لبنان ٢٤:
2024-11-20@00:41:11 GMT
الأساتذة المتعاقدون في اللبنانية: لن نصمت حتى نيل حقوقنا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اشارت "لَجْنَةِ الأُسَاتِذَةِ المُتَعَاقِدِينَ بِالسَّاعَةِ"، في بيان اليوم، الى أن "فِي شَهْرِ تِشْرِين الأَوَّل مِنَ العَامِ 2023، وَخِلَالَ زِيَارَةِ لَجْنَةِ الأُسَاتِذَةِ المُتَعَاقِدِينَ لِرَئِيسِ الجَامِعَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ، البُرُوفِسُور بَسَّام بَدْرَان، أَكَّدَ لَنَا أَنَّهُ يَعْمَلُ بِجِدٍّ وَجِدِّيَّةٍ عَلَى مِلَفِّ تَفَرُّغِ الأُسَاتِذَةِ المُتَعَاقِدِينَ، وَوَعَدَ بِإِحَالَتِهِ إِلَى مَعَالِي وَزِيرِ التَّرْبِيَةِ قَبْلَ عِيدَيِ المِيلَادِ وَرَأْسِ السَّنَةِ".
وقال البيان: "عِنْدَ اسْتِفْسَارِنَا عَنْ سَبَبِ التَّأْخِيرِ لِمُدَّةِ شَهْرَيْنِ، كَانَ جَوَابُهُ: إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ يَمُرَّ المِلَفُّ فِي مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ، أَعْطُونِي الوَقْتَ الكَافِي لِدِرَاسَتِهِ، لِأَنَّ المِلَفَّ الحَالِيَّ لَنْ يَمُرَّ.)...
وَكَانَ جَوَابُ اللَّجْنَةِ حِينَذَاكَ: (إِذَا هَيْك، فَلْيَكُن)".
واستطرد البيان: "تَبَيَّنَ لَاحِقًا أَنَّ الرَّئِيسَ بَدْرَان، بَعْدَ مُمَاطَلَةٍ طَوِيلَةٍ، أَرْسَلَ المِلَفَّ بِأَعْدَادٍ تَضْمَنُ أَنَّهُ لَنْ يَمُرَّ فِي مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ. وَعِنْدَمَا سَأَلْنَاهُ عَنِ السَّبَبِ وَرَاءَ إِرْسَالِ المِلَفِّ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ، أَجَابَ: أَنَا لَا أَسْتَطِيعُ شَطْبَ أَسْمَاءِ أُسَاتِذَةٍ مُسْتَحِقِّينَ لِلتَّفَرُّغِ). وَالْيَوْمَ، يُفَاجِئُنَا الرَّئِيسُ فِي تَصْرِيحَاتِهِ بِأَنَّ مِلَفَّ التَّفَرُّغِ مُضَخَّمٌ، وَأَنَّ الجَامِعَةَ لَيْسَتْ بِحَاجَةٍ إِلَى هَذَا العَدَدِ مِنَ الأُسَاتِذَةِ المُتَفَرِّغِينَ".
وختم البيان: "لَنْ نَسْكُتَ! فَالسُّكُوتُ عَنْ هَذَا الإِجْحَافِ لَمْ يَعُدْ مَقْبُولًا. الأُسَاتِذَةُ المُتَعَاقِدُونَ لَنْ يَصْمُتُوا حَتَّى يَنَالُوا حُقُوقَهُمْ المَشْرُوعَةَ بِالتَّفَرُّغِ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأ س ات ذ ة أ س ات ذ ة الم ل ف
إقرأ أيضاً: