بعثة تجارية من وزارة الزراعة الأمريكية لتوسيع صادراتها إلى المغرب وغرب إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يستضيف المغرب في الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر، ممثلون لـ 50 مجموعة زراعية وتجارية أمريكية و14 ممثلا من وزارة الزراعة الحكومية.
يحل الوفد الأمريكي بمدينة الدار البيضاء، كجزء من بعثة تجارية لوزارة الزراعة الأمريكية، لتوسيع صادرات البلد الفلاحية والغذائية إلى المغرب وأسواق غرب إفريقيا الأخرى.
“توفر البعثة فرصة للشركات الزراعية الأمريكية للدخول إلى السوق المغربي والاستفادة من موقعه الاستراتيجي للوصول إلى إفريقيا على نطاق أوسع”، قال مدير الخدمات الزراعية الخارجية دانيال ويتلي، الذي سيقود البعثة.
المغرب هو ثاني أكبر سوق تصدير للزراعة الأمريكية في أفريقيا. وتجاوزت مبيعات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية والغذائية إلى البلاد 619 مليون دولار العام الماضي، وهو ما يمثل 16 في المائة من حصة السوق في القارة.
وتضاعفت الصادرات الزراعية الأمريكية إلى المغرب منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب حيز التنفيذ في عام 2006.
يوفر المغرب سوقا مستقرا واقتصادا متناميا ويعمل كمركز توزيع رئيسي للقارة الأفريقية.
وتوسيع قطاع تجهيز الأغذية وارتفاع الطلب الاستهلاكي يخلق إمكانات جديدة لمبيعات المنتجات الموجهة نحو المستهلك.
يرى مسؤولو البعثة، أن المصدرين الأمريكيين يتمتعون بفرص في العديد من القطاعات، بما في ذلك لحوم البقر ومنتجات الألبان وحبوب العلف الحية، والأرز والمأكولات البحرية، وبذور البطاطس وفول الصويا والمكسرات.
وخلال المهمة، سيشارك ممثلو الشركات الأمريكية في اجتماعات بين الشركات مع المشترين المحتملين من المغرب ودول غرب إفريقيا الأخرى بما في ذلك كوت ديفوار وغامبيا والسنغال.
بالإضافة إلى وزير الزراعة في كانساس، ومفوض الزراعة في داكوتا الشمالية، ووزير الزراعة والغابات في فرجينيا، ووزير الزراعة والتجارة وحماية المستهلك في ويسكونسن، ومسؤولون من كولورادو، أيداهو، إنديانا، مينيسوتا، ميسوري، وزارات الزراعة في مونتانا ونبراسكا ونيو مكسيكو وتينيسي وواشنطن.
++ ثقة تيفي
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
عبد الحميد الدمرداش: الزراعة تعد القلب النابض للاقتصاد الوطني
كشف النائب عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عن تحقيق قفزات نوعية في صادرات المنتجات الزراعية، مؤكدًا أن الزراعة تعد القلب النابض للاقتصاد الوطني، حيث تشكل نحو 11% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأكثر من نصف سكان مصر.
وأشار الدمرداش، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أ إلى أن المشروعات الزراعية الكبرى، وعلى رأسها مشروع "مستقبل مصر"، ساهمت في استصلاح ثلاثة ملايين فدان، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز الأمن الغذائي، لافتًا إلى توسع مصر في معالجة مياه الصرف، وإقامة الصوب الزراعية، وإطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان، فضلًا عن تطوير الإنتاج الداجني والسمكي.
وأضاف أن القطاع الزراعي يواجه تحديات أقل مقارنة بالقطاع الصناعي، وهو ما انعكس على الأداء التصديري، حيث سجل الموسم الماضي صادرات بقيمة 4.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 11% مقارنة بعام 2023، أي بواقع نصف مليار دولار إضافية، متوقعًا أن تصل الصادرات الزراعية إلى ما بين 7.5 و8 مليارات دولار بحلول عام 2030، في ظل التوسع المستمر في المشروعات التنموية.