتنان لدعوة الجامعة العربية للمشاركة لأول مرة فى أعمال قمة مجموعة العشرين واعتبار هذه الدعوة تتويجا لتاريخ طويل من التعاون والعلاقة المتميزة بين الجامعة العربية والبرازيل فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بحسن تنظيم وتيسير أعمال القمة على افضل وجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط قمة العشرين الجامعة العربية الوفد الجامعة العربیة الأمین العام الجوع والفقر أعمال قمة فى أعمال
إقرأ أيضاً:
السيسي يصل إلى مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر إنعقاد فعاليات قمة مجموعة العشرين فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم فى قمة مجموعة العشرين التى تنطلق اليوم وتستمر يومين فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا.
وتأتى المشاركة المصرية فى اجتماعات العشرين التى تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادى على المستوى الدولى تحت الرئاسة البرازيلية فى مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة، فى ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التى يواجهها العالم منذ تفشى وباء كورونا مرورا بتداعيات الأزمة الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة.
كما تشكل دعوة مصر إلى المشاركة فى مختلف اجتماعات المجموعة، فى ظل الرئاسة البرازيلية لها هذا العام انعكاسا لثقل مصر على الصعيدين الدولى والإقليمى ودورها فى تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام والدول العربية والإفريقية بشكل خاص، فى الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية وكذلك فى إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر والبرازيل وتطلع قيادتى البلدين لدفع تلك الروابط فى مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة
ومن جانبه أكد السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في قمة مجموعة العشرين بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي