الإمارات: تصاعد الصراع في غزة ولبنان وامتداده لأطراف إقليمية يُهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات أن استمرار تصاعد الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك في غزة ولبنان وامتداده لأطراف أخرى إقليمية، يُهدد استقرار دول المنطقة، خاصة في ظل تلويح البعض باستخدام الأسلحة النووية في منعطفٍ خطيرٍ يهدد نظام عدم الانتشار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته غسق شاهين، نائبة المندوب الدائم لبعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة الخامسة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط: «إن تحقيق تقدم ملموس في إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، يتطلب تعزيز الثقة وضمان معالجة جميع الشواغل الأمنية في المنطقة، ومشاركة كافة الدول المعنية للوصول إلى صك قانوني يضم جميع دول المنطقة».
كما أكدت أهمية الاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا النووية كوسيلة لدعم التنمية الإقليمية، بما يحقق مصالح أمننا المشترك ويُسهم في استقرار المنطقة وازدهار شعوبها.
وشددت شاهين على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة كافة، وتشجيعها على المشاركة والانخراط في الحوار بشأن القضايا العالقة من أجل إبرام معاهدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، أسوه بالمناطق الأخرى من العالم التي أبرمت معاهدات مماثلة.
وقالت: «نقدر ما حققته الدورات السابقة من تقدم على صعيد وضع أسس لعمل المؤتمر، وقواعده الإجرائية، وعملية التحضير له، إلا أنه ما زال هناك الكثير الذي ينبغي عمله، مطالبة بضرورة التركيز خلال هذه الدورة على تقييم عملية المؤتمر ومخرجات الدورات السابقة من أجل البناء عليها في الخطوات المقبلة».
وتابعت شاهين: «يُعد إجراء حوار أمني إقليمي شامل يراعي الشواغل الأمنية المشتركة لكافة دول المنطقة مسألة في غاية الأهمية، ولذلك يتعين علينا إعطاء الأولوية للمشاركة الكاملة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية بشكل يضمن معالجة المخاوف الأمنية لكل دولة».
وفي هذا الصدد، أكدت أهمية المعاهدات والأطر القائمة، مثل معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية، ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وضرورة البناء عليها.
وأشارت إلى أن الانضمام لهذه الأطر الدولية، والالتزام بها يعزز من مصداقيتنا الجماعية، ومن شأنه أن يضمن أن تكون أي معاهدة مستقبلية حول منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فعالة وقابلة للتنفيذ مع نظامٍ للتحقق والامتثال مبني على الممارسات العالمية القائمة، مثل «نظام الضمانات» التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبروتوكوله الإضافي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشرق الأوسط الأسلحة النووية غزة لبنان فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة أزمة لبنان الأمم المتحدة الأسلحة النوویة منطقة خالیة من الدمار الشامل الشرق الأوسط دول المنطقة
إقرأ أيضاً:
شركة اللحوم والماشية الأسترالية تكثف توسعها في الشرق الأوسط عبر استراتيجية جديدة لعام 2025
قال أندرو كوكس، المدير العام للأسواق الدولية في شركة اللحوم والماشية الأسترالية، إن الشركة تعمل على تنفيذ استراتيجية توسعية طموحة لعام 2025، تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق الدولية، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تطوير شبكة التوزيع، وإقامة شراكات استراتيجية، وتعزيز استدامة سلسلة التوريد.
وأكد كوكس أن الشركة تستثمر في تحسين كفاءة التوريد وزيادة إمكانية التتبع، استجابةً للطلب المتزايد على اللحوم الحمراء الأسترالية عالية الجودة. كما تواصل الشركة التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030، ما يعزز مكانتها في الأسواق التي تركز على الاستدامة. وأشار إلى أن معرض جلفود 2025 سيكون منصة رئيسية لتعزيز الشراكات التجارية وعرض المنتجات أمام جمهور عالمي.
الإمارات مركز محوري لنمو صادرات اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد سوقًا رئيسيًا للشركة، نظرًا لازدهار قطاع الأغذية وزيادة الطلب على اللحوم الفاخرة.
وأضاف أن المستهلكين في الإمارات يفضلون اللحوم العضوية والمستدامة والحلال، مما يجعل اللحوم الأسترالية خيارًا مثاليًا يلبي معايير الجودة والتغذية والسلامة الغذائية.
خطط التوسع ودعم قطاع الأغذية في الإمارات
أكد كوكس أن الشركة تواصل دعم قطاع الأغذية في الإمارات عبر تعزيز شراكاتها مع تجار التجزئة والمطاعم والفنادق الراقية، وتوسيع شبكة التوزيع لضمان وصول المنتجات إلى شريحة أوسع من العملاء. كما ستشارك في الفعاليات الكبرى مثل معرض جلفود 2025، حيث سيقود الشيف طارق إبراهيم، سفير العلامة التجارية، عروض الطهي الحية وورش العمل التفاعلية لتعريف الطهاة المحترفين بطرق تحضير اللحوم الأسترالية عالية الجودة.
أهمية الشرق الأوسط في سوق اللحوم الأسترالية
وأشار كوكس إلى أن الشرق الأوسط يعد من أكبر الأسواق المستوردة للحوم الأسترالية، حيث يتم تصدير نحو 70% من إنتاج اللحوم الحمراء الأسترالية إلى أكثر من 100 دولة، بما في ذلك العديد من دول المنطقة. وتشمل الصادرات السنوية إلى الإمارات والسعودية أكثر من 30 ألف طن من لحوم الأبقار وأكثر من 65 ألف طن من لحوم الأغنام، ما يعكس الطلب المتزايد على اللحوم الأسترالية في المنطقة.
التزام قوي بالاستدامة والجودة
واختتم كوكس حديثه بالتأكيد على التزام الشركة بمعايير الاستدامة الصارمة، من خلال تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2030، إضافة إلى تطوير أنظمة زراعية مسؤولة تحافظ على البيئة وتضمن رفاهية الحيوانات. كما تعمل الشركة على تعزيز أنظمة التتبع لضمان الشفافية الكاملة، مما يتيح للمستهلكين معرفة مصدر اللحوم التي يتناولونها.
وأكد أن هذه الجهود تساهم في ترسيخ مكانة شركة اللحوم والماشية الأسترالية كواحدة من أبرز موردي اللحوم الحمراء عالية الجودة في الأسواق العالمية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.