رحلة ترفيهية لطلاب مدرستى النور والأمل لمحافظة الجيزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بدمياط رحلة ترفيهية لطلاب مدرستى النور للمكفوفين والأمل للصم وضعاف إلى محافظة الجيزة، وذلك فى إطار التعاون الوثيق بين هيئتى تنشيط السياحة بالمحافظتين و جمعية تنشيط السياحة بدهشور تحت مظلة المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " ، حيث يتم من خلال هذا التعاون تبادل الزيارات للتعرف على التراث السياحى والثقافى لكلا من المحافظتين .
وتضمن برنامج الرحلة التى تستمر لمدة يومين زيارة المتحف المصرى الكبير و منطقة الأهرامات وآثار سقارة ومتحف ايمحتب ومقر جمعية تنشيط السياحة بدهشور ، حيث أعرب الطلاب عن سعادتهم البالغة بهذه الرحلة .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، وإشراف المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، و بمتابعة من اللواء محمد رأفت همام سكرتير عام المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط التغيرات المناخية المتحف المصري الكبير النور والامل منطقة الاهرامات الأهرام نائب محافظ
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند تبحثان تطوير التعاون بقطاعي السياحة والضيافة
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات وجمهورية الهند، بفضل توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة، تقوم على التعاون والتكامل الاقتصادي، مشيراً إلى أن الفترة الماضية شهدت نمواً غير مسبوق في حجم تبادل الوفود السياحية، مما يعكس عمق الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين، ويؤكد مكانة السياحة كأحد المحركات الحيوية لتعزيز الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما، مما يفتح آفاقاً واسعة لتطوير منتجات وخدمات سياحية مبتكرة تلبي تطلعات الزوار، وتعزز من مساهمة القطاع في دعم النمو المستدام لكلا الاقتصادين.
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي جمع معالي عبدالله بن طوق، ومعالي جاجيندرا سينغ شيكهاوات، وزير الثقافة والسياحة في جمهورية الهند، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاعي السياحة والضيافة، ودعم التدفقات السياحية المتبادلة ودعم النمو الاقتصادي في البلدين.
وقال معالي عبدالله بن طوق: «تمثل الهند شريكاً اقتصادياً وسياحياً رئيسياً لدولة الإمارات، وتلعب السياحة دوراً محوراً وأساسياً في ترسيخ هذه الشراكة، ونعمل على تطوير التعاون الثنائي في مجالات السياحة المستدامة والعلاجية والثقافية، وسياحة المغامرات وسياحة التسوق والمؤتمرات، بما ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي والتنموي في كلا البلدين».
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر بين الجانبين الإماراتي والهندي حول آليات جديدة للتعاون بين الجهات المعنية بالقطاع السياحي، وتشجيع المشاريع السياحية المستدامة بين البلدين، والاستفادة من الممكنات والفرص التي تتيحها البلدين، خاصة في البنية التحتية والخدمات اللوجستية الداعمة لتعزيز التبادل السياحي، كما تطرق اللقاء إلى أهمية مواصلة العمل والتنسيق بين الجهات المعنية في البلدين لزيادة تدفق حركة السياحة بين المنطقتين، باعتبار الإمارات والهند بوابتين لدعم حركة السياحة العالمية.
ويمثل قطاع السياحة ركيزة أساسية في العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات والهند، حيث تُعدّ الهند واحدة من أكبر خمس أسواق مصدّرة للسياحة إلى دولة الإمارات، مع استقبال الدولة أكثر من 2 مليون سائح هندي سنوياً، كما تشهد حركة الطيران بين الإمارات والهند نمواً مستمراً، بواقع 555 رحلة طيران أسبوعياً، عبر الخطوط الجوية الإماراتية.