توجيه جهود العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكدت رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أهمية تحفيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف العالمية لعام 2030، التي تشمل استصلاح وتنمية ما لا يقل عن 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، وضمان تحقيق نقلة نوعية منهجية لأنظمة كل من استخدام الأراضي، والغذاء، والطاقة، والصناعة، لحماية النظم البيئية في كوكب الأرض.
وقالت: إن العالم يمر بمحطة بالغة الأهمية تتطلب الاستفادة من جميع أدوات التغيير، حيث تعقد اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والمناخ والتصحر مؤتمرات أطراف هذا العام، مؤكدة أهمية توجيه جهود العمل المناخي العالمية لدعم «اختراقات المناخ لعام 2030»، التي تشكل مساراً أساسياً للتقدم في تنفيذ الحلول المناخية القائمة على الأراضي، بما يتماشى مع «الإطار العالمي للتنوع البيولوجي»، الذي يستهدف حماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030.
وأضافت «بصفتنا رواد المناخ فإننا ملتزمون العمل مع الجهات الفاعلة غير الحكومية وشراكة مراكش لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة واستعادتها» (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
«بحوث الأراضي» يستقبل وفدًا إسبانيًا لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة المستدامة
استقبل الدكتور محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدًا من دولة إسبانيا. وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الزراعة المستدامة ورقمنة الأراضي.
خلال اللقاء، قدم الدكتور الخولي عرضًا تقديميًا حول أنشطة المعهد ودوره في استراتيجية وزارة الزراعة، والتي تشمل إنتاج واستخدام الكمبوست والأسمدة الحيوية بطرق مبتكرة لتعزيز استدامة التربة وزيادة خصوبتها. كما تناول العرض جهود المعهد في تدوير المخلفات الزراعية، وإدارة الأسمدة الكيميائية والحيوية، وتحسين صحة التربة.
وأشار الخولي إلى أنشطة الأقسام البحثية المختلفة بالمعهد، والخدمات التي يقدمها من خلال الوحدة ذات الطابع الخاص، مؤكدًا على أهمية هذه الجهود في دعم القطاع الزراعي.
كما استعرض جهود المعهد في رقمنة الأراضي المصرية، ودورها في اتخاذ القرارات لترشيد استخدام الأسمدة المعدنية، خاصة الأسمدة النيتروجينية. وأوضح أن التجارب التي تم تنفيذها أسفرت عن تخفيض معدلات إضافة الأسمدة النيتروجينية بنسبة 15% في الأراضي ذات المحتوى المرتفع من النيتروجين، و10% في الأراضي ذات المحتوى المتوسط، وذلك في إطار المشروع القومي لإنتاج خريطة خصوبة الأراضي في وادي النيل والدلتا.
وتطرق الخولي إلى جهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي ومجابهة ظاهرة تملح التربة، من خلال التجارب التي تمت بالتعاون مع الجانب الهولندي للتحول إلى نظم الري الحديثة ومعالجة ملوحة التربة. وأشار إلى أن هذه الجهود أسفرت عن توفير 25% من كمية المياه المستخدمة، مع تحقيق زيادة في الإنتاجية.
وقام الوفد الإسباني بجولة داخل معامل خريطة الخصوبة بالمعهد، والتي حصلت على اعتماد الأيزو 17025، حيث اطلع على أحدث التقنيات والأبحاث التي يتم تطبيقها في هذا المجال.
يأتي هذا اللقاء في إطار توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبرعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لتعزيز التعاون بين المركز والجهات البحثية الدولية والمحلية في مختلف مجالات القطاع الزراعي.